الإثنين, 05-فبراير-2007
حاوره‮ : ‬توفيق‮ ‬الشرعبي -
المنسق العام لمركز التراث الموسيقي اليمني الفنان جابر علي احمد لم يكن إلاّ واحداً من المهتمين بالحفاظ على التراث بل أبرزهم، فتح قلبه لــ»الميثاق« ليستعرض ارهاصات التأسيس وفترة التعطيل ولحظة التفعيل لهذا المركز وما الذي قدمه ويقدمه للتراث اليمني.. معرجاً على‮ ‬واقع‮ ‬الفن‮ ‬وحال‮ ‬الفنان‮ ‬وأفكار‮ ‬اخرى‮ ‬تستدعيك‮ ‬للقراءة‮.. ‬فماذا‮ ‬قال‮ ‬جابر‮ :‬ < في البدء اقول ان مركز التراث الموسيقي هو غاية بدأت تبرز في اليمن قبل الوحدة المباركة وتحديداً منذ السبعينيات، واتذكر انه حدث في الجنوب - سابقاً- تشكيل لجنة لمسح ما يميز من الاغاني الشعبية الجنوبية والشرقية فسجلوا كثيراً من الاغاني الحضرمية والشبوانية واليافعية وغيرها.. والهم نفسه كان موجوداً في الشمال حيث تم تكليف الشاعر عثمان ابو ماهر والفنان ايوب طارش من رئيس الوزراء حينها الاخ عبدالعزيز عبدالغني بتسجيل الاغاني التراثية.. بمعنى ان الرغبة كانت موجودة لكنه لم يكن واضحاً عند المسئولين آلية تنفيذ هذه الرغبة‮.‬ وبعد الوحدة المباركة استمر الحلم يراود الكثير فاصدرت وزارة الثقافة كتاباً بعنوان »رؤية مستقبلية« حمل في طياته اشارة الى أهمية التراث اليمني والمكون الثقافي الذي له علاقة بالهوية الثقافية اليمنية.. بعدها بدأت وزارة الثقافة تناقش الأمور بأشكال مختلفة.. وايضاً كان هناك باحث فرنسي »جون لمبرت« متخصص في الانتربولوجيا وقد أجرى دراسات لها اهتمام بالعناصر الموسيقية اليمنية مطلعاً من خلالها على كثير من التفاصيل »الانتربولوجية« واصدر كتاباً في هذا الصدد.. وسعى هذا الباحث مع الاخ هشام علي على ضرورة عقد ندوة او مؤتمر للباحثين والمهتمين الذين كان لهم نصيب في الاهتمام بالعناصر وقد كانت الدعوة منصبة على المهتمين بالتراث اليمني الموسيقي بشقيه الشعبي والتقليدي وحضر كثير من الباحثين الاجانب والعرب والمحليين واتفقوا على ان تكون هذه الندوة تحت اسم »الندوة العلمية الأولى للموسيقى اليمنية« وقد كنت أحد الباحثين فيها.. هذه الندوة طرحت كثيراً من الاوراق كل حسب مجال التخصص وخرجت الندوة بتوصيات اهمها قضت بضرورة انشاء مركز للتراث الموسيقي اليمني.. حينها اهتم الباحثون بالمسألة كعلي الدو من السودان ومحمود القطاط من تونس ود. شهرزاد قاسم من