الميثاق نت -

الجمعة, 11-فبراير-2011
الميثاق نت/ -
أكد المهندس عبدالله محمد متعافي المدير التنفيذي لصندوق اعمار محافظتي حضرموت والمهرة أن نتاج سنتين من الاعمار تبدو ظاهرة وواضحة للعيان بعد أن حقق الصندوق بمختلف فروعه في المكلا وسيئون والمهرة نجاحات ملموسة على أرض الواقع.

وأوضح المهندس متعافي إلى إن الصندوق قد أنهى بشكل كبير مرحلة رئيسية من مهامه فيما يخص تعويضات المواطنين المباشرة في القطاعات المتضررة في القطاع الكلي والجزئي والسمكي والزراعي ، وان الصندوق بدأ يتجه نحو أعمال خاصة بأعمار البنى التحتية في عدد من المديريات المتضررة.

جاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي نظمه مركز ابن عبيدا لله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيئون بحضورعدد من المسئولين وممثلي المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ومديريات وادي حضرموت وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والإعلامية وبعض من متضرري كارثة سيول أكتوبر 2008م.

وعبر متعافي عن سعادته بهذا اللقاء مقدما الشكر والتقدير لمركز ابن عبيدا لله السقاف لخدمة التراث والمجتمع على تنظيم هذا اللقاء الحواري من اجل اطلاع الجميع على ابرز الإعمال التنفيذية التي قام بها صندوق إعادة أعمارا لمناطق المتضررة لمحافظتي حضرموت والمهرة.

وأشار إلى أنه تم الإعلان مؤخرا عن إعادة تأهيل الطرقات في مديريات وادي حضرموت والاتفاق مع مكتب السلطة المحلية ومكتب الأشغال في ساحل حضرموت لإعداد واستكمال التصاميم لمشاريع البنى التحتية والطرق المتضررة في عاصمة المحافظة و انه سيتم الإعلان عن مناقصات للبدء في تنفيذ تلك المشاريع بالتزامن مع مشاريع الجهات الدولية والمحلية التي بدأت في مباشرة عملها في منطقة عبدا لله غريب إلى وادي حضرموت ، وكذا مشاريع البنك الدولي وصندوق التنمية الكويتي بالتنسيق مع وزارة الإشغال العامة والطرق فيما يخص إعادة تأهيل الجسور والعبارات من منطقة بئر علي حتى محافظة المهرة .

وأكد المهندس عبدا لله متعافي أن مجال البنى التحتية سيشهد نهضة كبيرة وورش عمل لإنجاز تلك المشاريع مع نهاية العام 2011م.

ودعا المدير التنفيذي لصندوق أعمار حضرموت والمهرة كل من يتحدث عن إخفاقات الصندوق في بعض المناطق إلى عدم الحديث دون التأكد من صحة مايقال ، مؤكدا أن الزيارات للمواقع المتضررة في القطاع الكلي، والجزئي والسمكي والزراعي ستغير دون شك تلك النظرة التي يروج لها البعض دون مصداقية أو تثبت .

منوها أن الصندوق ربما واجه بعض الصعوبات في بداية أعماله نظرا لتداخل في بعض الملفات الخاصة بالمتضررين في مختلف القطاعات لكنه أنطلق في تحقيق إنجازات مهمة منذ نهاية العام ألفين وتسعة.

وأوضح متعافي أن مهاما أخرى تبقى ماثلة أمام الإدارة التنفيذية للصندوق في مجال معالجة الأودية والمنحدرات الجبلية وتهذيبها للحيلولة دون حدوث أية كارثة أخرى لأسمح الله .

مضيفا أن الصندوق عمل في هذا المجال منذ أبريل الماضي من خلال اجتثاث أشجار السيسبان في المواقع الحرجة كمرحلة أولى بكلفة مائة مليون ريال ، وتم في هذا الإطار التنسيق مع جهات علمية في جامعات حضرموت وصنعاء وعدن ومراكز الأبحاث للمشاركة في ورشة العمل التي أقيمت في سيئون لبحث كيفية معالجة إزالة شجرة السيسبان ، وتم الخلوص إلى نتائج ومخرجات مهمة جدا أفرزتها تلك الورشة يعكف المختصون في الصندوق حاليا على الاستفادة منها وتحويلها إلى برامج عمل مفيدة لمواجهة مخاطر أشجار السيسبان وتجنيب المنطقة أية كوارث أخرى .

وتابع حديثة بالقول : إن الصندوق يعمل باتجاه تنفيذ مشاريع مهمة قادمة ومنها تحديد المسار الرئيسي للأودية لإعداد دراسات بناء على الخط الصحيح لحركة مياه السيول في تلك الأودية ، إضافة إلى إن الصندوق بصدد الاستفادة من الأفكار النيرة للمهندسين بما يمكن من الاستفادة من خبراتهم.

واختتم المدير التنفيذي لصندوق الأعمار أن الصندوق تدخل في مجال إعادة ترميم الحصون والمعالم التاريخية والأثرية المتضررة في محافظة حضرموت ومنها إعادة ترميم قصر الرناد بمدينة تريم ،وترميم الواجهات لسدتي العيدروس والخور في مديرية الشحر التاريخية بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي سيمول ترميم سور الشحر.

شاكرا في ختام تصريحه كل الجهود المبذولة من كافة الجهات الرسمية والشعبية التي تضافرت لتخفيف آثار كارثة الإمطار والسيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة أواخر العام 2008م.

وكان المهندس عبدا لله محمد متعافي المدير التنفيذي لصندوق أعمار محافظتي حضرموت والمهرة استمع إلى أطروحات عدد من الحضور وخاصة المتضررين.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19744.htm