الإثنين, 22-يناير-2007
الميثاق نت -
ذكَر مصدر مؤتمري الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة الإصلاحي محمد قحطان باجتماع كبير حضره رئيس شورى الإصلاح الشيخ عبدالمجيد الزنداني في إب عام 1992م والذي استل من جيبه بيضة متمنيا من الائتلاف الحكومي آنذاك المؤتمر والاشتراكي قبل الحديث عن الوحدة والحفاظ عليها إعادة سعر البيضة الى ما قبل الوحدة. وأضاف المصدر "وبعد انتخابات 1993م النيابية شارك الإصلاح ضمن الحكم وتصاعد سعر البيضة، ولم نجد الزنداني أو اليدومي أو الآنسي أو قحطان يذهبون ببيضتهم إلى إب أو أي محافظة أخرى" منوها الى أنهم لم يتحدثوا عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والقمح والدقيق ورفع الدعم عن معظم السلع أثناء مشاركتهم في الحكومة وقال "حينها نسوا الشعب والوطن ومن أجل السلطة نعلم أنهم مستعدون أن ينسوا الكعبة.
وفي مهرجان آخر سأل الناس الزنداني كم سعر البيضة اليوم وأنتم في حكومة الائتلاف وسمعنا ان شيوخ الإصلاح افتوا بأن الأسعار بيد الله ولم يرد عليهم " وواصل "غير أن شيئا جميلا نستفيد منه اليوم وهو أن الأخوة في الإصلاح لم يتغيروا وأن تفكيرهم بالوطن غير وارد لأنهم غير قادرين على ذلك ومازالوا عند البيضة".
وأشار المصدر المؤتمري إلى أن آلية السوق والحرية الاقتصادية هي الأصل في التعامل اليوم ولا يملك رئيس الجمهورية أو غيره في ظل ذلك أن يغير سعر بيض أو دجاج لأنه - كما يتابع المصدر – يدرك أن حرية النظام الاقتصادي هي الأصل، أما قصة أيهما قبل الآخر الدجاجة أم البيضة فهي متروكة للإخوان في الإصلاح.
وأضاف المصدر أن علي عبدالله صالح قاد تحولات عملاقة شملت المجالات المختلفة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويحمل خلال الفترة القادمة برنامجاً متكاملاً ومشروعاً وطنياً نهضوياً.
وتمنى لقحطان والأخوة في الإصلاح أن يرتقوا بتفكيرهم ويقولوا ولو لمرة واحدة كلاما يخدم الوطن ويتسم بالموضوعية ويبتعدوا عن دغدغة العواطف والتلاعب مشاعر الجماهير أو يقدموا مشروعا لحل إشكالية فيه عوضا عن العويل حتى لا ينطبق عليهم المثل القائل............
وفي تعليقه على تصريح صحفي للقيادي الاشتراكي محمد المقالح قال المصدر لـ"المؤتمر نت" مبارك عليك فربما عرفت اليوم ماظللت تجهله منذ زمن، يكفي أنك عرفت وأنت المتنقل بين الأيديولوجيات أولاً مقاتلاً في جبال شرعب والمناطق الوسطى تجاهد في سبيل الله للقضاء على الشيوعيين، وبعدها تحولت من شرك الإخوان إلى رحابة صدر أهل البيت والمستقر ختاما في جنة الاشتراكي ولسنا بحاجة لأن نذكر حزبك الاشتراكي بأنه من أهلك الحرث والنسل طيلة فترة حكمه الذي لا زال الوطن يدفع ثمنه حتى هذه اللحظة ولا زلنا في حمل تبعاته وآثاره ولأنك لا تعلم فبإمكانك أن تسأل من تمت تصفيتهم وصودرت ممتلكاتهم وسلبت حرياتهم.
وأرف المصدر موجها حديثه للمقالح "حمداً لله أنك اليوم تعلم كما أشرت في تصريحك وهذا الشيء الذي كان يعيبك أنك لا تعلم ولأننا نعلم أنك ستظل لا تعلم حتى من أنت فلسنا بحاجة في المؤتمر للرد على من يستهويه الانتقال ولا يستقر على حال".
ودعا المصدر المؤتمري المقالح وقحطان الذي أعلن عن حكومة ظل أن يبقيا منهمكين في حكومة الظل والضلال عسى أن يأتي الفرج عن طريقها، أما علي عبدالله صالح فهو رئيس نموذجي لا يحتاج شهادة قحطان أو غيره مختتما بقول الشاعر:
أو كلما عوت الكلاب أجبتها تا الله لا أصبحت كلبا عاويا
وإذا اضطررت إلى الجواب فلا تجب إلا نظيراً في الرجال مساوياً
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1985.htm