الخميس, 28-ديسمبر-2006
الميثاق نت - بعد أن ذهبت دعوات الحكومة الفلسطينية للحكومة العراقية والمسئولين الإيرانيين سدى ولم تحقق كل الدعوات كلها في إنقاذ حياة اللاجئين الفلسطينيين في العراق المحتل الشقيق الذين يقتلوا كل يوم بلا ذنب اقترفوه سوى أنهم فلسطينيون،وجدت صرخة كاتبة فلسطينية شابة تعيش المحنة مع عائلتها في العراق حضناً دافئاً في اليمن عبر استجابة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة لرسالة استغاثة وجهتها الكاتبة الشابة سارة رشاد عبر منظمة"كتاب بلا حدود" وقامت وسائل إعلام عربية وفلسطينية بنشرها.
وقد أثارت قصة سارة وعائلتها حراكاً في وسائل الإعلام الفلسطينية التي استفاضت في شرح ما يتعرض له الميثاق نت -
بعد أن ذهبت دعوات الحكومة الفلسطينية للحكومة العراقية والمسئولين الإيرانيين سدى ولم تحقق كل الدعوات كلها في إنقاذ حياة اللاجئين الفلسطينيين في العراق المحتل الشقيق الذين يقتلوا كل يوم بلا ذنب اقترفوه سوى أنهم فلسطينيون،وجدت صرخة كاتبة فلسطينية شابة تعيش المحنة مع عائلتها في العراق حضناً دافئاً في اليمن عبر استجابة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة لرسالة استغاثة وجهتها الكاتبة الشابة سارة رشاد عبر منظمة"كتاب بلا حدود" وقامت وسائل إعلام عربية وفلسطينية بنشرها.
وقد أثارت قصة سارة وعائلتها حراكاً في وسائل الإعلام الفلسطينية التي استفاضت في شرح ما يتعرض له الفلسطينيون في العرق من عذاب وآلام دون أن يستطيع احد أن يقدم لهم حل.
وقالت إدارة تحرير موقع صحيفة دنيا الوطن الالكترونية ( وهو من أكثر المواقع الإعلامية التي اهتمت بقضية سارة ): إن معالي وزير التعليم العالي اليمني الدكتور صالح باصرة استجاب لنداء الاستغاثة الذي وجهته سارة رشاد، وقبل على الفور توفير منحة دراسية لها ولأخويها للدراسة في اليمن الشقيق فوراً.
وقال رئيس ديوان رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد المدهون:"إن الحكومة الفلسطينية في ضوء متابعتها لواقع الحالة الصعبة للاجئين الفلسطينيين في العراق، تنظر ببالغ الخطورة لما آلت إليه أحوال اللاجئين الفلسطينيين في العراق، حيث يتعرضون لحرب شعواء وتشريد وقتل وطرد ونهب للأموال والممتلكات".
وأشار المدهون إلى المساعي التي تبذلها الحكومة الفلسطينية، وخاصة رئيس الوزراء إسماعيل هنية، والتي من شأنها تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق وتحقيق الأمن والسلامة لهم ولعوائلهم، وكذلك إحباط المخططات التي تسعى وتهدف إلى ترحيل الفلسطينيين من العراق لدول خارج النطاق العربي.
وقد وجهت وزارة شؤون اللاجئين أكثر من رسالة شخصية لكل من الحكومة العراقية،وللرئيس العراقي جلال طالباني، ولآية الله السيستاني ، ولمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي ، وللرئيس الإيراني احمد نجاد ، وقد دعت الوزارة في رسائلها التي بعثتها تباعاً المسئولين الى التدخل لوضع حد للحرب ضد الفلسطينيين العزل في العراق . إلا أن الأمر لم يتغير، بل زاد وضع الفلسطينيين سوءاً ، وتدهور الأمن الشخصي لهم بعد عمليات اختطاف وقتل عديدة وقعت بين الفلسطينيين مؤخراً.
