الثلاثاء, 19-أبريل-2011
الميثاق نت - عبدالله الصعفاني عبدالله الصعفاني -
أتأمل في كثير من الوجوه السياسية التي تدعي وصلاً باليمن وطموحات أبنائه.. أعيد الكرة وأتأمل في ذات الوجوه الممارسة للسياسة بنظام كسر إرادة الناس وادعاء امتلاك الحقيقة كاملة وغير منقوصة.. وأعاود التأمل فيرجع هذا التأمل محبطاً.
۹ أنتم أيضاً تأملوا وأعيدوا ماذا ستجدون..؟ وجوه بلاستيكية خالية من المشاعر الحقيقية.. ومفردات محفوظة فاقدة لكل ما يعطي الانطباع عن المصداقية أو الإحساس بوجود علاقة مع المحبة خارج أبراج الانتهازية السياسية.
۹ حاولوا أن تسبروا أغوار هؤلاء الذين يعبثون بقلوب الناس ويستغفلون عقولهم بل ويسممون حياتهم..!!
حقيقة وليس خيالاً أو أحلاماً بريئة.. واقع الأزمة في اليمن مسموم.. مسموم بأفكار حكومية فاسدة أساءت للنظام وللوطن وأشكال قبلية ومدارس فكرية وسياسية مختلفة الا في الحقد على نظام كانوا ولايزالون جزءاً من كل مساوئه وتعقيداته وحالوا دائماً دون انتقاله الى الحالة الصحية من التنظيم والشفافية واحترام الدستور والقوانين النافذة.
۹ الداهية أنه حتى مؤسسات المجتمع المدني أو بعضها تمارس العمل السياسي بقبلية متصلبة وسياسة فاجرة حتى أن القبلية تبدو أكثر رحمة وأرقى ممارسة كما هو حال قبائل عدة صارت تتداعى اسبوعياً وتسبق الجميع دفاعاً عن الدستور دون أن تغفل الحاجة الى التغيير.
۹ وسط هذه الحالة السياسية المشوهة.. هل من أمل في العودة الى العقل والى الوطن بنبذ التعصب واستدعاء حسنات الصدق والإخاء والحوار والتسامح.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-20824.htm