الإثنين, 25-أكتوبر-2010
الميثاق نت -     ناصر محمد العطار ٭ -
ربما يربك البعض عندما يرى ويسمع جميع الشعوب والأمم والأفراد وهم يأتون ويشرحون بإدانة الإرهاب وكأنه آت من عالم آخر وحقيقة الأمور أن أشرار البشرية الذين استهوتهم نفوسم المريضة للافساد في الأرض وبث الفتن والمعاداة بين الأديان والثقافات وسلب حقوق ومصير الآخرين هذا من جهة ومن جهة أخرى أولئك المنافقون والمخادعون الذين يتعاطون مع جرائمه ومآسيه خلافاً لواقعه ووقائعه التي تنفذ هنا وهناك في أرجاء المعمورة.وما يهم الجميع وبالدرجة الأساسية نحن أبناء الأمتين الاسلامية والعربية كوننا المستهدفين ومن تنفذ بحق أغلب شعوبنا أبشع الجرائم وبيد باردة من يدعون أنهم رعاة المدنية والحضارة التي تضمن الحقوق والحريات وأفعالهم الظاهرة في الوصول الى الاهتمام بحقوق الحيوان في حين أن الأرض باتت تشكو ذرعاً للجرائم التي تمارس على ظهرها من حين لآخر.

وبما يدمي ضمير وقلب كل انسان خير مصير الشعب الفلسطيني ومثله الشعب العراقي وغيرها من الشعوب بما فيها التي بات مصيرها رهن وعي وتلاحم ابنائها في مواجهة الأخطار المحدقة بها لتمزيق نسيجها وثم نهب ثرواتها ومصادرة حقوقها.

وأخيراً لا يجد كل انسان من بد سوى توجيه نداءً ورجاءً لمن مازالوا في غمرتهم وأفعالهم الضارة بأوطانهم بأن يحكّموا عقولهم ويقفوا الى جانب إخوانهم للتصدي للشر والباطل براً بواجباتهم الانسانية والدينية والوطنية.۹

* رئيس دائرة الشئون القانونية
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-18021.htm