الميثاق نت -
شـهدت مهرجانــاً جماهيريــاً حاشــداً
أبناء ريمة يعلنون رفضهم القاطع الانقلاب على الشرعية
أقيم الأسبوع الماضي بمحافظة ريمة مهرجان جماهيري شارك فيه أبناء المحافظة من مختلف المديريات والذين توافدوا للمشاركة في المهرجان الحاشد المؤيد للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - رئيس المؤتمر الشعبي العام..وأكد أبناء ريمة وممثلو الأحزاب والمنظمات المدنية والشخصيات الاجتماعية وقوفهم صفاً واحداً مع الشرعية الدستورية واستعدادهم التضحية والفداء بأرواحهم ودمائهم حفاظاً على الوحدة اليمنية ومكتسباتها في ظل موحد اليمن فخامة الأخ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية -رئيس المؤتمر.
وأكدت تلك الجماهير تأييدها لمبدأ الحوار بين مختلف القوى السياسية وطالبت أحزاب اللقاء المشترك الى الاستجابة الفورية للمبادرات المقدمة من قبل فخامة الأخ الرئيس والعودة الى طاولة الحوار بالطرق السلمية وعدم جر الوطن الى الفوضى، مستنكرين ما تقوم به عناصر الاخوان وحلفاؤهم من تخريب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة، وإقلاق الأمن والسكينة العامة وقطع للطرقات.
وخلال المهرجان ألقى محافظ ريمة علي سالم الخضمي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام كلمة أكد فيها أن أبناء ريمة يحملون على عاتقهم حماية الوطن ووحدته وما تحقق له منذ فجر الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والوحدة اليمنية المباركة. مشيرا إلى أن أبناء محافظة ريمة حريصون على الحوار لتقريب وجهات النظر والخروج بالحلول العاجلة والمرضية لكل الأطراف السياسية في الساحة الوطنية والملبية لآمال وتطلعات أبناء الشعب.
وأكد الخضمي أن خيار الحوار يعد بمثابة المرتكز الأساسي للنهوض بالوطن وحل كل الخلافات وإزالة كل الاحتقانات التي قد تؤدي بالبلد إلى السقوط في الهاوية.
وتطرق المحافظ إلى مسارات الحوار خلال المراحل الماضية والحلول التي كان من الممكن الوصول إليها. لافتاً إلى أن الابتعاد عن الحوار يشجع الحاقدين على الوطن ويساعدهم على تحقيق مصالح الأجندات الخارجية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
هذا وقد صدر عن المهرجان بيان ختامي عبّر في مجمله عن موقف أبناء مديريات وعزل وقرى محافظة ريمة بمختلف الشرائح والتكوينات وانتماءاتهم السياسية، حيث أكدوا وقوفهم صفاً واحداً الى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية، مجددين العهد والوفاء لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واستعدادهم لتقديم أرواحهم ودمائهم في سبيل الدفاع عن الوطن والشرعية الدستورية.
وعبروا عن تأييدهم للحوار والمبادرات التي قدمها فخامة الأخ الرئيس باعتبار الحوار هو السبيل الوحيد لحل كافة القضايا، وطالبوا أحزاب اللقاء المشترك بتغليب لغة الحوار بدلاً عن إثارة الفوضى والتخريب وإقلاق الأمن والاستقرار.
وحمّل أبناء ريمة قيادات أحزاب اللقاء المشترك كل ما يترتب على هذه الأزمة من تداعيات انعكست بآثارها السلبية على حياة المواطنين ومعيشتهم، واستنكروا في الوقت ذاته ما قامت به عناصرها الارهابية من تصرفات هوجاء وغير مسئولة ومن ذلك قيامها بأعمال قتل واعتداءات وكذلك أعمال التخريب والتقطع في الطرقات لمنع وصول امدادات الغاز والوقود من مأرب بالاضافة الى ضرب كابلات الكهرباء وتفجير أنبوب النفط ما خلف الاختناقات في توفير هذه المواد الضرورية للمواطنين في تلبية احتياجاتهم وكبد الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة بالاضافة الى القيام بدفع العناصر التخريبية والإرهابية المتحالفة معها الى القيام بأعمال تخريبية وإرهابية وخارجة على القانون لتقويض الأمن وخلق حالة من الفوضى ومن ذلك ما حدث في بعض المحافظات وعلى وجه الخصوص في محافظات: أبين، الجوف، صعدة، الحديدة، وتعز.. وذلك في اطار مخطط مفضوح لإثارة الفوضى والانقلاب على الدستور للانقضاض على السلطة.. ودان أبناء محافظة ريمة في بيانهم الختامي كل أساليب التضليل والإرهاب الاعلامي وتزييف الحقائق التي تمارسها بعض الوسائل الاعلامية المحلية أو الخارجية في اطار أجندتها التآمرية.
كما دانوا كل أعمال الفوضى والتخريب وقطع الطرقات واقتحام المؤسسات التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك بالاشتراك مع تنظيم القاعدة والحوثيين والانفصاليين.. مستنكرين ما تقوم به وسائل الاعلام المحلية والأجنبية من محاولة تضليل وتزييف للحقائق وعدم الحيادية والموضوعية في وسائلهم الاعلامية.
مؤكدين رفضهم القاطع الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية وأن ذلك أمر مرفوض ولا يمكن القبول به وسوف يتصدى له شعبنا ومؤسساته الدستورية وكل قواه الخيرة بحزم وقوة.
وطالب أبناء ريمة في ختام بيانهم علماء اليمن والخطباء والمرشدين والمفكرين والأدباء والاعلاميين القيام بواجبهم الديني والوطني في توعية المجتمع بخطورة هذه الفتنة والتصدي لمثيريها ولكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالمصلحة العليا للوطن.