ويعد تبني وزير التعليم العالي اليمني لعائلة سارة (الكاتبة والطالبة) أول استجابة لعذابات الفلسطينيين في العراق، وقد ذكر مصدر مسئول في الحكومة الفلسطينية لمراسل سبأ ، أن الحكومة الفلسطينية التي تقدر مواقف الجمهورية اليمنية ورئيسها العربي الأصيل علي عبد الله صالح ، ستتحرك قريباً مع الاخوة في اليمن لبحث آلية لحل معاناة الاخوة الفلسطينيين في العراق .
وقد أثار القرار الذي اتخذه الوزير اليمني ارتياحاً عاماً في أوساط الفلسطينيين الذين تابعوا قصة سارة وعائلتها باهتمام استحوذ على كل اهتمام عند معظم الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة.
وعبر العديد من الكتاب الفلسطينيين الذين أثاروا قضية سارة في مقالاتهم عن شكرهم وتقديرهم لفخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ولحكومته الوفية التي عودت الشعب الفلسطينيين طوال سنوات محنته على تقديم الخير باستمرار لهم.
وقال الكاتب يوسف أبو أحمد الذي كتب مقالاً حول قصة سارة لمراسل وكالةالأنباء اليمنية –سبأ- في الأراضي الفلسطينية، في تعليق سريع :" ليس غريباً على الرئيس اليمني والاخوة الوزراء في حكومته هذه المواقف القومية " فمواقف اليمن رئيساً وحكومةً وشعباً لا تكاد تحصى، وهم دوماً من السباقين في البذل والعطاء، والتقدم بكل ما فيه خير فلسطين والفلسطينيين، وما وساطة الرئيس اليمني بين الاخوة في حركتي فتح وحماس عن ببعيد.
وقال الكاتب الفلسطيني عبد الجواد عدوان (لموقع دنيا الوطن) الذي نقل استغاثة سارة الى صديق يمني زاره في اليمن مؤخراً وبدوره نقل الصديق اليمني الاستغاثة لوزير التعليم العالي:"كبيرة هي معاناة لاجئينا في كل مكان, معاناة اجتماعية واقتصادية وإنسانية لكنها تكبر أكثر في العراق لأنها تصل إلى حد التصفية الجسدية لا لشيء فقط إلا لأنهم فلسطينيون".
وأشار عدوان الى أن رسالة سارة أثارت فيه إحساسا فظيعا بالعجز وعجز المجتمع الدولي من خلال الهيمنة الأميركية عليه في إيجاد مخرج لسارة ولأهلها بل لكلفلسطيني في العراق.
ويروي كيف وصلت قصة سارة الى وزير التعليم العالي اليمني بقوله: لم أفكر كثيراً ماذا علي أن أفعل. وقد كنت في إجازة أقضيها لدى العائلة في اليمن وبطبيعة الحال يأتي الأصدقاء للسلام فهي ليس مصادفة أن يتواجد عندي أحد هؤلاء الأصدقاء المتميزين وهو الدكتور إقبال العلس عميد شؤون الطلاب في جامعة عدن فما أن عرضت عليه صرخة أختنا سارة حتى بادر بالاتصال الفوري برجل يحمل فيقلبه حبا لكل ما هو فلسطيني, إنه معالي الوزير الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وقبل أن ينتهي من تلاوة الرسالة على مسامعهِ قال باصرة:"إنهؤلاء الطلبة هم أبنائي ولن أسمح بأن يضيع مستقبلهم أو تهدد حياتهم" وأضاف قال الوزير: غدا أنتظركم في مكتبي لأوقع على قبولهم في منحة دراسية يكملون بها دراستهم الجامعية وعلى حساب اليمن.
وقال عدوان:" انه بعد إجراءات عديدة وصعبة لعدم امتلاك سارة وعائلتها كل مستنداتهم الثبوتية نتيجة الوضع في العراق، وصلت سارة اليمن من أيام، وتداوم في جامعة صنعاء في كلية الهندسة وتقوم باستكمال إجراءات منح أخويها وفور حصولها على إقامة ستطلب باقي عائلتها للحضور إلى اليمن ".
سبأ نت
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 06:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1858.htm