الإثنين, 21-مارس-2011
استطلاع/عبدالكريم المدي -
أكد عدد من قادة وممثلي منظمات المجتمع المدني في مخيم التحرير تأييدهم لمبادرة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام التي تنم عن مسؤولية وطنية وحرص على أمن الوطن ووحدته واستقراره، ودعوا الشرفاء من أبناء الوطن الى تحمل مسؤولياتهم وتوحيد الصفوف لمواجهة دعاة الفوضى في أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم من الإرهابيين الذين ارتدوا على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي والثوابت الوطنية والمنجزات التي تحققت للوطن.. فإلى الحصيلة:
مبادرة شجاعة
< بداية قال الاخ محمد الجدري رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن: من لا يريد السلام من المؤكد أنه لا يريد الحياة والمحبة والتسامح والخير والبناء.. من هنا ومن خلال هذه المعاني والقيم الجميلة المتمثلة بالحوار والسلام والمحبة والديمقراطية والأمن نجدد دعوتنا للأخوة في أحزاب اللقاء المشترك إذا كان هناك لايزال فيهم عقلاء أن يستجيبوا لصوت العقل ويعودوا للحوار.. مشيراً الى أن المبادرة التي قدمها فخامة الاخ الرئيس في المؤتمر الوطني العام يوم الخميس 10 / 3 / 2011م مهمة وشجاعة كونها انطلقت من حرص وإرادة وطنية صادقة تستجيب للمتغيرات وتلبي المصالح الوطنية العليا، بعيداً عن المؤامرات والانقلابات والسلوكيات التي توجهها دائماً المصالح الشخصية والجهل والحقد والفوضى التي تُعد مفتاحاً لدمار الشعوب وفي النهاية لن تخدم أحداً باستثناء أعداء الوطن والديمقراطية والوحدة والسلام .
منتخب ديمقراطياً
< إلى ذلك أكد الاخ عصام العلفي رئيس المنتدى الثقافي «قوم» موقفهم الثابت والمتمسك بالحوار الوطني، وكذا بتأييد مبادرات فخامة الاخ الرئيس ودعوتهم للأخوة في احزاب اللقاء المشترك الى الاستجابة الفورية لمبادرته وعدم السعي لجر البلاد الى أتون الفوضى.
وقال: ما جرى في كل من تونس ومصر وليبيا لا يمكن أن يتكرر في اليمن التي تعرف قيادات أحزاب المشترك الواعية والمدركة ان اليمن لها خصوصيتها وظروفها ونظامها الديمقراطي المتفرد بالمنطقة، وهم ايضاً يعلمون بأن فخامة الاخ رئيس الجمهورية منتخب ديمقراطياً وبتوقيع المعارضة المنافسة له بمرشح في تلك الانتخابات..يعلمون بأن الرئيس منتخب من قبل الشعب اليمني وقد فاز بأكثر من 77%، ولن تنتهي فترته دستورياً، إذا كانوا يعترفون بالدستور الا في 2013م وما دون ذلك نعتبره عبثاً وجهلاً وفوضى تمارسه أحزاب اللقاء المشترك، مجدداً دعوته للحكماء والشرفاء في المشترك وفي كل تنظيم سياسي وكل شريحة اجتماعية بأن يضعوا مصلحة الوطن وثوابته فوق كل الخلافات والحسابات والمصالح الشخصية ويعمل الجميع على تقديم النصح ودعوة الفرقاء السياسيين والضغط عليهم بسرعة العودة للحوار.