العراق، ود. حبيب امين من لبنان وجون لمبرت من فرنسا وهؤلاء من ذوي الخبرة والاختصاص بالتراث حينها جاءت وثيقة مهمة تحتوي على تفاصيل انشاء المركز.. فأدركت انا ان هناك ارهاصات تجاه تأسيس المركز وكنت حينها مديراً للثقافة محافظة صنعاء.. فاتفقت مع الوزير عبدالملك منصور على ان اترك مكتب الثقافة وامسك المركز الذي كان حينها وهماً على ورق.. وقد دفعني لذلك ان مسألة المركز نوعية ولي اهتمام في هذا الجانب من خلال عملي مندوباً لليمن في الثمانييات لدى »المجمع العربي للموسيقى واطلاعي حينها على آلية توثيق التراث. وهكذا استمر المركز وهماً على الورق لفترة طويلة لانه لم يدخل في بؤرة اهتمام بعض قيادة الوزارة حتى جاءت اللحظة المناسبة لبدء تفعيله عندما صدر اعلان من منظمة اليونسكو باعتماد الغناء الصنعاني ضمن الموروثات العالمية.. مرجعية‮ ‬توثيقية ‮< ‬الى‮ ‬اي‮ ‬مدى‮ ‬تعتقد‮ ‬في‮ ‬اسهام‮ ‬المركز‮ ‬إعادة‮ ‬الاعتبار‮ ‬للكثير‮ ‬من‮ ‬القضايا‮ ‬التي‮ ‬يعانيها‮ ‬التراث‮ ‬الغنائي‮ ‬اليمني‮ ‬سواء‮ ‬في‮ ‬توثيقه‮ ‬او‮ ‬تعرضه‮ ‬للسرقة‮ ‬والاهمال؟ - نحن نهتم بالتوثيق وهذا التوثيق معناه ان نختزل الدلائل المادية لنسبة هذا الغناء وتقديم الشواهد للمعنيين ان يتحركوا قانونياً.. وإلاّ كيف تستطيع ان تثبت الاحقية بهذه الاغنية مالم يكن هناك توثيق بمؤلفها وملحنها ومؤديها واين تم انتاجها وهكذا.. ومازلنا مستمرين‮ ‬في‮ ‬التوثيق‮ ‬لاننا‮ ‬اصبحنا‮ ‬المرجعية‮ ‬التوثيقية‮ ‬التي‮ ‬تؤمن‮ ‬الادلة‮ ‬وهذا‮ ‬بحد‮ ‬ذاته‮ ‬جزء‮ ‬من‮ ‬رد‮ ‬الاعتبار‮ ‬لتراثنا‮..‬ لاتطوير‮ ‬في‮ ‬التراث ‮< ‬وبخصوص‮ ‬من‮ ‬يقول‮ ‬انه‮ ‬يطور‮ ‬الفلكلور‮ ‬كي‮ ‬لايموت‮ ‬قال‮ ‬جابر‮ ‬علي‮ :‬ - هذا المفهوم غير دقيق.. فهناك نظريات نخرت عباب اوروبا منذ القرن الثامن عشر بهذا الخصوص واتذكر ان اول من اثبت مصطلح »فلكلور« هو عالم الماني اسمه »هلدن« وهو ايضاً وراء فكرة ان الفلكلور لايمس وانما يحافظ علىه.. اي بتقديمه بعناصره الاساسية.. فبالتالي على الفنان ان يستلهم التراث او ينطلق من قاعدة المادة الشعبية مثلاً.. ويبتكر اشكالاً غنائية جديدة.. لذا فمقولة تطوير التراث غير دقيقة.. وكذلك من يقول بانه يجدد التراث.. فيجب على الفنان ان يقدم تجربة جديدة تكون مرجعيتها الغناء الشعبي فعلى سبيل المثال تجربة القمندان هذا الرجل سيطر