الميثاق نت -

الإثنين, 28-فبراير-2011
متابعة/ فيصل الحزمي -
جدد أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء تأييدهم ومباركتهم للمبادرة التاريخية التي أعلنها فخامة الأخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى وكذا رفضهم القاطع لأعمال الفوضى والعنف والتخريب، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة السياسية واستعدادهم الدائم للاصطفاف مع كل أبناء الوطن لحماية منجزات الثورة والجمهورية والوحدة والحفاظ على الثوابت الوطنية واحباط أية مخططات تآمرية تستهدف إذكاء النعرات ونشر بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن اليمني الواحد.
وعبروا عن ذلك في المهرجان الجماهيري الذي شهدته ساحة ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء يوم الجمعة الماضية عقب مسيرة مليونية شارك فيها المواطنون من مختلف مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
وشدد المشاركون في المهرجان والمسيرة على ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وحماية الثوابت الوطنية.
بدورهم جدد المشاركون في المهرجان رفضهم لكل محاولات إثارة الشغب والفوضى والتخريب والفتنة ومحاولات إعاقة التنمية عبر القيام بأعمال تخل بالأمن وتؤثر سلبا على حالة الاستقرار الأمني وتسهم في طرد الاستثمارات وبالتالي إعاقة جهود الدولة في مكافحة الفقر والبطالة .
واعرب المشاركون في البيان الختامي الصادر عن المهرجان والذي تلاه جمال الخولاني، عن ادانتهم لكل اعمال التضليل وتزييف وعي الناس والزج بالأبرياء لتحقيق مصالح حزبية وذاتية ضيقة والتخريب والتقطع والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة من قبل بعض العناصر الخارجة عن القانون.
وأكد المحتشدون تأييدهم لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية معتبرين المبادرة تجسيد صادق لحكمته وتسامحه وحرصه على مصالح الوطن العليا وتغليبها على أية مصالح أخرى .
وطالب المشاركون احزاب اللقاء المشترك بالاستجابة للمبادرة باعتبارها فرصة جديدة والوصول الى توافق حول القضايا المطروحة للحوار... داعين اللجنة الرباعية الى سرعة استئناف الحوار وترتيب قضايا الحوار وتحديد مدة زمنية محددة للوصول الى توافقات حولها بما يحقق المصلحة الوطنية التي هدفت منها المبادرة الرئاسية.
وشدد المشاركون في المهرجان على ضرورة الحفاظ على الديمقراطية التي جعلت التداول السلمي للسلطة مكفولا امام جميع القوى السياسية عبر صناديق الاقتراع ورفض اي محاولات للانقلاب على المؤسسات الدستورية أو على النهج الديمقراطي وهو ما لم يسمح به الشعب اليمني .
كما طالبوا جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الوطنية والعلماء والمثقفين وكافة شرائح المجتمع بالوقوف صفا واحدا ضد كل المحاولات الرامية الى إثارة الفتن والحفاظ على وحدة الوطن ومكتسباته ومصالحه وسيادته انطلاقا من قوله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ).
صدق الله العظيم.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-19992.htm