الإثنين, 17-يناير-2011
الميثاق نت -  حسن عبدالوارث -
بعد رحيله ، حظيَ الأديب الفذ عبدالله عبدالوهاب نعمان “الفضول” بتناولات عديدة.. بعضها تناول فيه الصحافي الخارق للعادة السائدة حينها في شارع الصحافة اليمنية .. وبعضها اقترب - كثيراً أو قليلاً - من الشاعر الغنائي المتميز .. كما ظهرت له أغانٍ جديدة بعد رحيله!!
ويكاد “الفضول” مكتفياً - في سِفْر الخلود - بأنه صاحب النشيد الوطني للدولة اليمنية الموحدة .. برغم أن عبدا لله كان صاحب مساهمات جليلة في سيرة ومسيرة الحركة الوطنية اليمنية ، وبالذات حركة الأحرار وصحيفتها “ صوت اليمن” .. ثم تأسيسه وتحريره الصحيفة الشهيرة “الفضول” الاسم الذي فاق شهرةً اسمه الحقيقي ، وصار يُعرف به لدى العامة والخاصة في أرجاء البلاد..
غير أن الجانب الذي يكاد يكون مكسوَّاً بالظلال أو مطموساً تحت الرمال - حتى الآن - هو الأدب الساخر في سيرة الفضول الإبداعية .. وأقصد به كل ما أبدعه من شعر ساخر أو كتابة ساخرة ، أو حتى أحاديث وأقاويل ومواقف ساخرة .. برغم أن الفضول عُرف كمِعجم سخرية من العيار الثقيل!!
وأتمنى على الصديق الناشط حدَّ الإتقاد لطفي فؤاد أن يأخذ على كاهله مهمة جمع تراث الفضول في كل ميادين الإبداع التي خاضها ، حتى يسهل بعدها فرز هذا التراث وتناوله بحسب التفرُّد في لونه أو اختصاصه..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19380.htm