الميثاق نت - التقى أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج صباح اليوم بمقر النقابة بالعاصمة صنعاء بالنائب محمد الحزمي على خلفية الشكوى التي تلقتها نقابة الصحفيين من الزميل الأستاذ أحمد الحبيشي – رئيس تحرير صحيفة (14) أكتوبر – والذي مثل أمس أمام لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب للمساءلة في قضية نشر وتغطية خبرية لمشادات كلامية واشتباكات كانت اندلعت الثلاثاء الماضي بين عدد من النواب لدى مناقشتهم مشروع قانون تحديد سن الزواج.وفي

الإثنين, 01-نوفمبر-2010
الميثاق نت -
التقى أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج صباح اليوم بمقر النقابة بالعاصمة صنعاء بالنائب محمد الحزمي على خلفية الشكوى التي تلقتها نقابة الصحفيين من الزميل الأستاذ أحمد الحبيشي – رئيس تحرير صحيفة (14) أكتوبر – والذي مثل أمس أمام لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب للمساءلة في قضية نشر وتغطية خبرية لمشادات كلامية واشتباكات كانت اندلعت الثلاثاء الماضي بين عدد من النواب لدى مناقشتهم مشروع قانون تحديد سن الزواج.

وفي اللقاء الذي عقد بحضور عضوي مجلس النقابة أحمد الجبر – رئيس لجنة الخدمات – ومحمد شبيطة – المسئول المالي – والزميل علي الجرادي – رئيس تحرير صحيفة الأهالي – استمعت قيادة نقابة الصحفيين إلى استيضاح من عضو مجلس النواب محمد الحزمي حول الحادثة محل شكوى الزميل الحبيشي.

وعصر الأمس صد برلمانيون من أعضاء لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب محاولة اعتداء جسدية من النائب عن التجمع اليمني للاصلاح محمد الحزمي على الزميل أحمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير صحيفة (14 أكتوبر) الذي كان يستعرض للجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب حيثيات نشره للتقرير الخبري لجلسة البرلمان ليوم الثلاثاء.

وفي جلسته امس الاول (السبت) أقر مجلس النواب إحالة موضوعات صحفية إلى لجنة الإعلام على خلفية انتقاداها لنواب متشددين قال النائب عبده بشر أنها تسيء للبرلمان وللتقاليد. وكان عدد من الصحف اليمنية نشرت مقالات رأي على خلفية مواقف من برلمانيين تناهض تعديل على قانون الأحوال الشخصية يحدد سن الزواج للذكور والإناث.

وشهد البرلمان الثلاثاء الفائت مشادات كادت تصل للاشتباك بالأيدي مع اتهامات النائب الإصلاحي عبدالله العديني لزميله بالحزب شوقي القاضي بالجهل ولرئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني بالعداء للإسلام.

وفي تطور جديد لجدل زواج الصغيرات وتداعياته على الساحة الإعلامية قال الكاتب الصحافي / فيصل الصوفي ان (أصحاب زواج الصغيرة ، ومفاخذة الرضيعة في مجلس النواب بلغ بهم التعصب لهذا الموقف إلى حد الاستعداد للاعتداء على أنفس بريئة ناهيك عن تكفير وتجهيل من يهدم موقفهم بالاستدلال من القرآن وأحاديث الرسول وآراء بعض رجال الدين ..) في اشارة الى محاولات اعتداء أصحاب هذا الراى على مخالفيهم وتكفيرهم .

وفيما يرى الصوفي أن تحديد سن الزواج للذكر والأنثى مسألة دنيوية وليست دينية يشدد على ضرورة ان تكون قرارات مجلس النواب بوصفه ممثلاً للأمة بما يضمن الصالح العام ( ولا يقررها رجال دين أكانوا داخل المجلس أو خارجه ،) واضاف: ( بل إن رجال الدين الأعضاء في مجلس النواب يجب أن يخلعوا ثياب الدين أول ما يدخلون المجلس ، فآراؤهم تطلب فقط في القضايا الدينية .. العقائد العبادات أو في المعاملات التي جاء بشأنها في الكتاب والسنة حلال وحرام) .

ويعتقد الصوفي في مقال له اليوم ان ما نشر في صحيفة (14أكتوبر) حول تلك الاشتباكات التي دارت بين مؤيدي ومعارضي “ زواج الصغيرات ومفاخذة الرضيعة “ لا يستدعي مساءلة ولا استجواباً ولا استفزازا ولا رد فعل بحجم رد فعل الحزمي الذي كاد أن يلحق الضرر بحياة مسلم في قضية لا تستدعي حتى مجرد اللوم.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 02:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-18149.htm