الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  عبدان دهيس -
تتواصل في عموم المحافظات، المهرجانات والفعاليات الجماهيرية الحاشدة التي ينظمها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصاره للتأكيد على المضي بالانتخابات النيابية في وقتها المحدد 27 أبريل القادم، وتأييد كافة الإجراءات التي تمت بهذا الصدد وفي مقدمتها مشروع «التعديلات الدستورية» المقدم إلى مجلس النواب، وتشكيل «لجنة الانتخابات» من القضاة، وكافة جهود الإصلاحات والتوجهات الوطنية التي يتضمنها «البرنامج الانتخابي» لفخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
لقد عكست هذه الفعاليات الميدانية، لقيادات وأعضاء المؤتمر وحلفائه وأنصاره، مدى وعيهم واستيعابهم لظروف المرحلة الراهنة، التي تستوجب أكثر من أي وقت مضى، من المؤتمر- كحزب حاكم- وصاحب الأغلبية البرلمانية، أن يكون في مقدمة الصفوف للتصدي لكافة المؤامرات، ومواجهة التحديات، والتعامل مع هذه الظروف بحكمة وعقلانية من خلال العمل الجاد والمسؤول بين أوساط المواطنين، وملامسة قضاياهم، وحثهم على اليقظة وتعميق روح الولاء الوطني لديهم، لتفويت الفرصة على أولئك الذين يسعون- مع سبق الإصرار والترصد- للانقضاض على الثورة والجمهورية والوحدة وإعادة الوطن إلى ما كان عليه في عهدي الإمامة والاستعمار.
هناك مهمات كبيرة تنتظر المؤتمريين وحلفاءهم وأنصارهم وهي الحفاظ على منجزات الثورة والوحدة، والتي تعد ملكاً للشعب اليمني بأسره، قدم من أجلها.. التضحيات الغالية والكبيرة، كما يقع عليهم أيضاً، تصدر فعاليات التحضير اللائق للانتخابات النيابية القادمة، وأن يقدم المؤتمر وحلفاؤه مرشحيهم من العناصر الكفؤة والمقبولة لدى جماهير الناخبين وعامة المواطنين في الدوائر الانتخابية، بالاستفادة من جميع الانتخابات السابقة، ومعطياتها وافرازاتها من خلال تقييم أداء المرشحين السابقين سلباً وايجاباً..
الشيء اللافت في الفعاليات الجماهيرية الميدانية للمؤتمر وحلفائه، أنها تحولت إلى لقاءات للمصارحة والمكاشفة، بشفافية واضحة لا تقبل التأويل ولا الجدل حول كل ما يجري في الساحة وموقف المؤتمر منها.. وهذا هو الأسلوب الجميل والحضاري والمدني الذي ينبغي أن يحافظ عليه المؤتمريون وحلفاؤهم.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19578.htm