استطلاع/ فيصل الحزمي - منذ ثلاثة أشهر وقيادات المشترك والفرقة أولى مدرع والحوثي وأولاد الأحمر يتوسعون في نصب متاريس لمليشياتها وسط العاصمة صنعاء فلا يكاد يخلو شارع من شوارع مديريتي معين والحصبة من ثكنات الفرقة ومتاريس عكفة أولاد الأحمر..
لماذا هذا الكم الهائل من المتاريس ودشم القنص في شوارع العاصمة صنعاء وهم يملأون الدنيا ضجيجاً؟
سؤال تردد على ألسنة كثير من المواطنين..
«الميثاق» تنقل هذا السؤال للمعنيين في المجلس المحلي للاجابة عليه.. فإلى التفاصيل :
بدايةً استنكر الاخ ادهم النعمان- مدير مديرية معين- ماتشهده المديرية من فوضى طالت المنشآت العامة والخاصة وعطلت عجلة التنمية في المديرية.. وقال : مما يؤسف له ان القوات العسكرية التي من مهامها حماية الوطن والدستور تحولت الى عناصر تعمل على شل حركة السلطة.. لافتاً الى ان المتاريس والثكنات العسكرية المنتشرة في شوارع مديرية معين نصبتها عناصر الفرقة الأولى مدرع بدون ترخيص او مبرر لوجودها.
وأشار النعمان الى ان مديرية معين لم تعد تحت سيطرة المجلس المحلي بقدرما تحولت الى قطاع خاضع لسيطرة المنشق علي محسن الاحمر، وقد اصدرنا بيانات حول الأوضاع التي تشهدها المديرية والخسائر الناجمة عنها.
ليس باليد حيلة
من جانبه أقر مدير مديرية الحصبة الاخ محمد عثمان بعجز المجلس المحلي لمديرية الحصبة عن تنفيذ مهامه في ظل الانفلات الامني الموجود..
مشيراً الى ان متاريس القنص المنتشرة في شوارع المديرية منها ما هو خاص ببيت الشيخ الاحمر واخرى خاصة بالنجدة والأمن المركزي.
وعبر عثمان عن انزعاجه من وجود تلك المتاريس بقوله: انها مظاهر مزعجة ولكن ليس باليد حيلة.
دليل واضح
المواطنون أعربوا عن قلقهم من انتشار موضة المتاريس وما صاحبها من تقطعات وأعمال بلطجة وتفتيش للمواطنين من قبل عناصر خارجة على النظام والقانون ليست لها أية صفة قانونية..
الى ذلك قال المواطن احمد محمد غلاب من سكان مديرية الحصبة ان المتاريس المنتشرة في شوارع امانة العاصمة تكشف سوء نوايا قيادات احزاب المشترك ومن يقف وراءهم وتفضح المؤامرة الانقلابية التي حاولوا من خلالها الاجهاز على الشرعية.
واضاف : تلك المتاريس لم توضع لتزيين الشوارع او لحماية أنفسهم كما يدعي اصحابها، وإنما تؤكد عن استعداد اولئك الاشرار لتفجير حرب اهلية تأكل الأخضر واليابس وتطال الصغير والكبير.. قال سبحانه وتعالى : «واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة» صدق الله العظيم.
انطوت عليهم
ويوافقه الرأي الاخ فهمي ناصر من ابناء مديرية معين بقوله : ان قيادات احزاب المشترك تعد لحرب ممنهجة بدأوها باعتصامات سلمية ثم تطورت الى قطع الطرقات واعتداء على المرافق والمؤسسات العامة والخاصة وتأجيج الوضع لجر البلاد الى حرب اهلية يحققون من خلالها مآربهم الرخيصة.
داعياً الشباب- الذين انطوت عليهم أكاذيب المشترك وتورطوا بأعمال تخريبية وفوضى تحت مسمى الزحف- إلى ان يسألوا قيادة المشترك عن ابنائهم لماذا لم يشاركوا في المظاهرات والمسيرات ولا وجود لهم في مقدمة صفوف الزحف..؟!
والأغرب من كل ذلك أن هناك من يدعون الثورية وهم يتحصنون برشاشات ومضادات للطائرات.. أحدهم أمام باب منزله أكثر من 14سيارة تقل مسلحين ورشاشات..!! وآخر يملك مدافع ويهدد بضرب المؤيدين للشرعية في ساحة السبعين.. لكن أجمل التعليقات الساخرة على تلك المتاريس انها قديمة جداً ويمر الاطفال بجانبها ويلعنون أصحابها لأنهم جبناء.
دفاعاً عن دماء الأبرياء
قتلة الشباب من المشترك بشهادة المشترك
< هذه شهادة من أحد أحزاب المشترك يكشف فيها حقيقة القتلة الذين يسفكون دماء الشباب المعتصمين، وأنهم فعلاً من قيادات أحزاب المشترك وشركائهم..
وللأمانة التاريخية واظهاراً للحقيقة التي ندافع عنها حرصاً على دماء شباب اليمن.. «الميثاق» تعيد نشر ما جاء في خبر نشره موقع «الأضواء نت» وهو موقع اخباري يتبع حزب البعث العربي الاشتراكي وذلك بتاريخ 12 / 5 / 2011م والذي جاء فيه:
تسجيل صوتي لمكالمات تلفونية يتم تناقله عبر خدمة رسائل الوسائط و«البلوتوث» بين عدد من المشتركين اليمنيين في هذه الخدمة- منسوب لإحدى القيادات الحزبية المعروفة في تكتل المشترك مع أحد الناشطين في ساحة التغيير بتاريخ سابق.. نورده كما سمعناه دون زيادة أو نقصان أو تحريف كما يلي:
(المتصل): ألو.. كيف حالك؟ تلفونك مغلق.. وأحياناً يرن وما ترد.. لماذا؟
(المتلقي): عفواً.. ما سمعت أنا في وسط المسيرة وسنتجه إلى أمام التلفزيون ونقوم بوقفة احتجاج على ما يقوم به التلفزيون من تضليل للرأي العام وتعبئة وتحريض لاستهداف الشباب.
(المتصل): تمام.. بس صدقوني.. (ذولا) البلاطجة ما ينفع معهم إلاّ العين الحمراء.. أقول لك.. على فكرة أنت تعرف أنه كلما سقط قتلى وجرحى وسالت دماء المتظاهرين في الشوارع كلما ضاق الخناق على هذا النظام داخلياً وخارجياًً ولن يسقط إلاّ بمزيد من القتلى والجرحى وأنهار من دماء الشباب الزكية الطاهرة.. وما شاء الله، هناك اصرار وعزيمة لدى اخواننا وأبنائنا الشباب على مواصلة جهادهم في سبيل الله والوطن حتى يرحل هذا الظالم بكل رموزه الفاسدين.
(المتلقي): يا شيخ ما أسمعك الآن في ضرب رصاص حي علينا.. وفي قتلى الآن سقطوا.. عفواً.. نتواصل لاحقاً..
(المتصل): على بركة الله، وإذا في فرصة لا تخافوا من الرصاص واجهوها بصدور عارية.. افضحوا هذا النظام وهذا السفاح أمام الشعب والعالم..
|