الإثنين, 10-يناير-2011
الميثاق نت -   محمد علي سعد -

كان الحوار وسيظل الطريقة المثلى لحل كافة الخلافات والاختلافات بين الفرقاء ويمثل الطريقة الحضارية الأنجع لتقريب وجهات النظر مهما اختلفت الرؤى والأفكار.
نقول ذلك ونعززه من منطلق المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا وتواجهها جملة من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي مقدمتها مسألة الالتزام الكامل بإنجاز الاستحقاق الديمقراطي والمتمثل بقيام الانتخابات البرلمانية لاختيار نواب الشعب المقرر إقامتها في السابع والعشرين من أبريل 2011م.
من هنا ندعو الحكومة ممثلةً بالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني.. الخ إلى ضرورة الجلوس على مائدة حوار وطني شامل يتم فيه مناقشة كل القضايا محل الاختلاف والوصول إلى اتفاق يكفل مشاركة الجميع في الانتخابات البرلمانية القادمة دونما استثناء.. كما ندعو كل القوى السياسية إلى تحمُّل مسؤولياتها الوطنية وتفويت أية فرصة تحول دونما مشاركتها في الاستحقاق النيابي القادم حتى لا تحكم على نفسها بالغياب والعزلة.
فبالحوار ستحل مشاكلنا، وبه سنحقق كل غاياتنا الأغلى وأولها تعزيز الوحدة وتطور الديمقراطية وتسريع عجلة التنمية وغيرها.
دعوة حب
دعوة للحب ندعو فيها كل أبناء الوطن إلى أن يحبوا وطنهم وأن يتداعوا من موقع مسئولياتهم لبذل أقصى جهودهم لبنائه واستقراره وتطوره من خلال مراعاة الله وضمائرهم ومسؤولياتهم الوطنية في الحفاظ على هذا الوطن سالماً آمناً.. وقطع الطريق أمام كل الذين يحاولون زرع الفتن وجر الناس لمواجهات- فيما لو حصلت لا سمح الله- سوف تدمي القلوب والعقول معاً.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 01:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19252.htm