الإثنين, 16-مايو-2011
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
سقطت المحاولة الانقلابية لأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم وخابت رهاناتهم الخاسرة مرة أخرى تضاف الى آلاف المرات وفشل انقلابهم على الشرعية الدستورية والديمقراطية بعد ان اعتقدوا أن أجندة مخططاتهم في الوصول الى السلطة قاب قوسين أو أدنى من التحقق..
فشلوا في التغرير بالشباب وجرهم الى فخ أن يكونوا مطية لبلوغ مراميهم لأنهم لم يستطيعوا مد حبل أكاذيبهم وإخفاء ما يبطنون من النوايا التي سرعان ما كشفتها مواقفهم، مبينة طبيعتهم الشمولية التآمرية التي بالنسبة لها الوصول الى السلطة غاية في ذاتها ولا يهم الثمن الذي سيدفعه الوطن والشعب من دماء من أجل ايصال حفنة من الظلاميين الارهابيين المتطرفين إلى السلطة.
فشل الانقلاب وفشل قادته في اللعب بورقة الشارع ذلك لأن حبل كذبهم ودجلهم أقصر مما كان متوقعاً، فسرعان ما ظهر ولم يتبقَ من الشعارات البراقة ما يسترون به عورات أهدافهم التآمرية الانقلابية.. فشلوا في اللعب بورقة انقسام القوات المسلحة والأمن التي بقيت كما كانت دوماً مؤسسة الوطن الكبرى وحزب الاحزاب وصمام أمان وحدة هذا الوطن وأمنه واستقراره.. سقطت رهاناتهم على الخارج سواء الاشقاء بمجلس التعاون الخليجي والاصدقاء في المجتمع الدولي الذين لم ينخدعوا طويلاً بألاعيب المشترك وأضاليلهم وسرعان ما اكتشفوا انهم ليسوا الا مجموعة انقلابية تسعى الى السلطة بأية وسيلة ولا يهم ان كان ذلك سيؤدي باليمن الى كارثة مجهولة العواقب وبالتالي شكلوا خطراً على الامن والاستقرار الاقليمي في منطقة حيوية للمصالح الدولية.. وهكذا فشل الانقلابيون داخلياً وخارجياً في أن يكونوا غير ما هم عليه فهم إئتلاف من الاشرار الفاشلين لا مشروع لديهم سوى الدمار والخراب وهذا واضح وجلي في مشروعهم الذي يقوم على الفتن والصراعات والاحتراب.. انهم ليسوا اكثر من قتلة دمويين وقطاع طرق يعيثون في الارض فساداً ناهمين في طلب السلطة ولو كان ذلك على حساب اشلاء وجماجم أبناء اليمن، وهذا ما لا يمكن السماح به، فشعبنا سيكون لهم بالمرصاد وسيسقط مشروعهم ورهاناتهم وينتصر لحاضره وغد أجياله، فهم ليسوا أكثر من انقلابيين فاشلين وستكون النهاية من جنس العمل.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 11:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-21252.htm