الميثاق نت/ عدن -
قام نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي اليوم السبت بزيارات تفقدية لعدد من المديريات في محافظة عدن.

ففي مديرية المنصورة، تفقد الأضرار البالغة التي خلفها المتظاهرون الفوضويون من أحزاب اللقاء المشترك، الذين استولوا على أسلحة الجنود الذين رفضوا اطلاق النار أمام عبث المتظاهرين.

كما قام هؤلاء الغوغاء بإحراق الطقم الأمني وهشموا زجاجات مبنى المديرية الجديد بصورة همجية وسلوك فوضوي لا يمت بصلة الى الأخلاق والأعراف المجتمعية والمتحضرة وهو ما تسبب بإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع في مديرية المنصورة.

وقد نسب شهود عيان هذه الأفعال لعناصر مندسة جاءت من خارج مدينة عدن بغرض إثارة أعمال التخريب والإقلاق.

حيث كان في استقبال نائب رئيس الجمهورية في المديرية الوكيل المساعد لمحافظة عدن حسين الدرب ومدير عام المديرية أحمد حامد لملس وعدد من أعضاء المجلس المحلي بالمنصورة.

وفي مكتب المديرية استقبل نائب الرئيس العديد من الكوادر الخريجين والخريجات من طالبي الوظائف حيث وجه وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بتوظيفهم من الدرجات التي تم اعتمادها منذ الشهر القادم.

الى ذلك زار نائب رئيس الجمهورية مديرية دار سعد والتقى خلالها أمين عام المجلس المحلي عبد المنعم علي العبد وأعضاء المجلس المحلي الذين ناقش معهم قضايا العمل من مختلف جوانبه خصوصاً وأن مديرية دار سعد تمثل نموذجاً رائعاً في سير العمل بصورة منظمه وهادئه وخالية من الشغب الذي يتسبب به القادمون من خارج عدن الحبيبة.

وقد وجه نائب رئيس الجمهورية باستيعاب حوالي ألف وسبعمائة درجة وظيفية من مديرية دار سعد وحدها وهم جملة ممن تقدموا بملفات التأهيل لتلك الوظائف وسط ترحيب كبير من قبل المجلس المحلي وأبناء مديرية دار سعد الذين أكدوا أنهم لا يقبلوا الفوضويين والمندسين وأصحاب الشعارات الزائفة.

وأكدوا أنهم قد جربوا كل تلك الخزعبلات في الماضي وهم اليوم يلتفون خلف مصالح الوطن العليا وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد، بعيد عن اراجيف الحراك والحراكيين في الداخل والخارج القريب منهم والبعيد.

إلى ذلك زار عبد ربه منصور هادي مناطق البريقة وصلاح الدين ورصيف ميناء التصدير والاستيراد للنفط الخام والمكرر في مصفاة عدن العريقة.

وتجول نائب الرئيس في أنحاء الرصيف مطلعا على طبيعة عمليات التصدير والاستيراد.

واستمع نائب رئيس الجمهورية من فريق العمل وضباط الحركة الى ايضاحات حول تلك النشاطات في مختلف صورها، وتصادف وجود حاملة نفط عملاقة في الرصيف بسعة 75 الف طن وبما يقارب خمسمائة الف برميل من النفط.

وقد ابدى نائب الرئيس ارتياحه الكبير لتلك النشاطات الاقتصادية وكيفية تطوراتها ضمن نشاطات ادارة المصفاة الجديدة ..لافتا الى أهمية العمل الصادق والدؤوب في هذا الجانب الاقتصادي الحيوي الهام من اجل رفد الخزينة العامة بالسيولة المالية نظرا للحاجة الاقتصادية الملحة .