الميثاق نت -

الإثنين, 07-مارس-2011
استطلاع/ عارف الشرجبي -
> بداية يقول امين عام حزب الجبهة الديمقراطية ناصر النصيري:
- بيان المشترك ليس بجديد فقد انقلب على المؤسسات الدستورية أكثر من مرة ابتداءً بوقوفه ضد الانتخابات في 2009م مروراً بتنصله عن تنفيذ الاتفاقات والهروب من الحوار، ومن ثم خروجه الى الشارع لإثارة الفتنة واعمال التخريب وغيرها.. وقد كان بيان العلماء عند مستوى المسئولية الوطنية النابعة من الحرص على أمن وسلامة ووحدة الوطن، وهذا هو واجب العلماء تجاه مواجهة الازمة المحدقة بالوطن فقد ارادوا حقن الدماء وتأييداً لمبادرة الرئيس الذي أبدى قناعة تامة بعدم الترشح في 2006م لولا اصرار الشعب عليه بالترشح.. والمشترك يراهن على الخارج، حيث إن موقف العلماء لم يكن لصالح اجندتهم المطروحة، وتهكمهم على العلماء في غير محله ولان المشترك منطلق من المصلحة الحزبية وليس من منظور ديني وبالتالي فقد اعتبروا موقف العلماء لايصب في مصلحتهم، ونطالب العلماء بمزيد من المتابعة لتنفيذ موقفهم في الضغط على المشترك للقبول بالحوار من أجل مصلحة الوطن وتجنيبه الفتن.
كما أن موقف المشترك المتصلب من الحوار لم يحظَ بأي تأييد وسط الشارع عدا المغرر بهم، علماً ان كثيراً من اعضاء الاشتراكي والناصري الذين التقينا بكثير منهم في عدن وتعز، وجدناهم يبحثون عن اصلاح اوضاعهم الاقتصادية والوظيفية بعيداً عن السعي لتدمير الوطن.
دور مهم
> الى ذلك يقول عبدالعزيز احمد البكير- امين عام الحزب القومي الاجتماعي :
- يقول المولى عز وجل : «وان تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله».. والعلماء هم ورثة الانبياء وحجة على المسلمين ويجب الأخذ بمشورتهم خاصة في الامور التي تعمل على حقن الدماء والاموال والاعراض وتجنيب المجتمع المسلم الفتن، وان على العلماء دوراً مهماً في دعوة الناس الى الحق والصواب وما فيه مصلحة دينهم ودنياهم.
واننا نؤيد دعوتهم التي حددت في النقاط الثمان والمقدمة الى اللقاء المشترك بعد ان قبل بها فخامة الرئيس..فالعلماء يدركون عظمة المسئولية الملقاة على عاتقهم وعلى هذا الاساس تقدموا بتلك المبادرة التي استجاب لها الرئيس، وهم مسئولون أمام رب العزة والجلال في قول الحق.. وكنا نتمنى على كافة القوى السياسية وفي مقدمتهم اللقاء المشترك الذين قبلوا بوساطة العلماء ان يحتكموا الى ما خرج به مؤتمر العلماء باعتباره حجة ملزمة لكافة ابناء الشعب اليمني بمن فيهم الاحزاب، اما التنكر لرأيهم او وصفهم بصفات لاتليق بمكانة العلماء الذين هم ورثة الانبياء فإنما يدل على الافلاس .. واذا كنا لا نرضى بالاساءة لبعضنا البعض من العامة فكيف نرضاها على العلماء.
ولانستغرب على المشترك هذا الموقف المتصلب من العلماء خاصة بعد ان سعوا للانقلاب على المؤسسات الدستورية ورفض الحوار واثارة الفتنة والانقسام.
ورثة الأنبياء
> وعلى ذات الصعيد يقول عبدالله ابو غانم الامين العام المساعد للحزب السبتمبري الديمقراطي :
- موقف احزاب اللقاء المشترك من علماء اليمن لم يكن مفاجئاً، فقد ظلوا خلال السنوات الماضية يتهربون من كل دعوات تحكيم العقل والمنطق الرامية الى الحوار الجاد والمسئول وتجنيب الوطن المزالق الخطيرة.. فعلى الرغم من الدعوات المتكررة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للحوار على قاعدة لاضرر ولا ضرار، إلا أن المشترك ظل يماطل ويرفع سقف المطالب بين الفترة والاخرى لكسب الوقت وايصال البلد الى فراغ دستوري لتسود الفوضى بدلاً من سيادة القانون والدستور.
وما موقف المشترك من مبادرة العلماء ومحاولته الاساءة لهم إلا امتداد لتلك الأنانية والروح المتعالية على الدستور وعلى مصلحة الوطن الذي يجب ان نضحي من أجله جميعاً.. فهذا الموقف المشين يؤكد ان هذه الاحزاب وقياداتها على استعداد لعمل أي شيء من أجل الوصول الى السلطة ولو بالانقلاب على الدستور والقانون بل والاساءة للعلماء والى الدين الذي يلزمنا كمسلمين بطاعة ولي الأمر والاخذ بما يقوله العلماء باعتبارهم ورثة الانبياء.. ولا أستبعد ان يقوم أحد قيادات المشترك بإصدار فتوى تكفيرية بحق هؤلاء العلماء الاجلاء لأنهم لم يؤيدوا المشترك على السعي لتأجيج الفتنة وجر الوطن الى مهلكة لاينجو منها أحد.. ولذلك نقول للعقلاء في اللقاء المشترك ان يتقوا الله في الوطن، ولعل اغرب ما تطرحه قيادات المشترك اصرارها على ان يتنحى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم، متناسين انه منتخب من الشعب الذي وقف وسيقف معه حتى آخر رجل شريف في هذا الوطن، وطلب كهذا يبعث على السخرية ويجعلنا نرثي لهم من حالة الجمود الفكري الذي وصلوا اليه، وإلا لما طالبوا بذلك وبمحاسبة الفاسدين، في الوقت الذي هم غارقون في الفساد.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-20134.htm