الإثنين, 20-ديسمبر-2010
الميثاق نت -  لقاء / يحيى نوري -
أوضح الأخ أحمد عبادي المعكر رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع عضو اللجنة الدائمة أن بلادنا حققت نجاحاً كبيراً ووجهت صفعة قوية للخارجين عن النظام والقانون بنجاحها في تنظيم خليجي20 وذلك بشهادة الاشقاء الخليجيين.

‮ ‬وقال‮ ‬في‮ ‬حوار‮ ‬مع‮ ‬الصحيفة‮ ‬إن‮ ‬تلك‮ ‬الأصوات‮ ‬النشاز‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬تتوعد‮ ‬بإفشال‮ ‬الحدث‮ ‬الرياضي‮ ‬الكبير‮ ‬لا‮ ‬تمثل‮ ‬الا‮ ‬نفسها‮ ‬وأنها‮ ‬في‮ ‬معزلٍ‮ ‬عن‮ ‬الشعب‮ ‬وتعاني‮ ‬أمراضاً‮ ‬نفسية‮.‬

مطالباً العناصر التخريبية بالاعتذار للشعب اليمني عامة ولعدن وأبين ولحج والضالع بصورة خاصة..وأشار أن جميع أبناء اليمن وأبناء الضالع خاصة يدركون أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد في الـ27 من ابريل 2011م حفاظاً على الأمن والاستقرار ووفاءً للشعب‮ ‬وحقه‮ ‬في‮ ‬اختيار‮ ‬ممثليه‮ ‬في‮ ‬مجلس‮ ‬النواب‮. ‬فإلى‮ ‬نص‮ ‬الحوار‮:‬

‮< ‬النجاح‮ ‬الذي‮ ‬حققته‮ ‬بلادنا‮ ‬على‮ ‬صعيد‮ ‬خليجي‮(‬20‮).. ‬ماذا‮ ‬يعني‮.. ‬وما‮ ‬الرسالة‮ ‬التي‮ ‬حملها‮ ‬للعناصر‮ ‬الخارجة‮ ‬على‮ ‬القانون،‮ ‬وما‮ ‬الذي‮ ‬ينبغي‮ ‬عليها‮ ‬أن‮ ‬تستفيده‮ ‬منها؟

- نعم لقد حققت بلادنا نجاحاً كبيراً، حيث إن خليجي20 ومن خلال شهادة الاشقاء يعتبر أنجح حدث رياضي منذ تأسيسه.. وذلك من كل النواحي التنظيمية - الفنية، الرياضية، وأهمها الجماهيرية والذي كان لأبناء اليمن عامة وعدن وأبين ولحج والضالع خاصة حضور متميز في كل المباريات‮.‬

صفعة‮ ‬قوية

وهذه الرسالة تعتبر صفعة قوية لمن كانوا يحلمون بإفشال خليجي(20).. واتضح جلياً للشعب اليمني والأشقاء أن تلك الاصوات النشاز التي كانت تتوعد بإفشال الحدث الرياضي الكبير، لا تمثل الا نفسها وانها في معزل عن الشعب.. وتعاني من أمراض نفسية.

وعلى كل حال ينبغي على أولئك النفر الاعتذار للشعب بصورة عامة ولعدن وأبين ولحج والضالع خاصة لأنهم قد ارتكبوا خطأ فادحاً غير مبرر عندما كانوا يطرحون انهم لن يقبلوا خليجي20 في عدن - أبين وأثبتوا أنهم فاشلون في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

تفاعل‮ ‬ملموس

لوحظ‮ ‬خلال‮ ‬خليجي20‮ ‬أن‮ ‬هناك‮ ‬تفاعلاً‮ ‬كبيراً‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬الضالع‮ ‬مع‮ ‬هذا‮ ‬الحدث‮.. ‬ما‮ ‬حقيقة‮ ‬ذلك‮..‬؟

- ما من شك أن أبناء الضالع كغيرهم من أبناء اليمن كانوا يحلمون أن يتم إقامة مثل هذه الأفراح الرياضية على مستوى منطقة الخليج - العربية - القارية - العالمية وكانوا يعتبرونها أضغاث أحلام ليس لعدم قدرة اليمن على توفير الأمن والإعداد بل من ناحية اقتصادية، ولكن كانت الإرادة لدى القيادة السياسية هي المال والعمل والتنفيذ، وكان لأبناء الضالع تفاعل ملموس من حيث النزول الى عدن للمشاركة منذ 22 نوفمبر حتى 5 ديسمبر 2010م في جميع المباريات، وكان بمثابة الرد القوي لمن يتحدثون عن إفشال خليجي20 .. هنا تتجلى الرسالة بوضوح ان الضالع‮ ‬ليست‮ ‬بحسب‮ ‬ما‮ ‬يرسمها‮ ‬البعض‮ ‬الذين‮ ‬يهدفون‮ ‬تقوية‮ ‬الخارجين‮ ‬على‮ ‬القانون‮ ‬في‮ ‬المحافظة‮.‬

وحقيقةً كانت اليمن في نظر الأشقاء عبارة عن بلد فقير تسوده الفوضى وانها بمثابة قرى كبيرة حينها فوجئ الاشقاء بما شاهدوه ليس عند المباريات فحسب ولكن ما شاهدوه في الشارع والمطعم والسوق والمواقع السياحية والأثرية، وما لمسوا من المواطن اليمني الغني بالأخلاق والقيم‮.‬

وللأسف حرمت الضالع من السيارات الخاصة بالإسعاف وتجهيز مستشفى النصر ووصول البعثة الطبية التخصصية أسوةً بالمحافظات كي تقوم بدورها لمرور الوفود الخليجية - الأجنبية واليمنية، لكن العناصر الخارجة على القانون الساعية إلى إفشال الحدث حالت دون ذلك.

