الميثاق نت - شكا عدد من أعضاء ما يسمى بحزب الحق المنضوي في تكتل أحزاب المشترك من أساليب اضطهاد وإقصاء تقوم بها قيادات في حزبي الإصلاح والبعث ضدهم بطريقة ممنهجة ، تصر على إبعادهم من تولي أي منصب في فروع تحضيرية مايسمى بالحوار الوطني ..
وأعلن قيادي في حزب الحق " عبدالواحد الشرفي" أن هناك فيتو غير معلن ضد ممثلي حزبه أو التيار المحسوب عليه وأن هناك تقاسماً بين بقية أحزاب المشترك وممثليهم لمنصب الأمين العام والأمينين المساعدين في أي فرع من فروع اللجنة المذكورة بالمحافظات وأشار الشرفي وهو رئيس فرع الحزب بمحافظة ذمار إلى أن عملية الانتخاب لا تتم بالشكل اللائحي و عادة ما يتم التوافق مسبقا على القائمة والتزكية للأشخاص وطالب زملاءه بفروع الحزب بالاعتذار عن المشاركة في لجنة حميد كونها غير مجدية بل تمنح شرعية للآخرين الذين يعملون على إقصائهم بصورة ممنهجة.
إلى ذلك قدمت عناصر قيادية في الحزب الاشتراكي بمحافظة الضالع استقالاتها من عضوية الحزب وصفها مراقبون بالطعنة القاتلة التي ستقود الحزب إلى الموت السريري وخروجه من مسرح الحياة السياسية بسبب التآمرات التي تقودها قياداته ضد الوطن من جهة ، والتأمر فيما بينهم من جهة أخرى .. وتوقع المراقبون أن هذه الخلافات الخطيرة ستؤدي إلى مواجهات دامية بين قيادات وأعضاء الحزب والقيام بتصفيات جسدية اشد بشاعة ووحشية مما حدث في يوم 13 يناير المشؤوم عام 1986م.{
|