استطلاع/ عارف الشرجبي - ثمَّن رؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظات الجمهورية حرص القيادة السياسية على إجراء الانتخابات البرلمانية في 27 ابريل المقبل.. وقالوا في أحاديث لـ»الميثاق« ان الانتخابات هي حق للشعب ولايحق لأي حزب التفريط بها.. وحذروا أحزاب اللقاء المشترك من محاولة إعاقة هذا الاستحقاق منبهين أن عواقبها ذلك ستكون وخيمة على كل من يحاول مصادرة حق الشعب في اختيار من يحكمه طبقاً للقانون والدستور.. وأكدوا ان احزاب المعارضة الأخرى سوف تشارك بفعالية في الانتخابات وستخوض تنافساً برامجياً صادقاً.. »الميثاق« أجرت استطلاعاً مع عدد من رؤساء فروع أحزاب المعارضة.. فإلى التفاصيل:
من جانبه يقول رئيس فرع حزب الجبهة الوطنية الديمقراطية في عدن سالم أحمد الوهدي: الانتخابات بوابة الأمن والاستقرار والتنمية ولابد من إجرائها في 27 أبريل المقبل حسب الدستور، وأضاف: نحن نترقب هذا اليوم ونعد لمنافسة كل الاحزاب بما فيها المؤتمر الشعبي العام، أما الأحزاب التي ستقاطع فهذا من حقها ولكن لن نسمح لها بإثارة أية مشاكل أو فوضى لعرقلة الانتخابات وسوف نقف ضدهم بكل حزم، وقال: على المشترك أن يدرك أنه أصبح منبوذاً وأية محاولة لزج الشارع في أعمال فوضى سيدفع جراءها الثمن غالياً.
مسؤولية وطنية
من جهته يقول عبدالله شرف علي- رئيس فرع جبهة التحرير - محافظة عدن: إن الانتخابات هي جوهر الديمقراطية ولذلك لابد من إجرائها في موعدها المحدد، محذراً من أية محاولة لتأجيلها لأنها حق للشعب بموجب الدستور والقانون، ودعا المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف لتحمل المسؤولية الوطنية وعدم السماح للمشترك أو غيره بعرقلة إجراء هذا الاستحقاق الذي يجب أن يتم في 27 ابريل المقبل.
المرأة داعمة
وتقول رجاء سالم بركات- رئيس فرع حزب الرابطة اليمنية - محافظة عدن: نحن مع الانتخابات في موعدها ولن نقبل بأي تجاوز أو تأجيل .. مؤكدة أن المرأة في عدن ستكون من أهم عوامل نجاح الانتخابات بكل شفافية واختيار الشخص المناسب في البرلمان القادم، واستغربت من تحالف الاشتراكي مع الاصلاح الذي أفتى ضده وضد تواجد المرأة وحصولها على حقوقها التي كفلها الدستور، وأضافت: على المشترك ان يتعلم من التفاف الشعب أثناء خليجي عشرين وهو الذي سيعمل على صد كل من يحاول إعاقة الانتخابات.
المشترك محروق
من جانبه يقول رئيس فرع الحزب القومي الاجتماعي في محافظة لحج عدنان صالح دريب: نحن مع الانتخابات في موعدها المحدد لأنها استحقاق ديمقراطي لكل أبناء الشعب، ولفت الى أن احزاب المشترك أصبحت محروقة وليس لها أي تأييد شعبي بسبب وقوفها مع ما يسمى بالحراك الانفصالي والتمرد في صعدة فأضروا بالأمن والاستقرار والاقتصاد الوطني، وأوضح درين أن محاولة المشترك لعرقلة الانتخابات يعود لإدراكه بالفشل الذريع الذي سيلحق به الى جانب محاولته إخفاء الخلافات الكبيرة التي بينهم والتي لو أجريت الانتخابات فإنهم لن يتفقوا على قائمة مرشحيهم كما حدث في الانتخابات السابقة.
فساد في الأرض
ويرى رئيس فرع حزب الرابطة اليمنية في محافظة الضالع عمار شجاع الدين، أن الوقت المتبقي للانتخابات قصير ولابد من الاسراع في الإجراءات.. محذراً من ألاعيب المشترك ومن لف لفهم من أجل تأجيل الانتخابات، وقال: على الدولة أن تفي بواجبها تجاه الشعب وعدم السماح لأي حزب أو جماعة أو شخص بتشويه سمعة الوطن إذا تراجعنا عن يوم الانتخاب في 27 ابريل المقبل، مؤكداً أن ما يقوم به المشترك هو إفساد في الارض وخروج عن ولي الأمر وإلا لدخلوا الانتخابات ليقول الشعب كلمته ويختار من يريد للبرلمان والحكومة .. وأكد أن الضالع واليمن عامة ستكون بالمرصاد لكل المخربين والخارجين على القانون والدستور.
