الميثاق نت -

الإثنين, 16-مايو-2011
الميثاق نت -
تواصلاً لمسلسل الفضائح والأكاذيب التي يروج لها اعلام احزاب اللقاء المشترك كسباً لتعاطف الرأي العام معها ولكن دون جدوى.. فضح الجراح السعودي الدكتور سالم الزهراني ما تقوم به احزاب اللقاء المشترك من خدع واساليب تضليل للرأي العام في اليمن وخارجه وذلك من خلال لجوئهم الى تزوير الحقائق ورش اجساد بعض العناصر بالصبغة الحمراء والزعم بأنهم اصيبوا في مواجهات مع قوات الامن.
وقال الجراح السعودي الزهراني في حديث لقناة الجزيرة القطرية: ان اغلب الجروح التي يتم عرضها على الفضائيات ليست حقيقية وانه بمقدور اي جراح معرفة ذلك، مشيراً إلى أنهم يضعون مواداً او بعض النقاط التي تبين انها جروح مع قليل من الدم.
مضيفاً: ان بإمكان قناة الجزيرة ان تتصل بأي جراح في الدوحة او غيرها لتعرف ان تلك الجروج ليست حقيقية.
موضحاً ان لون الدم ليس واحداً لكل انسان وان معظم من يسعفونهم يكون الدم على ملابسهم بلون واحد، وقال: ان ذلك اللون هو لمادة حمراء يتم رشها على من يقولون انهم جرحى.. وأكد ان بعض الحالات يمكن للمتابعين العاديين وليس الاطباء والجراحين اكتشاف أنها ليست حقيقية.
ولعل هذا أحد الأدلة التي تكشف حقيقة اساليب التزييف والتضليل التي تمارسها احزاب اللقاء المشترك، ويؤكد ذلك ماسبق وتم الكشف عنه من قبل عدد من المراقبين ونشرته بعض وسائل الاعلام عن قيام تلك الاحزاب باستخراج جثث من بعض المستشفيات لاشخاص قضوا في ظروف طبيعية أو حوادث سير وأخذها الى ساحة الاعتصام ويتم الصلاة عليها على اساس انها لاشخاص قتلوا في مواجهات مع الأمن.
جثث ميتة
كما ان الجثث والقتلى الذين يتم عرضهم في الفضائيات قد كشفت عدد من التقارير أنها لموتى تعرضوا لحوادث مرورية حسب ما أكدته ادارة المرور بمحافظة تعز وبعض المحافظات والتي تتحدث عن قيام احزاب اللقاء المشترك بتشييع جثث ضحايا الحوادث المرورية في ساحات اعتصامهم وخصوصاً عقب خروجهم من أعمال شغب وفوضى خاصة في امانة العاصمة وتعز والحديدة وقد تمكنت إدارة المرور من فضح تلك الأكاذيب التي تطلقها أحزاب المشترك ولم تسلم منها حتى جثث الموتى.
كما كشفت تقارير اخرى أن عدداً من الجثث في ثلاجات بعض المستشفيات الخاصة ومنها مستشفيا العلوم والتكنولوجيا وآزال وغيرهما قد تم بيعها لعناصر المشترك وتم التعرف عليها من خلال مشاهد التمثيل البشعة التي تعرضها قناة «سهيل» والتي اعتادت على الكذب وتزييف الحقائق.
دماء من رنج
ومن ضمن حلقات مسلسل فضائح الانقلابيين واعلام «بن سلول» كشفت أحد مشاهد الفيديو صوَّر فيه احد الشباب وبيده قطعة قماش ممتلئة بالصبغة الحمراء ويقول بالحرف «هاه ابسروا يقولوا انهم جرحى وما بينهم حاجة» ويقلب قطعة القماش بين يديه وأمام الكاميرا ليؤكد للمشاهدين ان ذلك اللون الموجود على تلك الملابس ليس سوى صبغة حمراء توضع على الجسم بالتزامن مع اطلاق انقلابيي علي محسن النار على المتظاهرين أثناء اصطدامهم برجال الأمن ليزداد المشهد دموية ووحشية للمشاهد الذي يجهل الحقيقة ومن أجل كسب تعاطف الرأي العام، ولكن ولسوء حظهم فشلت كل مخططاتهم وخدعهم واصبحت فضائح ثورتهم بجلاجل.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-21251.htm