حجة- الميثاق نت -
قال مدير عام وقاية النبات بوزارة الزراعة: ان فرق المكافحة تمكن من السيطرة على أسراب الجراد التي ظهرت في مديرية عبس.
وقال المهندس عبدا لله السياني ان فرق المكافحة التي نزلت الى المديرية قامت برش مساحة 1450 هكتار من مواقع تكاثر الجراد والتي كانت في مرحلتها الأولى قبل التكاثر (التزاوج) ونقل موقع"26سبتمبرنت" عن السياني تأكيده أن إدارة مكافحة الجراد تنفذ مسحا شهريا وان فرق مسح ومكافحة ستنطلق اليوم السبت الى مناطق التكاثر للقضاء على اسراب الجرد نهائياً في المنطقة.
وكانت نتائج المسح الذي نفذه فريق من المركز الوطني لمراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي، كشفت عن ظهور الجراد في مديرية عبس بمحافظة حجة وأن المساحات المصابة بآفة الجراد بلغت ألفين و 433 هكتارا .
وأوضح مدير المركز الوطني لمراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي بوزارة الزراعة والري المهندس فؤاد باحكيم ، أن المركز كلف فريقا ميدانيا لتنفيذ أعمال مسح ومكافحته في بعض مناطق مديرية عبس وذلك بعدما تم التأكد من صحة بلاغات المواطنين عن تواجد الجراد في عدد من مناطق المديرية في منتصف ديسمبر الماضي.
وقال " إن نتائج المسح والمكافحة للجراد في مديرية عبس أظهرت أن أعداد من الجراد الطائر والحوريات المبعثرة في المظهر الانفرادي والانتقالي والتجميعي والتي تتواجد على كثافة تراوحت ما بين 25- 2800 جرادة في الهكتار الواحد".
وبين أن المساحة المصابة بالجراد تتواجد في مناطق بني بلوش، بني أحمد، شعب أشول بمديرية عبس والمناطق المجاورة للمنطقة الشمالية من سهل تهامة الساحلي بمساحة بلغت ألفين و 433هكتارا، منها مساحة ألف و450 هكتار تم مكافحة الجراد فيها.
وأشار باحكيم إلى أن الجراد الذي ظهر في تلك المناطق ناتج عن تكاثر محلي بسبب هطول أمطار الغزيرة على المنطقة الشمالية من سهل تهامة الساحلي أواخر أكتوبر الماضي.
وأكد استمرار أعمال المسح الميداني للجراد في تلك المناطق ومواصلة جهود المكافحة في المناطق المصابة بهدف السيطرة على وضع الجراد وتفادي تكاثرها وتشكيل الأسراب التي ستؤثر على المحاصيل الزراعية في سهل تهامة الساحلي.
ووفقا لتقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الخاص بالجراد الصحراوي فإن التوقعات تشير إلى ظهور الجراد الصحراوي في المناطق المطلة على السهول الساحلية للبحر الأحمر نتيجة الأمطار الغزيرة.
وأشار التقرير إلى أهمية تنفيذ مسوح ميدانية لمراقبة الجراد الصحراوي وبشكل دوري ومستمر من قبل الدول المطلة على البحر الأحمر كالسودان والسعودية واليمن وجيبوتي واريتريا.