قطع الطرقات
< من جانبه قال الشيخ يحيى حسين مسوع: أحد مشائخ مديرية بني حشيش عضو الهيئة الادارية لمنظمة «فكر» للحوار الوطني: نحن ضد الفوضى وقد تواجدنا في التحرير لنقول للعالم نحن مع السلام والحوار، ونرفض كل أشكال الصراعات التي تتهدد سكينة ووحدة ووئام شعبنا .. جئنا هنا لنقول للمشترك ولاخواننا وأبنائنا المغرر بهم في جامعة صنعاء وعصيفرة بتعز بأن بناء الشعوب وأخذ الحقوق وتنفيذ المطالب في أي مجتمع ديمقراطي لا يأتي الا من خلال الحوار والهدوء والمصداقية وعدم الابتزاز والعنجهية وقطع الطرقات وإحداث الضرر بالمصالح الشخصية والعامة، وما حدث ويحدث حالياً أمام بوابة جامعة صنعاء والأحياء المجاورة وفي تعز الا خير دليل على إحداث ذلك الضرر.. اضافة الى البلبلة والاعتداء على الناس في الشوارع وغير ذلك..مؤكداً أنهم مع التغيير السلمي والتداول السلمي للسلطة عن طريق صناديق الاقتراع والاحتكام للدستور والقانون، والأغلبية الصامتة للشعب اليمني في الأرياف وجميع المحافظات والمدن التي تقف مع الشرعية الدستورية والسلام وترفض الفوضى والأضرار بمصالح الوطن والمواطن.
< وفي السياق ذاته قال الاخ محمد صالح الحالمي عضو تنسيق منظمات المجتمع المدني: هناك من يريدالزج ببلادنا في أتون الصراعات والفوضى الخلاقة التي بشّرت بها وزيرة خارجية أمريكا السابقة كونداليزا رايس قبل سنوات، وهذا في الحقيقة يضع الشرفاء والحكماء العقلاء والذين يمتلكون بعداً سياسياً وقناعة وإيماناً بثوابت الوطن ووحدته أمام تحد حقيقي وموقف سيسألون عنه أمام الله وأمام التاريخ وأمام أنفسهم.
وأضاف: أقول لابد من أن يلتف الجميع مع الشرعية الدستورية ومع الامن والاستقرار والسلام والخير والوئام والحب والوحدة.. فالاخ الرئيس -حفظه الله- قدم مبادرات وتنازلات تلو التنازلات وذلك انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية والتاريخية التي عرف بها، ولا اعتقد أن هناك مواطناً أو شخصاً أو مثقفاً أو نقابياً سواء أكان رجلاً أم أمرأة على امتداد الساحة الوطنية الا وهو مع الحوار ومؤيداً المبادرة الرئيس التي تعتبر خارطة طريق كاملة لا تحتاج الى أية مزايدة من أحد.مشيراً الى أنهم في ميدان التحرير وغيره يعتصمون من أجل عودة المشترك للحوار ولن يبرحوا أماكنهم حتى تستجيب قوى المعارضة لمبادرات فخامة الاخ الرئيس وصوت العقل وتعود لطاولة الحوار دون شروط أو مزايدات أو أية عملية ابتزاز تمارس باسم الشباب وباسم أي مطالب حقوقية هنا أو هناك.
التداول السلمي
< الى ذلك قال الدكتور حسان عبدالمغني رئيس نقابة المهندسين: لقد كانت مبادرة الاخ رئيس الجمهورية الاخيرة كافية ووافية وتاريخية وكثير من الناس حقيقة وخصوصاً الذين كان لهم مواقف معينة اقتنعوا بهذه المبادرة وعبروا عن تأييدهم المطلق لها ووقوفهم معها.. لأن البديل لها هو مزيد من الاحتقان والانحدار نحو الفوضى.. مشيراً الى أن عدم استجابة الاخوة في احزاب المشترك لها يعني أنهم لا يريدون الحلول السلمية والتداول السلمي للسلطة والسلام..
وقال: بكل صراحة ومصداقية وحرص وطني بعيداً عن الحزبية نحن مع مبادرة الاخ الرئيس ونحن مع الحوار، ونحن مع السلام ونرفض الفوضى جملة وتفصيلاً، فالعنف لن يقود الى خير ولن يقود الى سلام وديمقراطية، إنما سيقود الخراب والدمار على الجميع ونحن مع التداول السلمي للسلطة ونحترم من يدعون للتغيير ولكن التغيير الديمقراطي السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وعبر الحوار وعبر البرامج الانتخابية، فنحن في بلد ديمقراطي تعددي، ويجب أن لا ينساق ويتأثر البعض بالموجة والحالة التي حصلت في تونس ومصر وليبيا وغيرها، لسبب بسيط هو أننا في مجتمع ديمقراطي تعددي حقيقي يتمتع بذلك الجميع قولاً وعملاً.. ولا يوجد كبت ولا ديكتاتورية مثل ما كان في تلك الشعوب.


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-20341.htm