استطلاع/ هناء الوجيه - إن مشاركة المرأة في الحياة السياسية بفضل دعم ومساندة القيادة السياسية سيصبح عما قريب واقعاً معيش.. في إطار ذلك الدعم الذي أقره الاجتماع الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام برئاسة فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والذي وافق على إجراء بعض التعديلات الدستورية بما يكفل تطوير النظام السياسي ويعزز فرص مشاركة المرأة في الحياة السياسية.. وتتلخص المبادرة الخاصة بالمرأة في إضافة مادة جديدة تمنح المرأة (44) مقعداً في مجلس النواب بحيث يصبح عدد المقاعد النيابية (345) مقعداً، وبذلك تتاح الفرصة بشكل مؤكد أمامها للوصول الى التمثيل النيابي.. حول هذه المبادرة ورأي المرأة فيها التقينا عدداً من الشخصيات النسوية في الاحزاب .. فإلى الحصيلة:
البداية كانت مع الاخت جمالة القاضي - المؤتمر الشعبي العام - والتي قالت: هذه المبادرة ان تم إقرارها والعمل بها فهي من الفرص الرائعة التي تقرب الخطوات وتذلل الصعاب أمام المرأة للوصول الى مجلس النواب، لذلك نتمنى أن تجد طريقها الى النور وان يتبناها الجميع، لأن وجود المرأة سيضيف قوة وقدرة أكبر على معالجة القضايا الوطنية وإيجاد الحلول لها.. وهذا ما أثبتته التجارب.
مطالب أساسية
وفي ذات السياق قالت الاخت آمال الحاج - الحزب الاشتراكي: بغض النظر عن موعد الانتخابات ومتى ستكون إلا أن وجود المرأة بشكل كافٍ وإيجاد الآلية المناسبة لتحقيق ذلك يعتبر من مطالب المرأة الاساسية، وبذلك فإن وجود المرأة بهذا العدد شيء جيد ولكن نتمنى أن يتم الآن الاتفاق بين الأحزاب أولاً ومن ثم نطمح أن يكون الدعم والمساندة للمرأة من قبل الجميع.
كوتا نسوية
من جانبها ترى الاخت فوزية الريمي - حزب البعث ان الوجود السياسي للمرأة مطلب تبذل المرأة جهوداً حثيثة لتحقيقه، وان يخصص (44) مقعداً للنساء ربما يكون ذلك هو الكوتا التي تحتاجها المرأة ولكن نتمنى أن تأتي هذه المبادرة في ظل اتفاق ومشاركة من قبل الجميع لتنال المرأة فرصتها من كافة الاحزاب.
خطوة قوية
أما الاخت نوال حمزة - اتحاد القوى الشعبية - فتقول: ما من شك أن كل النساء يرحبن بفكرة أن يكون عدد المقاعد النسوية (44) مقعداً في البرلمان، لكن هل سيتحقق ذلك.. وإذا حصل، فهذا يعني اننا قفزنا خطوات قوية نحو الأمام في مجال دعم المرأة ومساندتها للوصول الى مواقع صنع القرار.
عطاء معهود
ونختتم حديثنا مع الاخت سمر شمسان - المؤتمر الشعبي العام - والتي ترى ان المرأة دائماً في ظل المؤتمر الشعبي العام تحظى باهتمام ودعم ومساندة قيادة المؤتمر وبالتالي فهذه المبادرة تعتبر من العطاءات المعهودة التي تقدمها القيادة السياسية لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية بشكل جاد وأكثر فاعلية.. متمنية ان تجري الانتخابات في موعدها وان يشارك في هذا الاستحقاق الدستوري كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية.
|