السبت, 27-يناير-2007
الميثاق نت - أكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام جدية المؤتمر في الدعوة إلى حوار مع كافة القوى السياسية للخروج بصيغة وطنية مستقبلية تخدم مصلحة البلد.
وقال طارق الشامي نحن في المؤتمر الشعبي جادون ولدينا ما يتم طرحه على طاولة الحوار خصوصاً ما يتعلق بتعزيز الديمقراطية وساحة الحريات العامة والمشاريع التي تم تجهيزها من قبل كانتخابات أعضاء مجلس الشورى والمحافظين ومدراء المديريات، مؤكداً أن الفرصة متاحة وتوفر الإرادة والمناخ مناسب بعيداً عن التوتر وأجواء الانتخابات وأي مناكفة بين القوى السياسية.
وقال الشامي إن المؤتمر الشعبي في أعلى هيئة تنظيمية وجه دعوة لكافة القوى السياسية لإجراء الحوار وكلف بذلك أمينه العام.
الميثاق نت -
أكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام جدية المؤتمر في الدعوة إلى حوار مع كافة القوى السياسية للخروج بصيغة وطنية مستقبلية تخدم مصلحة البلد.
وقال طارق الشامي نحن في المؤتمر الشعبي جادون ولدينا ما يتم طرحه على طاولة الحوار خصوصاً ما يتعلق بتعزيز الديمقراطية وساحة الحريات العامة والمشاريع التي تم تجهيزها من قبل كانتخابات أعضاء مجلس الشورى والمحافظين ومدراء المديريات، مؤكداً أن الفرصة متاحة وتوفر الإرادة والمناخ مناسب بعيداً عن التوتر وأجواء الانتخابات وأي مناكفة بين القوى السياسية.
وقال الشامي إن المؤتمر الشعبي في أعلى هيئة تنظيمية وجه دعوة لكافة القوى السياسية لإجراء الحوار وكلف بذلك أمينه العام.
وفي رده على قول المعارضة عدم تلقي دعوة رسمية من المؤتمر الشعبي العام بشأن إجراء حوار ، قال الشامي أن هذه الدعوة تعتبر تجديداً لدعوات سابقة, مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع المعارضة وتحديداً المشترك على مواصلة الحوار عقب الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة ومناقشة بقية القضايا التي تهم الوطن" وجهنا دعوات لتجاوز مرحلة الانتخابات وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة".
وعبر عن أمله أن يستجيب الجميع لهذه الدعوة وأن يعملوا على إيجاد إطار للحوار بين أطراف المنظومة السياسية حتى يتحمل الجميع مسئوليته التاريخية.
ودعا رئيس دائرة الإعلام بالمؤتمر أحزاب المعارضة إلى تقديم أي مشاريع يرون أنها تخدم الوطن أو أي توافقات سياسية بالذات فيما يتعلق بتعزيز الديمقراطية وانتخابات مجلس الشورى والمحافظين بعد إجراء أي تعديلات قانونية أو دستورية تتطلب ذلك.
وقال الشامي في تصريح بثه موقع "الصحوة نت" نحن لا ننظر إلى بناء الوطن بأنه حكراً على المؤتمر الشعبي العام ولا ندعي الكمال أو احتكار الحقيقة وعلى الجميع أن يدلوا بدلوهم فيما يخدم الوطن ويعزز التجربة الديمقراطية.
واستدرك بقوله صحيح أننا في المؤتمر الشعبي العام علينا مسئولية تاريخية بناء على الثقة التي منحنا إياها الشعب في الانتخابات الرئاسية والمحلية لكننا لا نحتكر بناء الوطن ولا ندعي ذلك ونعتبر بناء الوطن ومستقبله مسئولية كافة القوى السياسية.
وعن ضمانات إنجاح الحوار خصوصا بعد فشل تجارب سابقة قال الشامي أن المناخ مناسب والإرادة لدى حزبه متوفرة وأن الفرصة متاحة هذه المرة بعيداً عن أجواء الانتخابات المتوترة.
وحول قاعدة الحوار التي دعا إليها المؤتمر الشعبي , قال الشامي بالنسبة لنا كانت الدعوة واضحة كانت على قاعدة الدستور الذي يقوم على أسس ديمقراطية، مضيفاً هناك قضايا هامة تهم المجتمع بشكل عام وتعمل على تغيير بنية النظام السياسي خصوصاً ما يتعلق بانتخابات مجلس الشورى والمحافظين وتعزيز الديمقراطية داعياً كافة الشركاء في الحياة السياسية إلى التوافق حول هذه القضايا المستقبلية التي قال أنها تهم الجميع وليست حكراً على حزبه ، وأضاف الشامي لـ"الصحوة نت" هناك تطويرات في محيطنا الإقليمي في الصومال والعراق والسودان وفلسطين وبقية دول المنطقة وعلى أحزاب المعارضة أن تقف موقف مسئول أمام مثل هذه التطورات والتوترات التي تحدث في محيطنا العربي والإقليمي ، داعياً الجميع إلى الخروج بصيغة توافقية وطنية مستقبلية تخدم البلد ومصالحه معرباً عن أمله أن تكون نتائج أي حوارات قادمة إيجابية لما شأنه خدمة البلد.
وكانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي دعت أمس إلى حوار بين المؤتمر الشعبي والأحزاب السياسية وكلفت أمين عام المؤتمر عبد القادر باجمال إجراء الحوار من طرف المؤتمر.
المؤتمر نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2027.htm