حيل مفضوحة
إلى ذلك يقول محمد فضل الشاعري- رئيس فرع حزب جبهة التحرير بمحافظة الضالع: الانتخابات حق دستوري ولابد أن نلتزم بإجرائها في المواعيد المحددة، ولفت الى أن تباكي اللقاء المشترك والخارجين على القانون ولبسهم قميص الرهبان إنما هي حيل مفضوحة أكل عليها الدهر وشرب.. وحذر الشاعري من أية محاولة لعرقلة الانتخابات لأنها الطريق الوحيدة الى السلطة، ومن يدعي شعبيته فليدخل الانتخابات بدلاً من طعن المواطن في لقمة عيشه وأمنه وسرقة أحلامه في اختيار من يحكمه.
الوقوع في الهاوية
من جانبه يقول الشيخ علي هادي غليس- رئيس فرع حزب الرابطة اليمنية في محافظتي حجة وعمران: نحن مع الانتخابات وإجرائها في الموعد المحدد طبقاً للدستور، وحذر من أية محاولة لتأجيلها مهما كانت الحجج، وطالب كافة الأحزاب والفعاليات الوطنية والسياسية الوقوف بجانب الدولة في إنجاح الانتخابات ومواجهة دعاة الشر والتأجيل.. معتبراً التأجيل خطوة نحو الوقوع في الهاوية.
حمل ثقيل
وعلى ذات الصعيد يرى عبدالله عبده صالح الناصري- رئيس فرع حزب الرابطة اليمنية في محافظة شبوة- أن الانتخابات المقبلة هي استكمال للمسيرة الديمقراطية وتجذير لها، وإذا كان هناك من يطالب بالتأجيل فهو لم يتعلم السياسة والتعددية، أما اللجوء للمماحكة وزرع الفتن بحجة عدم نزاهة الانتخابات فهذاعمل تخريبي سوف يقف الشعب ضده بكل قوة.. وقال: الاخوة في المشترك دائماً يطالبون بأشياء خارج القانون والدستور وأصبحوا حملاً ثقيلاً على البلد ونهجها الديمقراطي وعليهم أن يعودوا الى رشدهم قبل أن يجرفهم الطوفان.
العودة إلى الحق
ويقول الشيخ محمد غانم الغانمي- رئيس فرع الحزب القومي الاجتماعي في محافظة صنعاء: نحن مع إجراء الانتخابات في الموعد المحدد مهما كانت الظروف، وأضاف: من غير المعقول ان يظل المجلس الحالي يمارس مهامه دون موافقة الشعب الذي منحه الثقة لمدة محددة أتت منذ عدة أعوام، وقال: إذا كنا نحترم إرادة الشعب علينا خوض الانتخابات في 27 ابريل المقبل والا نُعتبر في نظر الدستور والقانون مغتصبين للسلطة التشريعية وان أي قرارات أو إجراء يتم من قبل البرلمان سيكون غير دستوري، وطالب المشترك العودة الى الحق والالتزام بالدستور والقانون بعيداً عن المكابرة.
انتصار الشعب
إلى ذلك يقول الدكتور عبدالكريم عبدالحميد الشرعبي- رئيس فرع الحزب القومي الاجتماعي في محافظة تعز: إن إجراء الانتخابات في موعدها 27 ابريل المقبل يعد انتصار الحق على الباطل وتفنيداً لمزاعم المشترك الذي يروج ان كل شيء في بلادنا غير دستوري وغير قانوني، وأضاف: ان الشعب هو الذي يعطي للقانون والدستور والبرلمان شرعيته ويجب العودة اليه في كل استحقاق ديمقراطي وليس الهروب منه وسلب حقه في اختيار من يحكمه.. لافتاً الى أن من عجائب المشترك السعي للتأجيل خلافاً لقواعد اللعبة السياسية في كل أنحاء العالم، حيث تطالب المعارضة بإجراء الانتخابات المبكرة.. معتبراً تصرف المشترك دليل عجز تام عن نيل ثقة الناخبين، وحذر من محاولة النزول للشارع أو الإضرار بمصالح الشعب القانونية والمادية والا سوف يواجه ردة فعل عنيفة ليفيق بعدها وقد فقد كل شيء بعد أن خسر الشعب الذي وقف ضد مصالحه منذ إعادة تحقيق الوحدة وحتى اليوم.
تضليل وخداع
من جهته يقول طلال مهيوب الخليدي- رئيس فرع حزب الجبهة الديمقراطية محافظة تعز: الانتخابات هي الضمانة الفعلية لترسيخ الوحدة والنهج الديمقراطي وأي مساس بهذا الحق فيه انتقاص لكل منجزات الوحدة والتعددية والديمقراطية بل ومصادرة لقناعة 25 مليون مواطن.
مؤكداً أن تلويح المشترك بالمقاطعة عبارة عن تضليل وخداع لإخفاء عجزه عن كسب أصوات الناخبين إضافة الى تشويه سمعة بلادنا أمام العالم.. داعياً الى عدم الالتفات لمثل تلك الاصوات باعتبارها فرقعات لا أثر لها.{
|