الأربعاء, 10-نوفمبر-2010
الميثاق نت - يعقد اليوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبو ظبي الاجتماع الوزاري الـ 117 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، تحضيراً للدورة الـ 31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقرّر عقدها يومي 6 و7 ديسمبر المقبل في أبو ظبي.ومن المقرّر الميثاق نت -
يعقد اليوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبو ظبي الاجتماع الوزاري الـ 117 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، تحضيراً للدورة الـ 31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقرّر عقدها يومي 6 و7 ديسمبر المقبل في أبو ظبي.

ومن المقرّر أن يبحث الاجتماع مجالات التعاون مع اليمن بما في ذلك التنمية، إضافة إلى تقرير المتابعة عن سير تنفيذ قرارات المجلس الأعلى ذات الصلة وانضمام اليمن إلى مؤسّسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول المجلس.

وخلص تقرير خليجي حديث حصل عليه "المؤتمرنت" إلى أن دول مجلس التعاون تبنّت منهجاً يهدف إلى تأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه في اقتصادات دول المجلس، حيث حشدت موارد مالية بمستوى غير مسبوق لصالح التنمية في اليمن، وارتفع حجم إجمالي تعهّدات دول مجلس التعاون والصناديق الإقليمية لمشاريع التنمية في اليمن إلى حوالي 3.7 مليار دولار لتمويل مشاريع الفترة 2007- 2010، وتم تخصيص حوالي 3.2 مليار دولار منها حتى الآن، موزعة على أكثر من 60 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً، وبدأ التنفيذ الفعلي في العديد من تلك المشاريع، التي تشمل تحديث البنية التحتية من طرق ومطارات وموانئ، ومحطات الكهرباء، وبناء وتأهيل المستشفيات والجامعات، وتقديم المنح الدراسية وبرامج التدريب في الشئون المالية والمصرفية، وذلك بالإضافة إلى المساهمة في الصندوق الاجتماعي للتنمية وبرنامج الأشغال العامة ومشروع البطاقة الذكية "لوضع نظام مركزي للهوية".

وأشار التقرير إلى أن دول مجلس التعاون قد أولت أهمية خاصة لبرامج التعليم الفني والتدريب المهني، حيث قامت ببناء وتجهيز 19 معهداً فنياً حتى الآن في جميع أنحاء اليمن، وتم الاتفاق على بناء عدد مماثل خلال الأشهر القادمة.

وشدّد على أهمية أن يحذو بقية أصدقاء اليمن حذو دول المجلس في إعطاء هذا المجال الأولوية التي يستحقها، بما يحقّق تأهيل العمّال اليمنيين وزيادة مشاركتهم في سوق العمل، وتوفير العيش الكريم لهم.

وقال التقرير إن "اليمن يتمتّع بأهمية كبيرة في منظور مجلس التعاون، حيث يسير التعاون بين دول المجلس واليمن وفق الخطى التي رسمها قادة دول المجلس، على مسارات متوازية تهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية، ففي المسار المؤسسي انضم اليمن حتى الآن لتسع منظّمات متخصّصة هامة في منظومة مجلس التعاون في مجالات التعليم، والصحة، والعمل، والشئون الاجتماعية، والرياضة، والمواصفات والمقاييس، وغيرها".


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 03:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-18298.htm