الأربعاء, 23-فبراير-2011
الميثاق نت -   الميثاق نت/ أنور حيدر -
قال سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام انه مهما حاول البعض تفجير الشارع وتهييجة الا ان هناك من يعملون على حماية الاوطاون ويضعونها نصب اعينهم.

وقال :" هؤلاء ليس لهم الا الفوضى وتمزيق الصفوف والعبث بالوحدة الوطنية وليس لهم الا كل ماهو سلبي رغم تقديم كل المبادرات جاء ذلك في افتتاح المؤتمر العام الثاني لحزب الشعب الديمقراطي (حشد) ".

واشار الى ان انعقاد المؤتمر في الظرف الحساس يدل على صلابة البناء التنظيمي والاستعداد لتحمل المسؤليات في كل الظروف ويدل على مستوى المسؤلية والوعي والانتماء للوطن الكبير .

منوها الى ان المؤتمر الشعبي العام ينظر الى انعقاد مؤتمر حزب الشعب ويتطلع الى نتائجة وقال ان حزب الشعب الديمقراطي ومعة احزاب التحالف يتحملون المسؤلية من اجل تجنب البلاد الازمات .

من جانبه اكد صلاح الصيادي امين حزب الشعب الديمقراطي ان انعقاد المؤتمر العام للحزب يأتي في ظل تطورات متسارعة على الساحة الوطنية والاقليمية والدولية وهو مايضع المؤتمر العام للحزب امام مسؤلية مضاعفة في مواجهة الازمات والتحديات التى تواجة اليمن من مؤامرت ومشاريع صغيرة تستهدف النيل من الوطن وسيادته وأمنة واستقرارة وثوابتة الوطنية من خلال اختلاق وافتعال ما يسمى ب(الفوضى الخلاقة) في إطار مشروع الشق الاوسط الجديدالذي بدأت ملامحة بالظهور على ارض الواقع ونتائجة الكارثية الاولية في اكثر من مكان حذر من خطورة دعوة بعض الأطراف للنزول والاحتكام للشارع ، على اعتبار ان مثل تلك الدعوة هي بمثابة دعوة صريحة لحرب أهلية بين أفراد الشعب ، خاصة في ظل وجود أكثر من سبعين مليون قطعة سلاح في اليمن الذي ما يزال يعاني من الأمية والفقر والبطالة بنسب عالية، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الوطن والمواطن ، خاصة وان الشارع ليس ملكاً لطرف دون غيره ولا يستطيع اي طرف إدعاء قدرته في السيطرة على الشارع من الانفلات والفوضى والتخريب.

ودعا أمين عام حزب الشعب الديمقراطي كل المواطنين إلى اليقظة والحذر من انزلاق البلد في أتون حرب مدمرة لن ينحو منها احد ، وهو الأمر الذي يضع الجميع أمام مسئولية تاريخية عظيمة للحفاظ على الوطن وسلامة الشعب ،خاصة الأطراف السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الفعاليات التي يجب ان تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار في هذه اللحظة التاريخية الهامة.

وأكد ان ظروف وواقع اليمن يختلف جذرياً عن الآخرين من حيث البيئة الاجتماعية والسياسية والتعليمية والثقافية والاقتصادية مما يضع النزول إلى الشارع والاحتكام إليه مغامرة خطيرة ومقامرة كارثية بحق الوطن وكل اليمنيين.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 12:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19916.htm