الميثاق نت -

الإثنين, 14-فبراير-2011
استطلاع/ هناء الوجيه -
في إطار التفاعل الشعبي الكبير مع مبادرة فخامة الأخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- التي لاقت تأييداً كبيراً بتأكيدها على استئناف الحوار الجاد والشامل الذي يلبي تحقيق المطالب ويقي البلاد من التأجيج وإثارة الفوضى وأعمال التخريب.. في إطار ذلك التفاعل وما للمبادرة من أهمية استطلعنا في هذه المساحة رأي المرأة التي تمثل نصف المجتمع فإلى الحصيلة:
- في البداية تحدثت الاخت فوزية قديمي الاستاذة بجامعة صنعاء قائلة: إن مبادرة الاخ الرئيس تعكس مدى حرصه على الوفاق والاتفاق في حل ومعالجة قضايا الوطن، كما أن نهج الحوار الجاد الذي يستند على الولاء العميق والصادق وتغليب المصالح العليا للوطن سيجنبه من الانزلاق نحو الفتن والصراعات التي لا تخدم أحداً من أبناء الوطن، ودعت إلى أن يسمو الجميع فوق الصغائر، وأن يتم الجلوس على طاولة الحوار والتعاطي مع كافة القضايا بإيجابية بحيث نصل الى النتائج والحلول التي تحقق الأمن والاستقرار للوطن وكافة أبنائه.
وطن الجميع
- من جانبها ترى الاخت ودعة الجحي رئيسة جمعية بمحافظة حضرموت أن مبادرة الاخ الرئيس تمثل خطوة مسؤولة لتقريب وجهات النظر وتفوت الفرصة أمام أولئك الذين يريدون إقلاق الأمن والاستقرار للإضرار بالوطن، وأضافت: اليمن وطن الجميع وهو سفينة كل اليمنيين بمختلف شرائحهم وعلى عاتقهم تقع مسؤولية حمايته واصلاح أوضاعه، ومن هنا لابد أن ينتصر صوت العقل ويتم التعاطي الايجابي مع المبادرة لما من شأنه أن يحقق المصلحة العامة.
طريق الإصلاحات
- من جانبها أكدت الاخت سعود حسن- فرع المؤتمر بمحافظة الجوف أن على كل عاقل وحكيم تلبية دعوة الرئيس والعودة إلى الحوار الجاد كون الفوضى لا تخدم أحداً ، منوهة إلى أن ما يريده المواطن هو المضي في طريق الإصلاحات بما يخدم المصالح الوطنية العليا ويحسن الحياة المعيشية للمواطن وأمن واستقرار الوطن، وبما يتيح أمامه فرص الانطلاق والعمل في سبيل تطوير ذاته ومجتمعه ووطنه والنهوض به، وقالت: من هذا المنطلق فإن دعوة الحوار الجاد المسؤول هو الطريق الوحيد لتقارب وجهات النظر، متمنية ألا تظل عقول الاطراف المتحاورة جامدة ولابأس أن تُقدم التنازلات إذا كان ذلك سيصب في مصلحة الوطن وأبنائه للخروج من الأوضاع الراهنة لتستمر عجلة التنمية والتطور والنهوض.
بر الأمان
- وفي ذات الشأن تحدثت الاخت هديل ناجي - الحزب الناصري قائلة: ان الحرص على السلم الاهلي والوئام الاجتماعي والاستقرار والتنمية يظهر بوضوح من خلال هذه المبادرة، وشددت على المضي في خطوات تطبيقها بجدية وولاء عميق ورغبة للوصول بالوطن الى بر الأمان، مشيرة الى أن المبادرة عملت على نزع فتيل الأزمة والعودة الى الحوار الجاد، وأضافت: إن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية تحتاج الى تعاون وتضافر الجهود بروح مسؤولة لينعكس ذلك ايجاباً على معالجة كافة الأمور والقضايا.
تفاعل إيجابي
- إلى ذلك عبرت الاخت أسماء عبدالباقي - الحزب الاشتراكي بالقول: إن كل أبناء الوطن يدركون أن الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد تحتاج الى الحريصين بصدق على أمن الوطن ووحدته وسلمه الاجتماعي، وهذا لن يكون الا بالتفاعل الايجابي مع كل المبادرات والمقترحات التي تصب في إطار المصالح العليا .. مشيرة إلى أنه ليس هناك من يستفيد من تفاقم الازمة والفوضى، وبالتالي فعلى الجميع الاحتكام الى صوت الضمير الوطني وأن يكون الوطن فوق كل اعتبار.
مضامين وطنية
- من جانبها تساءلت الاخت ياسمين الريمي: ماذا يريد «المشترك» أكثر مما اشتملت عليه مبادرة الاخ رئيس الجمهورية من مضامين وطنية أكدت على استئناف الحوار بشكل جدي وشامل، وتجميد التعديلات الدستورية وفتح السجل الانتخابي لمن بلغوا السن القانونية، بالإضافة الى إزالة اللبس بخصوص موقف القيادة السياسية من التوريث الذي يروج له البعض..؟ وقالت: إن هذه الموضوعات وغيرها تعكس مدى الحرص على الوطن ومصالحه، داعية الجميع الى الاستجابة للمبادرة بروح مسؤولة وحكيمة من قبل كل الافراد والمنظمات والقوى السياسية بما يلبي خدمة أمن واستقرار وتنمية الوطن.
مطالب بسيطة
- ونختتم حديثنا مع الاخت منى الاديمي - طالبة جامعية- والتي أكدت أن الأمن والاستقرار من أهم المكاسب التي ينبغي الحرص عليها والحوار هو الطريق الامثل لتحقيق هذا المكسب، وأضافت ينبغي أن يضم الحوار ويمثل كافة أبناء الشعب وليس فقط الأحزاب والتنظيمات السياسية، فهناك أصوات لمواطنين وشباب لهم مطالب وطموحات تحتاج الى الطرح على طاولة الحوار لتجد طريقها الى الاهتمام والتحقيق.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19785.htm