الثلاثاء, 06-فبراير-2007
الميثاق نت - هل ابقت عناصر الفتنة والتمرد في بعض قرى صعدة على مساحة ما للتحرك من خلالها إلى الحوار والتفاوض حتى تجد من يبرر دمويتها واعتداءاتها السافرة على المرابطين من أبناء القوات المسلحة والأمن وعدم انصياعها للقانون والنظام؟ وهل هناك من مبرر يمكن التعاطي معه لعودة هذه العناصر إلى اقلاق الأمن والسكينة، وإحداث الفوضى.. بعد كل تلك الجهود التي تمثلت واقعياً في معالجات اضرار وآثار الفتنة منذ اشتعال أوارها في صيف 2004م، . محمد الجرادي -
هل ابقت عناصر الفتنة والتمرد في بعض قرى صعدة على مساحة ما للتحرك من خلالها إلى الحوار والتفاوض حتى تجد من يبرر دمويتها واعتداءاتها السافرة على المرابطين من أبناء القوات المسلحة والأمن وعدم انصياعها للقانون والنظام؟ وهل هناك من مبرر يمكن التعاطي معه لعودة هذه العناصر إلى اقلاق الأمن والسكينة، وإحداث الفوضى.. بعد كل تلك الجهود التي تمثلت واقعياً في معالجات اضرار وآثار الفتنة منذ اشتعال أوارها في صيف 2004م، وتوجت هذه الجهود بقرار العفو العام الذي شمل العناصر المتمردة والمتورطين معهم.. صوت العقل هو أن هذه العناصر خارجة عن القانون والنظام.. ولابد من أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في مواجهة هذا الخروج والتمرد. ولامجال للمهادنة والمواربة.. كما لامجال أمام من يحاولون صب الزيت على النار.. وهم للأسف الشديد من أدعياء النظام والقانون! > إن تعمد الخروج بما يعني تبرير الفتنة وتلمس الأعذار لصانعيها.. هو أشد من الفتنة ذاتها، فهل كان على »فرقاء المشترك« أن يهرقوا ما بقي من ماء وطنيتهم عند أقدام الفتنة! وهل هم جادون في اعتبار منطق التمترس والتمرد والقتل ضد سكينة وأمن الوطن والمواطن! ‮> ‬عجباً‮.. ‬لقد‮ ‬خرجوا‮ ‬بما‮ ‬يضيف‮ ‬إلى‮ ‬رصيد‮ ‬انتهازيتهم‮ ‬أضعافاً‮.. ‬وقالوها‮ ‬بصورة‮ ‬مباشرة‮ ‬أو‮ ‬غير‮ ‬مباشرة‮.. ‬نحن‮ ‬مع‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬يهدد‮ ‬أمن‮ ‬واستقرار‮ ‬البلد‮!‬ مع أنهم ليسوا مطالبين بأكثر من وضع الأمور في نصابها، والترفع عن »الصغائر« فالدماء التي تسيل لاتتحمل المزيد من »المزايدات« و»المناكفات« وإذا كان في مقدورهم اليوم كما جاء على لسان ناطقهم الرسمي في وقت سابق هو النضال »بأضعف الإيمان« فهل من أضعف الإيمان أن يكون‮ ‬الدم‮ ‬المسكوب‮ ‬والمسفوح‮ ‬في‮ ‬موضع‮ ‬المزايدة؟‮!‬ ‮> > > ‬ إضاءة وطني‮ ‬أحبك‮..‬ كم‮ ‬أحبك‮.. ‬يا‮ ‬نشيد‮ ‬دمي‮ ‬المسافر‮ ‬في‮ ‬العروق ويا‮ ‬نديمي‮ ‬حين‮ ‬لا‮ ‬أحدَ‮ ‬سوى‮ ‬هذا‮:‬ الفراغ‮..‬ الصمت‮..‬ والناعين‮..‬ والموتى أحبك‮..‬ طعنةٌ‮ ‬في‮ ‬القلبِ‮..‬ أو‮ ‬جرحاً‮..‬ ومنفى‮ !‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2133.htm