على مكونات الغناء الشعبي في لحج وغاص في تفاصيلها من الناحية الشعرية والناحية النغمية وبدأ ينتج اعمالاً جديدة مستلهماً التراث الشعبي لذا تجد ثمة فرقاً بين المادة الفلكلورية كما هي وبين الابداع الذي قدمه القمندان.. قاعدة‮ ‬بيانات < ويظل المركز ذا اهمية بالغة وان كان ما قدمه حتى الآن هو الاستمرار في ظل مشروع اليونسكو للحفاظ على التراث او بالاصح الغناء الصنعاني حيث تمكنا -والحديث للفنان جابر- من تجهيز المركز بكل الوسائل اللازمة لنقل المواد الغنائية ومايتعلق باستعراضها وتوثيقها وقد وضعنا‮ ‬قاعدة‮ ‬بيانات‮ ‬الغناء‮ ‬اليمني‮ ‬وهي‮ ‬اول‮ ‬قاعدة‮ ‬بيانات‮ ‬وقد‮ ‬اشاد‮ ‬بها‮ ‬الاجانب‮ ‬الذين‮ ‬زاروها‮ ‬بمن‮ ‬فيهم‮ ‬الامين‮ ‬العام‮ ‬لمنظمة‮ ‬اليونسكو‮ ‬الذي‮ ‬اكد‮ ‬على‮ ‬السير‮ ‬في‮ ‬المنوال‮ ‬نفسه‮..‬ وهذه‮ ‬القاعدة‮ ‬لها‮ ‬مدخلات‮ ‬كثيرة‮ ‬منها‮ ‬المادة‮ ‬عن‮ ‬طريق‮ ‬شاعرها‮ ‬ومغنيها‮ ‬وملحنها‮ ‬ومطلع‮ ‬القصيدة‮ ‬او‮ ‬مقام‮ ‬العمل‮ ‬او‮ ‬ايقاعه‮.‬ كما قمنا بتسجيل عدد من الاعمال لعدد من الفنانين منهم محمد حمود الحارثي وهذا في اطار المشروع وهناك آخرون ممن يغنون بالعود او من المنشدين اليمنيين لان ما يهمنا هو ان نوثق المادة سواء بآلة »القبوس« او »العود الشرقي« او من خلال اداء المنشدين. لا‮ ‬علاقة‮ ‬مع‮ ‬الصندوق‮!!‬ ‮< ‬وبشأن‮ ‬اسهام‮ ‬صندوق‮ ‬التراث‮ ‬والتنمية‮ ‬الثقافية‮ ‬في‮ ‬مثل‮ ‬هذا‮ ‬المشروع‮ ‬اجاب‮ ‬جابر‮ ‬علي‮ ‬احمد‮ :‬ - ليس هناك علاقة بين المركز والصندوق ولكن بما اننا مؤسسة يفترض ان نستفيد من صندوق التراث ونحن لانريد استفادة مادية شخصية وانما لدينا مشاريع تتطلب التكامل والمبالغ الباهظة وبالذات المسوحات الميدانية.. لذا نحن بحاجة الى ميزانية حتى نستطيع ان نتصدى للمهام الموكلة‮ ‬للمركز‮.‬ لأنه‮ ‬يقوم‮ ‬على‮ ‬الموشح ‮< ‬وعودة‮ ‬الى‮ ‬الغناء‮ ‬الصنعاني‮ ‬والسبب‮ ‬في‮ ‬اختياره‮ ‬ضمن‮ ‬الموروثات‮ ‬العالمية‮ ‬تحدث‮ ‬المنسق‮ ‬العام‮ ‬للمركز‮ ‬قائلاً‮ :‬ ‮- ‬انا‮ ‬لا‮ ‬اريد‮ ‬ان‮ ‬ادخل‮ ‬في‮ ‬اشكالات‮ ‬مصطلحية‮ ‬لانها‮ ‬مازالت‮ ‬محل‮ ‬بحث‮ ‬ولم‮ ‬يتفق‮ ‬عليها‮.. ‬ نحن انتهزنا الفرصة بان اليونسكو اعتبرت الغناء الصنعاني احد النوادر التراثية العالمية وطبعاً هذا جاء بسعي خاص من الدكتور الفرنسي »جون لمبرت« لانه كما قلنا سابقاً- له