الميثاق نت - حذرت وزارة الإعلام في اليمن من حملة التحريض العدائية الخطيرة التي تمارسها أحزاب المشترك وفقهاء الانقلابات السياسية من المتشددين ضد الصحفيين والإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الإعلام:" إن تلك الحملة التحريضية للغلاة في الدين والمنحرفين عن جادة الحق تعكس حالة الإفلاس السياسي والأخلاقي لتلك الجهات وتكشف وبجلاء عن عقلية التشدد والتصلب الفكري والعقائدي والتي تستوطن نفسيات لا تؤمن بالحوار والمنطق والرأي والرأي الآخر والقبول بالآخر وكل سياساتها تكشف عن نوازع إرهابية وديكتاتورية مستمدة من أيدلوجيات لا تؤمن سوى بالقتل والسحل والتنكيل بالآخر".
وأضاف المصدر:" إن ما تلفظ به خطيب جمعة ساحة التغرير وناكث العهود المدعو صلاح مسلم باتيس يساءل عنه جنائياً بمقتضى الشريعة والقانون، خاصة وأن الوسائل الإعلامية تتقيد بالسياسة الإعلامية المقرة من السلطة التنفيذية وتعمل على كشف المؤامرات والدسائس وإظهار الحقائق وإرساء قيم الخير والحب والحوار التي يحاول البعض الشوشرة حولها بهالة من الشائعات والخزعبلات وجر البلد نحو المجهول لم يروق لأصحاب المشاريع الصغيرة والمصالح الضيقة, فعمدوا إلى التحريض ضد المؤسسات الإعلامية الرسمية والعاملين فيها بعد أن انكشفت ألاعيبهم".
وتابع المصدر:" إنه من المؤسف جداً أن تتمادى أحزاب المشترك في سياستها التحريضية وخطابها القائم على إثارة النعرات والتحريض على الكراهية والعنف والفوضى ' ولجوئها إلى استغلال منابر المساجد والدفع ببعض خطبائها للقيام بمثل هذا الدور التحريضي المقيت ' كما حصل اليوم في خطبة الجمعة من قبل المدعو صلاح مسلم باتيس والذي جعل من نفسه بوقاً لتلك الأحزاب وراح يحرض ضد مسؤولي وموظفي الإعلام الرسمي".
ووفقا لما اردته وكالة الانباء اليمنية (سبا) فقد حذر المصدر من خطورة الاستمرار والتمادي في دعوات التحريض والكراهية وسفك الدماء والتغرير بالبسطاء ودفعهم لارتكاب أعمال إرهابية, معتبراً أن وصول دعوات التحريض إلى منابر المساجد والحلقات المغلقة التي تعقدها عناصر متشددة هو أمر غاية في الخطورة.
وحمل المصدر قيادات أحزاب المشترك شخصيا ورجال الدين المتشددين كامل المسؤولية عن تبعات هذه الحملة التحريضية الخطيرة وعن أي ضرر يلحق بالمؤسسات الإعلامية الرسمية أو العاملين فيها. |