الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  أحمد محمد راجح -
هل يمكن تسمية هذه السنة 2011م بسنة الشفافية.. وبالمناسبة فإني هنا أبارك لمنظمة الشفافية العالمية التي ظلت لسنوات طويلة تعد تقارير لا أحد يلتفت إليها.. مع أن هذه السنة بدأت عليّ شخصياً ثقيلة تنوء بحمل الجبال نتيجة «للحراف وليس الحراك» وأمراض البرد التي أصابت كل الأولاد الصغار منهم والكبار على حد سواء، فما أن يمن الله بالشفاء على ولد حتى يمرض آخر وهكذا.
وإذا ما عدنا الى مسألة الشفافية التي بدأت تلوح في الأفق هنا وهناك.. فسنجد أن أولها كان مانشره موقع (ويكليكس) الذي «ودَّف» صاحبه أيما (توديفة) حينما وقع بين فكي الأسد، إذ حُركت عليه دعاوى قضائية بتهم التحرش الجنسي التي قام بارتكابها لا أعلم متى المهم أنها أظهرت هذه الجرائم ووجهت اليه تلك التهم.. ومافيش أحد أحسن من أحد لأنه نبش جزءاً من وثائق الدبلوماسية الامريكية..
أما آخر ما فعلته الشفافية فهي ما كشفته تلك الوثائق التي قامت بنشرها قناة «الجزيرة» عن المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية التي تكشف القليل مما يدور بالمكتوب، لأن ما يتم تداوله شفاهةً لربما كان أبعد من ذلك بكثير نظراً للضغوط التي تمارس على الفلسطينيين واستمرار الابتزاز الاسرائيلي لهم.
وأنا شخصياً مع الشفافية أياً كانت نتائجها لأنها تبين وتوضح الواقع الذي نعيشه وكيفية التعامل والتفكير في حل المشاكل في ظل هذا الواقع، كما أنها تضع الناس في الصورة كما هي ليشاركوا في حلها..
وعلى المستوى الوطني ذُكر أن الرئيس- ولأكثر من مرة- يوجه المسؤولين بضرورة مكاشفة الناس وإطلاعهم على الحقائق من خلال المؤتمرات الصحفية واللقاءات والمناظرات، وليس أدل على ذلك من طلبه عمل مناظرات تليفزيونية لكشف الحقائق وتعريف الناس بها في خطابه في المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19580.htm