اهتمامات بذلك وله علاقة طيبة مع كبار موظفي المنظمة.. هذا الباحث كونه انتربولوجياً فقد اعتبر‮ ‬الغناء‮ ‬الصنعاني‮ ‬داخلاً‮ ‬في‮ ‬نطاق‮ ‬الغناء‮ ‬المدني‮ ‬لمدينة‮ ‬صنعاء‮.. ‬لان‮ ‬الانتربولوجيا‮ ‬تهتم‮ ‬اساساً‮ ‬بالمكونات‮ ‬الثقافية‮ ‬سواء‮ ‬المدنية‮ ‬او‮ ‬الريفية‮ ‬التي‮ ‬لها‮ ‬علاقة‮ ‬بالثقافة‮ ‬المحلية‮.‬ ولان الغناء الصنعاني يقوم على »الموشح اليمني« الذي ارتبط به وهذا النوع من الغناء كان منتشراً في كل اليمن وليس في صنعاء تحديداً.. فهناك من يقول ان اول قصيدة موشحة كانت لــ»ابن حنكاش« في تهامة في العصر الايوبي وليست لــ»ابن فليتة« كما جاء في كتاب المقالح »شعر‮ ‬العامية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮«..‬ اذاً‮ ‬المسألة‮ ‬بحثية‮ ‬وكلما‮ ‬كانت‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬البحث‮ ‬تبقى‮ ‬الابواب‮ ‬مشرعة‮.. ‬وبالتأكيد‮ ‬عندما‮ ‬نستعرض‮ ‬الموشح‮ ‬اليمني‮ ‬نجده‮ ‬ضالعاً‮ ‬في‮ ‬الحضارة‮ ‬القديمة‮ ‬وبالذات‮ ‬السبئية‮..‬ واذا كان الموشح اليمني هو الشكل الرئيسي لما يمكن ان نسميه الفن التقليدي اليمني إلاّ انه ليس الشكل الوحيد للتراث الموجود في اليمن.. لان لدينا الغناء الشعبي وهو الهدف المركزي لنشاط مركز التراث الموسيقي اليمني لتنوعه وتميزة بغناء ليس له حدود في اليمن. بالتقاعد‮ ‬يقضي‮ ‬على‮ ‬الفن‮!!‬ ‮< ‬ماذا‮ ‬عن‮ ‬معاناة‮ ‬الفنان‮ ‬اليمني‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬الاجواء‮ ‬الحالية‮ ‬التي‮ ‬تدفع‮ ‬بعمالقة‮ ‬الفن‮ ‬الى‮ ‬التقاعد؟ - من حيث المبدأ عالمياً فالفنان لايقاعد اصلاً لانه ليس لاعب كرة طاقته محدودة بالمدى الزمني.. الفنان موهبة كلما مر عليه الوقت ازداد خبرة وابداعاً وتجذراً في المجال الموسيقي.. المبدع يعتبر ثروة دائمة.. وحقيقة امثال ايوب طارش والحارثي والسنيدار والمرشدي وعطروش وغيرهم من عمالقة الفن اليمني يفترض ان تكون لهم عناية خاصة حتى نحافظ على زخمهم الابداعي.. وإلاّ كيف ننتظر من فنان ما ان يقدم عطاءً ابداعياً وهو محاصر بلقمة العيش.. وحقيقة لقد اندهشت عندما سمعت حكاية تقاعد ايوب طارش وأؤكد ان ما وصل اليه هذا الفنان من قبل الجهات‮ ‬المعنية‮ ‬شيء‮ ‬يحز‮ ‬في‮ ‬النفس‮ ‬ويدل‮ ‬على‮ ‬جهل‮ ‬كيفية‮ ‬التعامل‮ ‬مع‮ ‬المسائل‮ ‬الفنية‮ ‬والابداعية‮.. ‬نحن‮ ‬محتاجون‮ ‬لايوب‮ ‬طارس‮ ‬لانه‮ ‬مازال‮ ‬قادراً‮ ‬على‮ ‬العطاء‮ ‬واخضاعه‮ ‬لقانون‮ ‬التقاعد‮ ‬قضاء‮ ‬عليه‮.