الميثاق نت/ المحويت - سعد الحفاشي - دعا عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) أحمد أحمد محسن النويرة جميع أعضاء ومنتسبي وانصار المؤتمر وابناء محافظة المحويت إلى التعاطي بمسئولية عالية مع معطيات المرحلة المقبلة من العمل التنظيمي والجماهيري لأجل خوض غمار الانتخابات النيابية القادمة وإحباط كافة دعوات العرقلة و مساعي التأجيل لانتخابات تمثل خيار وإرادة جماهير الشعب اليمني الواحد.
مبيناً أن أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك تحاول عرقلة إجراء الانتخابات عن موعدها وذلك بهدف إسقاط البلاد في الفوضى وحرمان الشعب من ممارسة حقه الدستوري في اختيار ممثليه في البرلمان،
وأكد النويرة في كلمة ألقاها خلال الاجتماع التنظيمي الموسع الذي ترأسه امس بقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت وقيادة الهيئة التنفيذية للمؤتمر بالمحافظة اكد سعي احزاب اللقاء المشترك لإعاقة التنمية في البلاد وتجميد الحياة السياسية فيها من خلال العمل على تعطيل الانتخابات القادمة وإدخال البلاد في دوامة من الصراعات والفوضى والنعرات الهمجية التي لاطائل منها إلا النيل من الوطن ووحدته وسيادته الوطنية ضنا منها إنها بذلك ستتمكن من الاستيلاء على السلطة والتربع على كرسي الحكم .
وقال النويرة: إن التنازلات الكثيرة التي قدمها ولا يزال يقدمها المؤتمر الشعبي العام من أجل إقناع قيادة ونافذوا أحزاب اللقاء المشترك للجلوس على طاولة الحوار والتعامل بمسئولية وجدية حقيقية مع مختلف القضايا الوطنية والمصيرية وفي مقدمتها إجراء الانتخابات النيابية في موعدها قد باءت بالفشل وخابت كل تلكم المحاولات والمساعي بسبب تعنت وإصرار هذه القيادات على مواقفها الرامية إلى إحباط كل مساعي الوفاق الوطني ، موضحا:(اذا لم تتم الانتخابات النيابية في موعدها فسيصبح النظام والحكومة في وضع غير شرعي وستشهد البلاد فراغاًَ دستورياً لايعلم إلا الله بمخاطره ).
وأشار النويرة خلال الاجتماع الذي دشن به فعاليات ومهام العمل التنظيمي والجماهيري لتكوينات وفروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت والذي عقد بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة علي أحمد الزيكم، ووكيل المحافظة المساعد نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة حمود حزام شملان إلى أن المؤتمر الشعبي العام قدم تنازلات كثيرة لأحزاب اللقاء المشترك وهو ما تم في اتفاق فبراير الذي تنازل فيه المؤتمر من أجل إصلاح النظام السياسي من خلال التمديد لمجلس النواب لمدة عامين وتأجيل الانتخابات .
مبيناً أن تنصل أحزاب اللقاء المشترك من اتفاق فبراير مع المؤتمر الشعبي العام يخفي وراءه نية مبيتة لعرقلة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراءها في أبريل 2011 بحسب الاتفاق ، منوها الى اختلاق احزاب المشترك لأعذار ومبررات وهمية للتنصل من الاتفاقات الموقعة للهروب من الحوار وقيامها في الوقت ذاته بالدفع بعناصرها وأعضاءها إلى الشارع لإثارة الفوضى وابتداع المسيرات والأعمال التخريبية إلى جانب كونها تعمل على دعم جماعات التخريب والارتداد العابثة التي تنادي بالردة والانفصال وقيام هذه الأحزاب بدعم جماعات التمرد والتخريب الحوثية في صعدة وفي غير صعدة ومساندتها لجماعات الإرهاب القاعدي التي تروع الأمن وتعبث بالسلام وتدمر مقدرات ومكاسب هذه الأمة ، واضاف :(وكل ذلك يدل دلالة واضحة أن هذه الأحزاب مصرة على العمل من أجل النكاية بهذا الوطن ووحدته ومكاسبه ومنجزاته العظيمة غير مهتمة بما يترتب على ذلك من أضرار وخسائر فادحة بالوطن والشعب وبالثورة والوحدة).
|