الميثاق نت - جدد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية دعوته لاحزاب المعارضة الى الحوار من اجل تجنيب اليمن الفوضى والتخريب والعنف واراقة الدماء .
وفيما اكد الرئيس انه على استعداد لترك السلطة لكنه رفض أي حديث عن نقل السلطة الى المجهول وقال انا مسؤول عن بلد وسانقل السلطة الى الشعب صاحبها ومصدرها.
الرئيس اتهم حركة الاخوان المسلمين في اليمن بالسعي لاثارة الفوضى وقال انهم يركبون موجة الشباب في الوطن العربي كله ومن ضمنها اليمن ،مشيرا الى ان الناصريين والاشتراكيين يمثلون قلة .
وقال الرئيس : هم يحاورونا لاسقاط النظام ، ونحن حوارنا من اجل الوصول الى التغيير السلمي والانتقال السلمي ، مؤكدا ان مطالب الرحيل اللحظي فوضى وقد تقود بالبلد الى الحرب ، والطرق الانقلابية مرفوضة جدا.
الرئيس اكد ان الشعوب ترفض الاسلاميين ومرعوبة منهم ولذلك ترفضهم مشيرا الى ارتباط التنظيمات الارهابية بهذه الحركات وقال ان تنظيم القاعدة تفرخ من حركة الاخوان المسلمين .
وعن ما حدث في 18 مارس قال الرئيس اننا ندينه ونشجبه ومن حسن الحظ ان اجهزة الامن والجيش والحزب الحاكم غير ضالعة في تلك الجريمة ، هم وسكان الحارات الذين تعرضوا للمضايقات باطفالهم ونسائهم
وقال الرئيس في مقابلة بثتها قناة العربية : حدثت هزه ، اهتزوا كثير من الناس بعد الحادث وركبوا الموجة سفراء ووزراء ثم تراجع الكثير منهم ، لم تكن قناعة ، بل ضعف ، مؤكدا ان جزء منهم كانوا من حركة الاخوان المسلمين سواء في الجيش او في المؤسسات الاخرى وقال كنا على دراية بهذا الموضوع .
وقال الرئيس : انا رئيس دستوري وعلي محسن ضابط عادي وبمرسوم استطيع اقالته ، لكنه ليس حل .
مضيفا ..موقف علي محسن مش بطال ، لكنه منفعل ، قلت له اذا لبينا النقاط الخمس ايش يكون موقفك قال اذا ما التزموا بندقي جنب بندقك ، ولبيتها وقلت ما موقفك ، وارتفع سقف مطالبه معهم.
وعن الموقف الدولي من اليمن قال الرئيس ان اليمن قنبلة موقوته ، اذا لم تعمل معنا الدول الصديقة والشقيقة من اجل الانخراط في الحوار السياسي، واذا اختل النظام السياسي فهي فتنة في اليمن ولناخذ مثلا الصومال ، لاننا مجتمع قبلي وكل واحد ينحاز الى منطقته ،
وقال رئيس الجمهورية : نحن كقيادة سياسية نبذل كل الجهد على عدم اراقة الدم وعلى عدم اطلاق طلقة بندقية وندعو كل القوى في الساحة الى الحوار ، لو انفجر اي وضع عسكري سيعودوا الى طاولة الحوار ، تعالوا الى الحوار وبوساطة سعودية خليجية يسمعوا مننا ويسمعوا منهم ، او وساطة اوروبية ..
الرئيس اكد ان المشترك لا يهدف لرحيل الرئيس ولكن الى اسقاط النظام كله الرئيس وقيادات المؤتمر والحكومة وقال هم يريدون ان يجتثوا المؤتمر الشعبي العام كما حصل لحزب البعث في العراق .
وقال: ان المشترك اراد ضمانات انه بعد ان انقل السلطة ان يمتنع عن التواصل مع اليمنيين ..
لكن الرئيس اكد انه سيبقى رئيسا للمؤتمر الشعبي العام الذي اسسه عام 82 والى ان يختار المؤتمر بديلاً عنه ..مضيفا لن اتخلى عن انصاري هل اتخلى عن الملايين الذين خرجوا في ميدان السبعين ..
|