ثمار‮ ‬الوحدة

‮ ‬توجهات‮ ‬القيادة‮ ‬السياسية‮ ‬الهادفة‮ ‬الى‮ ‬إجراء‮ ‬الاستحقاق‮ ‬الانتخابي‮ ‬القادم‮.. ‬كيف‮ ‬ستتفاعلون‮ ‬معه؟

- جميعنا يدرك أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد 27 أبريل 2011م حفاظاً على الأمن والاستقرار، ووفاءً للشعب وحقه في اختيار ممثليه بمجلس النواب، وصوناً وحفاظاً للديمقراطية، ممن يسعون الى جر البلاد للفراغ الدستوري.

ويكفي المؤتمر الشعبي العام أمام الرأي العام اليمني - العربي - الدولي أنه الأكثر حرصاً على إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده تعزيزاً للنهج الديمقراطي، فيما المعارضة من أحزاب المشترك تعرقل وتعطل ذلك، بينما في العالم نجد المعارضة هي دائماً من تطالب بإجراء الانتخابات‮ ‬في‮ ‬مواعيدها‮ ‬ومبكراً‮.‬

‮ ‬وعلى‮ ‬كل‮ ‬حال‮ ‬الانتخابات‮ ‬في‮ ‬موعدها‮ ‬المحدد‮ ‬27‮ ‬ابريل‮ ‬2011م‮ ‬يعني‮ ‬ذلك‮ ‬تجنب‮ ‬الوطن‮ ‬ويلات‮ ‬الخطر‮ ‬واحترام‮ ‬حق‮ ‬الشعب‮ ‬وحفاظاً‮ ‬على‮ ‬الديمقراطية‮ ‬أغلى‮ ‬ثمار‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮.‬

كما‮ ‬أن‮ ‬شعبنا‮ ‬ممثلاً‮ ‬بالقيادة‮ ‬السياسية‮ ‬قد‮ ‬تجاوز‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الأزمات،‮ ‬إن‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬جميعها‮ ‬فأغلبها‮ ‬صناعة‮ ‬المشترك‮ ‬سعياً‮ ‬لإسقاط‮ ‬النظام‮ ‬بأية‮ ‬طريقة‮ ‬وبأي‮ ‬ثمن‮.‬

تسيب‮ ‬وابتزاز

في‮ ‬نظركم‮ ‬ما‮ ‬أبرز‮ ‬الاخفاقات‮ ‬التي‮ ‬سجلها‮ ‬المشترك‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬إدارته‮ ‬لأعمال‮ ‬المجلس‮ ‬المحلي‮ ‬للضالع؟

‮- ‬الإخفاقات‮ ‬كثيرة‮ ‬وفي‮ ‬كل‮ ‬الصعد‮ ‬الاقتصادية‮ ‬والاجتماعية‮ ‬والسياسية‮ ‬والثقافية‮ ‬والإدارية‮.‬

ففي الجانب الاقتصادي نجد مشاريع معطلة بل متوقفة جراء عرقلة محلي المشترك كمشروع مجاري مدينة الضالع الاعتمادات والدراسات الخاصة به موجودة، ولكن لا ندري ماذا يريد المجلس المحلي من عمل العراقيل والمماطلة في تنفيذه.

وهناك مشاريع يتم تنفيذها في أماكن محددة بينما المناطق المحتاجة لاتحصل عليها، وغيرها من المشاكل مثل قطع الطرق وإغلاق المحلات التجارية وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة من قبل العناصر الخارجة على القانون، ولم يكن للمجالس المحلية أي دور يذكر تجاه ذلك، ناهيك عن التسيب الإداري في المرافق الحكومية، والمصيبة الأكبر عندما يعمل بعض من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة على ابتزاز بعض المدراء لغرض الحصول على ما قدر الله ومن دفع منهم ربما يتم منحه شهادة وإشادة من قبل اجتماع الهيئة الإدارية للمجلس بالمحافظة، علاوة على قرار المجلس المحلي بالمحافظة بشأن الوظائف وعكسها على المديريات او اختيار الموظفين من المديرية أياً كان تخصصه.. فمثلاً احتياج التربية والتعليم تخصصات علمية في هذه المديرية، بينما الخريجون من المديرية تخصصاتهم أخرى.

فيتم‮ ‬التوظيف‮ ‬بحسب‮ ‬الخريج‮ ‬وليس‮ ‬بحسب‮ ‬الاحتياج‮ ‬الأمر‮ ‬الذي‮ ‬سوف‮ ‬يصيب‮ ‬التربية‮ ‬والتعليم‮ ‬وأبناءنا‮ ‬الطلاب‮ ‬بالتجهيل‮ ‬والأمية‮ ‬في‮ ‬مديريات‮ ‬المحافظة،‮ ‬اضافة‮ ‬إلى‮ ‬عرقلة‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬المشاريع‮ ‬الخدمية‮ ‬والانمائية‮.{‬

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-18902.htm