‬ لذا من المفروض على وزارة الخدمة المدنية والتأمينات ان يكون لديها رؤية خاصة لما قدمه هؤلاء الرواد الذين لايتكررون او ان تستدعي هذه الوزارة من خلال ندوة خاصة المعنيين من الخدمة والشئون القانونية والنقابات المهنية ليخرجوا بموقف عام حتى لا تتسبب الخدمة المدنية‮ ‬في‮ ‬قطع‮ ‬دابر‮ ‬اية‮ ‬موهبة‮.‬ وهناك‮ ‬في‮ ‬اغلب‮ ‬دول‮ ‬العالم‮ ‬مجالس‮ ‬عليا‮ ‬للثقافة‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬ترتيب‮ ‬الموقف‮ ‬العام‮ ‬من‮ ‬الابداع‮ ‬لانها‮ ‬قضية‮ ‬خاصة‮ ‬وحتى‮ ‬المجتمع‮ ‬الرأسمالي‮ ‬رغم‮ ‬قوانينه‮ ‬المجحفة‮ ‬إلاّ‮ ‬انه‮ ‬وضع‮ ‬خاصية‮ ‬للابداع‭ .‬ اذاً‮ ‬هذه‮ ‬فئة‮ ‬خاصة‮ ‬يجب‮ ‬ان‮ ‬تكون‮ ‬محل‮ ‬الرعاية‮ ‬والاهتمام‮ ‬والتقدير‮ ‬وليس‮ ‬محل‮ ‬القمع‮ ‬الاداري‮ ‬وانا‮ ‬اتمنى‮ ‬ان‮ ‬تثار‮ ‬هذه‮ ‬القضية‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬المعنيين‮ ‬سواءً‮ ‬في‮ ‬الصحافة‮ ‬او‮ ‬الرأي‮ ‬العام‮ ‬او‮ ‬المثقفين‮..!‬ دكاكين‮ ‬إنتاجية ‮< ‬سؤال‮ ‬اخير‮ : ‬هل‮ ‬تؤمن‮ ‬بمقولة‮ : ‬كلما‮ ‬كثر‮ ‬الفنانون‮ ‬قل‮ ‬الفن؟ - ربما هذه التعريفات نسبية.. ونحن ليس لدينا فنانون كثيرون ويجب ألا ننظر من زاوية ماتقدمه مؤسسات الانتاج لتؤمن حيث وهي لا مؤسسات ولا انتاج وانما دكاكين تشتغل لتطلع حق يومها لان المبلغ الذي توظفه لانتاج شريط يقارب مائة الف ريال.. وبالتالي‮ ‬هذه‮ ‬الآلية‮ ‬لم‮ ‬تعمد‮ ‬ديمومة‮ ‬الظهور‮ ‬لمبدعين‮ ‬بالمعنى‮ ‬الحقيقي‮.. ‬فمعظم‮ ‬ما‮ ‬ينتج‮ ‬اليوم‮ ‬لا‮ ‬علاقة‮ ‬له‮ ‬بالفن‮ ‬الموسيقي‮.. ‬ماهو‮ ‬موجود‮ ‬اليوم‮ ‬مجرد‮ »‬زعقة‮ ‬لا‮ ‬غير‮«!!‬ وقد‮ ‬يكون‮ ‬مسئولاً‮ ‬عن‮ ‬التدهور‮ ‬الحاصل‮ ‬للفن‮ ‬بجانب‮ ‬المؤسسات‮ ‬الرسمية‮ ‬التي‮ ‬غيبت‮ ‬دورها‮ ‬وافردت‮ ‬المساحة‮ ‬للدكاكين‮ ‬الانتاجية‮ ‬لتربي‮ ‬الذوق‮.‬ كلمة‮ ‬أخيرة ختاماً : اشكر صحيفة »الميثاق« على اهتمامها بالموسيقى وهمومها عن طريق افساحها هذه المساحة لمناقشة هموم مركز التراث الموسيقي اليمني.. كما اتمنى من كل العناصر التي لها علاقة بالحياة الموسيقية ان تهتم بما يترتب علىها ان تفعله.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2124.htm