الميثاق نت -  تعتزم شركة توتال يمن للاستكشاف والإنتاج رفع إنتاجها من القطاع (10) في حقل خرير بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن من 65 ألف برميل نفط في اليوم حاليا إلى حوالي 80 ألف برميل في يوميا.وتشغّل شركة توتال يمن القطاع (10) وبحصة 28.5% مع ثلاثة شركاء آخرين،والقطاعين (70) بنسبة 50.1% و(85) في شبوة. كما أن الشركة تمتلك حصة غير تشغيلية في القطاع (5) بنسبة 15%، وهي شريكة في القطاعات الاستكشافية (69) بنسبة 40%، و(71) بنسبة 40%، و(72

الخميس, 18-نوفمبر-2010
الميثاق نت/ جمال مجاهد -
تعتزم شركة توتال يمن للاستكشاف والإنتاج رفع إنتاجها من القطاع (10) في حقل خرير بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن من 65 ألف برميل نفط في اليوم حاليا إلى حوالي 80 ألف برميل في يوميا.

وتشغّل شركة توتال يمن القطاع (10) وبحصة 28.5% مع ثلاثة شركاء آخرين،والقطاعين (70) بنسبة 50.1% و(85) في شبوة. كما أن الشركة تمتلك حصة غير تشغيلية في القطاع (5) بنسبة 15%، وهي شريكة في القطاعات الاستكشافية (69) بنسبة 40%، و(71) بنسبة 40%، و(72) بنسبة 36%.

ولفتت توتال في تقرير حديث لها إلى أن الشركة التي يقع مقرّها الرئيسي في صنعاء تعتبر أكبر مستثمر أجنبي في مجال الصناعة البترولية في اليمن، كما أنها واحدة من أكبر الشركات المشغّلة من حيث الإنتاج والاحتياطيات النفطية.

ولدى الشركة حوالي 500 موظّفاً موّزعين بين مكتبها الرئيسي في صنعاء ومنشآتها في الموقع بمحافظة حضرموت، وعلاوة على ذلك يعمل حوالي 3 آلاف موظّف متعاقد في القطاع 10 على تركيب منشآت تطويرية جديدة.

وذكر التقرير أن توتال وشركاؤها (قد خصّصت مليار دولار للاستثمار في مشاريع في نطاق القطاع 10 للأعوام 2009- 2011، وهذا الاستثمار الضخم يعكس التزام الشركة بالمشاركة الفاعلة في المشاريع الصناعية التي تساعد على تقدّم الصناعة البترولية في اليمن وتطوّر العمليات وترفع الإنتاج في القطاع 10 بصورة كبيرة).

ويعدّ القطاع (10) من القطاعات القليلة في اليمن التي يتزايد فيها الإنتاج، ويعود ذلك إلى التقنيات والخبرات التي تستثمرها توتال في هذا القطاع.

وتملك شركة توتال 39.6% في مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال حيث تعمل الشركة مشغّلاً فنياً للمشروع. وقال المدير العام لتوتال يمن حاتم نسيبة في تقرير الشركة إنه من الناحية الصناعية تستثمر توتال يمن في القطاع (10) تقنيات وخبرات أساسية لضمان النجاح في استخراج النفط من مكامن بالغة التعقيد في صخور الأساس، وإن المعرفة والفهم السليم لتلك المكامن قد أتاحا للشركة الدخول في أصول استكشافية أخرى في اليمن وهي القطاعات (69) و(71) و(72)، كما أن الشركة حصلت في عام 2010 على رخصة تشغيل القطاع (70) وفازت بتشغيل القطاع (85). وأضاف نسيبة القطاع 10 حيث توجد الأصول الإنتاجية الرئيسية لتوتال في اليمن يعدّ قطاعاً واعداً.

وقد عملت الشركة بدون انقطاع لتدشين مشاريع تطويرية أتاحت مؤخّراً رفع الإنتاج إلى حوالي 65 ألف برميل في اليوم.

ومع تنفيذ خطط تطويرية جديدة ومستدامة، سوف تحقّق الشركة مستويات قياسية جديدة في الإنتاج خلال الأعوام القادمة، وذكر نسيبة أن توتال تتولّى القيادة الفنية لمشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والذي يعتبر أكبر استثمار صناعي في اليمن، وهذا المشروع وضع اليمن في مصاف الدول الرئيسية المصدّرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وبلغ حجم الاستثمار فيه حوالي 4.5 مليار دولار وخلق أكثر من 12 ألف فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء ويشغّل حالياً 700 موظّف في مناصب دائمة، وبالإضافة إلى فوائد المشروع على مستوى الاقتصاد الوطني، فإنه يخدم كأداة لتنمية المجتمعات المجاورة للمنشأة في بلحاف وعلى طول خط الأنبوب.

وأضاف نسيبة :(وإلى جانب نجاحنا في الجوانب التشغيلية والصناعية، نحن ملتزمون بالمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات المحلية المجاورة لأنشطتنا بناءً على إدراك مؤسّسي راسخ بالأثر الإيجابي والاجتماعي الدائم الذي يجب أن نعكسه في تلك المجتمعات.،وقد أصبحت مساهمات الشركة الاجتماعية والاقتصادية صفة مميّزة في علاقاتنا مع المجتمع المحلي في اليمن حيث قمنا برعاية العديد من المبادرات في المجالات التعليمية والصحية والزراعية والثقافية).

وكانت شركة توتال يمن للاستكشاف والإنتاج وقّعت في 22 أبريل عام 1987 مع وزارة النفط والمعادن على اتفاقية المشاركة في الإنتاج بهدف تطوير القطاع 10 بشرق شبوة. ويتكوّن القطاع (10) من حقول خرير وعطوف وجثمة. وفي عام 1992 تم اكتشاف النفط في حقل خرير الذي يقع في قلب محافظة حضرموت، وفي عام 1997 بدأ الإنتاج من هذا الحقل. وقد احتفت شركة توتال يمن في شهر مارس 2008 بمناسبة وصول الإنتاج التراكمي من القطاع (10) إلى 100 مليون برميل من النفط.

وشركة توتال يمن للاستكشاف والإنتاج هي شركة تابعة لمجموعة توتال التي تعدّ رابع أكبر شركة نفطية وغازية في العالم، ويقع المقرّ الرئيسي لمجموعة توتال في باريس، ولدى المجموعة عمليات في 130 بلداً، كما أن لديها 110 آلاف موظّف في أنحاء العالم.

وتغطّي عمليات المجموعة كل الأنشطة النفطية والغازية والتي تشمل الاستكشاف والإنتاج والتجارة والشحن والتكرير والتسويق وكذلك تصنيع وتوريد سلسلة شاملة من المنتجات الكيميائية.


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-18420.htm