استطلاع: نجيب علي -

ينتظر المواطنون الحلول التي سيضعها المؤتمر الشعبي العام لهمومهم واهتماماتهم في البرنامج الانتخابي القادم وفي مختلف المجالات، واثقين من قدرته على مواكبة تطلعات الحاضر والمستقبل وما يريد الجميع ملامسته على أرض الواقع.
«الميثاق» نقلت في هذا الاستطلاع بعض مطالب وآمال الشارع من المؤتمر.. الى الحصيلة:
< يرى الاخ عاصم شائف أنه يجب على البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام خلال الفترة القادمة أن يركز على فئة الشباب ويعطيهم الاهتمام الأكبر.
وقال: إن مطالب الشباب متعددة وتشمل احتياجاتهم في كافة الجوانب الضرورية الا أن مسألة العمل والحصول على الوظيفة تقع في المرتبة الأولى من القضايا التي تشغل بالهم.
وأضاف عاصم: ينبغي على المؤتمر الشعبي العام أن يبذل المزيد من الجهود للقضاء على البطالة في أوساط الشباب وأن يعمل على حل هذه المشكلة مع تلافي الأخطاء السابقة في هذا الجانب.
وأشار الى أن الكثير من الشباب الحاصل على مؤهلات تمنحه حق الحصول على وظيفة مازالوا ينتظرون أن تحّن عليهم وزارة الخدمة المدنية وتنظر اليهم بموضوعية وحيادية بعيداً عن المحسوبيات وطلبات تجديد القيد دون جدوى.
وأضاف: سمعنا عن قضية الازدواج الوظيفي والتي كشفت عن وجود أسماء وهمية ومكررة تجاوز عددها الستين ألفاً، وكنا ننتظر أن تعلن وزارة الخدمة المدنية أسماء المتقدمين لطلب الوظيفة بدلاً عنهم ومازلنا ننتظر أن تقوم حكومة المؤتمر بتفعيل هذه القضية ووضعها في الاتجاه الصحيح.
قطاع خاص
< ويوافقه الرأي الشاب سامي عبدالرحمن قائلاً: نعول على المؤتمر الشعبي العام أن يضع في برنامجه الانتخابي العديد من النقاط الخاصة بالقضاء على البطالة والتي من شأنها فتح أبواب جديدة لتوظيف الشباب القادر على العمل وأن تكون رؤية المؤتمر قابلة للتنفيذ في أسرع وقت.
وأوضح سامي أن القطاع الخاص لا يساهم في حل مسألة البطالة بل إنه يزيد المشكلة تعقيداً من خلال إعطاء الأولوية للشباب غير اليمني.
شورى
< بينما تقول الاخت نجلاء محمد حسين إن المؤتمر أنصف المرأة اليمنية وعمل على إعطائها حقوقها في الوقت الذي لم تقدم فيه الاحزاب الاخرى للمرأة سوى الوعود والمزيد من التهميش.
وأكدت نجلاء أن مبادرة المؤتمر بمنح المرأة (44) مقعداً في البرلمان المقبل يعتبر مكسباً كبيراً لها وستعمل على تلبية تطلعاتها في خوض معترك الحياة السياسية.
وأضافت: كل ما نريده من البرنامج الانتخابي للمؤتمر أن يواصل السير في نفس الطريق الذي اختاره للمرأة اليمنية بحيث تصبح شريكاً فاعلاً الى جانب شقيقها الرجل في مختلف جوانب الحياة.
وأكدت أن نساء اليمن يثقن بالمؤتمر الشعبي العام وقدرته على توسيع مساهمتها في مختلف المجالات وتحسين النظرة السلبية التي تحاول بعض الأحزاب تكريسها في المجتمع تجاه المرأة.
وقالت: أتمنى من المؤتمر في برنامجه الانتخابي القادم أن يتخذ قرارات جريئة بمنح المرأة اليمنية مقاعد في مجلس الشورى مثلما عمل على إعطائها (44) مقعداً في البرلمان.
أسعار
< من جانبه يركز الأخ جمال علي على ضرورة تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين وأن يعيرها البرنامج الانتخابي للمؤتمر الأهمية القصوى.
وقال: إن الاوضاع الاقتصادية بحاجة الى المزيد من المعالجات الجريئة كما أن ما يحصل عليه العاملون بالكاد يكفي لتلبية متطلبات الأسر الأساسية.
وأضاف: اعتقد أن لا يستطيع في برنامجه الانتخابي أن يقطع وعداً بأن الأسعار لن ترتفع لأن هذه الاشياء خارجة على إرادته ولكننا نطالبه أن يضع حداً لأعمال التلاعب بالأسعار والاحتكارات التي يمارسها التجار الجشعون.
وقال جمال:لابد من وضع إجراءات صائبة تعمل على ضبط حركة السوق المحلي وإيقاف المتلاعبين بقوت الناس عند حدهم إضافة الى إجراءات تساهم في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
مشدداً على أهمية رفع مرتبات وأجور العاملين والموظفين بحيث تعينهم على توفير متطلبات العيش.
سكن
< الأخ أنور السياغي أشار الى مشروع الصالح السكني والذي يجري تنفيذه في كافة المحافظات، ودعا المؤتمر الى أن يعمل في برنامجه الانتخابي على التوسع في المشاريع السكنية خدمة لذوي الدخل المحدود، وأوضح أن أغلب مرتبات الموظفين تذهب لسداد إيجارات المنازل.. مؤكداً بأن التوسع في المشاريع السكنية سيخفف من معاناة الكثيرين، وطالب المؤتمر ألا يغفل هذه المسألة الحساسة.
أمن
< فيما اعتبر الاخ عبدالعزيز محرم أن اليمن يواجه العديد من التحديات التي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار وصرف الجهود عن أعمال البناء والتنمية.
وقال: لا يخفى على أحد أن هناك أيادي تعمل على الإخلال بالأمن والسكينة العامة ولابد على المؤتمر الشعبي العام أن يحرص في برنامجه الانتخابي على تعزيز الإجراءات الأمنية التي من شأنها ضبط الخارجين على النظام والقانون والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن.
مشدداً على ضرورة تفعيل الإجراءات الأمنية والقانونية لضبط وتقديم كل من يرتكب جريمة الى العدالة لينال جزاءه الرادع.
زراعة
< ويطالب عبدالله محمد بإحداث تنمية زراعية كبيرة على مستوى اليمن، وأشار الى أنه ينبغي على برنامج المؤتمر الانتخابي أن يضع من الإجراءات ما يحدث تنمية زراعية والتوسع في بناء السدود وتشجيع المزارعين على استثمار الاراضي الزراعية بما يعود بالخير والنفع عليهم وعلى الوطن وتقديم المساعدات والقروض لاستصلاح المناطق الزراعية وتوفير المعدات اللازمة.