الميثاق نت/ ذمار - عبدالكريم النهاري -
نفى مصدر مسئول بقادة أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن ) علاقة مشترك ذمار بالبلاغ الصحفي المنسوب له حول " ما اسماه بالحملة التحريضية" والتي تناولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك، مساء الأربعاء.
واستغرب المصدر من استغلال احد الأطراف في إطارتكتل اللقاء المشترك بذمار لاسم اللقاء المشترك لتمرير بيانات سياسية وبلاغات صحفية ليس للقاء المشترك أي علاقة بها.
واتهم المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه دائرتي السياسية والإعلامية بالإصلاح بذمار في استغلال اسم اللقاء المشترك لإصدار بلاغات صحفية وبيانات سياسية دون علم بقية الأطراف مما يعد خرقا للاتفاقيات والنصوص التي تنظم أعمال أحزاب اللقاء المشترك وفروعها.
وأكد المصدر أن قيام الإصلاح بمثل هذه الممارسات ليست للمرة الأولى إنما سبقت بالعديد من التجاوزات بدء بتنظيم ندوات ومهرجانات تحت يافطة اللقاء المشترك ، إلى جانب إقصاء بقية الأطراف في فروع أحزاب اللقاء المشترك من التحدث والمشاركة في الكثير من الندوات التي تقام باسم اللقاء المشترك بذمار، والاقتصار على عناصرهم.
وكشف المصدر عن خلافات كبيرة نشبت مؤخرا بين أطراف اللقاء المشترك حول تشكيل ما يسمى بفرع لجنة الحوار التابعة حميد الأحمر ، والتي اختلفت قيادات المشترك على تقاسم مناصبها القيادية، حيث استأثر الإصلاح بمعظم المناصب القيادية في اللجنة و إعطاء بقية الأطراف مناصب هامشية وذلك بعد قيام الإصلاح بتسمية معظم أعضائها من عناصره ومنح بقية الأطراف ما نسبته15 في المائة فقط من عضوية لجنة حميد.
وشكك المصدر في جدوى ما قد تخرج به تلك اللجنة من قرارات مستقبلا إزاء أية قضايا وطنية معتبر اللجنة استنساخ لمجلس شورى الإصلاح بذمار ولا تمثل بقية أطراف اللقاء المشترك.
وأشار المصدر إلى أن بقية أطراف اللقاء المشترك بذمار دعت لعقد اجتماع طارئ مساء الخميس لمناقشة تجاوزات الإصلاح ومساعيه الهادفة إلى الزج بالبلاد في دائرة الفوضى مستغلا بقية أطراف اللقاء المشترك كغطاء لأعماله ومساعيه الهادفة إلى الفوضى.
وقال المصدر أن للعقلاء في مختلف تكوينات أحزاب اللقاء المشترك مواقف من دعوات العنف الصادرة عن بعض القيادات في المشترك خصوصا تلك الدعوات التي تسعى إلى إثارة الفوضى والشغب، معتبرا نتائج تلك الأعمال لن تمس شريحة بعينها من المجتمع بل ستطال المجتمع بشكل عام، كون عناصر المشترك جزء من المجتمع.
ودعا المصدر القيادي في تكتل اللقاء المشترك المعارض بمحافظة ذمار مختلف التكوينات القاعدية لأحزاب اللقاء المشترك إلى التحلي بالعقلانية وعدم الإنجرار وراء دعوات بعض القيادات المحمومة التي لا يهما سوى تحقيق مصالحها السياسية من خلال الدفع بالشباب والبسطاء من عناصرها للمواجهة وأعمال العنف التي ترفضها الأخلاق والأعراف التي عرف بها الشعب اليمني.
وأشار المصدر إلى أن حجم التكوينات القاعدية لأحزاب اللقاء المشترك لا يجوز استعراضها من خلال تجريب أعمال العنف إنما من خلال صناديق الاقتراع التي تعد المقياس الحقيقي، ومهما كانت النتائج التي ستسفر عنها.
وناشد القيادي بتكتل اللقاء المشترك بمحافظة ذمار زملاءه في بقية المحافظات بالوقوف في وجه القرارات المتطرفة التي تصدر عن قيادة تكتل اللقاء المشترك والتي تحاول استغلال حماس وولاء التكوينات القاعدية لأحزاب المشترك في المحافظات والدوائر والزج بهم في دائرة المواجهة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الأمن والسلم الاجتماعي في البلاد الذي تعد
كوادر المشترك احد تكويناته.