الإثنين, 24-يوليو-2006
علي‮ ‬محمد‮ ‬الروقي -
المعايير عقول لاتملك الفكر والتأدب ليس لها أي نصيب في البناء الاجتماعي لأنها تفقد وسائل البناء ولاتملك القدرات والأفكار الناجحة وتفتقر إلى الثقافة النيِّرة والمعاني النبيلة تتلقى الأفكار ولاتتناسب والفكر الحضاري السليم هذا هو حال العديد من رواد الثقافة الاستهلاكية التعبوية التي نشأت كتاباتهم على صفحات بعض الصحف التي أعطت لنفسها الحق بالإساءة إلى الآخرين وحسبما تمليه عليها المصلحة الذاتية النفعية هي حقيقة صحف وصحفيين ينطبق عليهم المثل القائل انهم ينظرون من خرم الباب وبالتالي فهم لايرون إلاّ مصلحتهم الضيقة فقط ولم يعرفوا ان هناك من ينظر للحياة من منظار أوسع وأشمل لما تحقق على أرض الواقع من منجزات عظيمة لخير دليل على بطلان وزيف ما ينشره رواد الأقلام المأجورة لقد تحقق لليمن أهم أهداف الثورة اليمنية المجيدة في شتى المجالات وما كان لهذه الأهداف أن تتحقق أو نراها على أرض الواقع لولا حكمة قائدنا الزعيم الرشيد فخامة الرئىس علي عبدالله صالح الذي استطاع أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه برصيد هائل من الإنجازات التاريخية التي لايحققها وينجزها إلاّ العظماء الأوفياء لشعوبهم وأمتهم فله أن يفتخر بما تحقق من منجزات ولنا أن نقول له أكمل مشوار البناء والعطاء والخير ولنا أيضاً أن نقول لكل الأقلام المأجورة أن تتوقف عن تزييف الحقائق فنحن نرى في الواقع مايجعل كتابات هذه الأقلام ممقوتة‮ ‬وسخيفة‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-21.htm