الميثاق نت - أكد رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام(الحاكم في اليمن) انه تم تمديد الهدنة وإيقاف العمليات العسكرية في منطقة الحصبة مع أولاد الأحمر بناء على طلب من القبائل والشخصيات الاجتماعية التي تقوم بالوساطة.
وأوضح طارق الشامي أن الاتفاق تم على أساس أن يلتزم أولاد الأحمر بسحب عناصرهم المسلحة من المؤسسات الحكومية ويسلموها للدولة وأن على تأمين منازل المواطنين وتسليم الترسانة الهائلة من الأسلحة من قذائف أر بي جي وصواريخ لو ورشاشات إلى الدولة.
وقال الشامي إن السلطة لا تريد أن تنجر لصراعات أو حروب وهو ما يجب أن يستشعره أولاد الأحمر ويتعاملوا بمسئولية مع موضوع امن وسكينة المجتمع.
وأوضح رئيس إعلامية المؤتمر أن الحديث عن سلمية الثورة ينتفي حين يكون من يدعون أنهم حماة الثورة يمارسون السيطرة على المؤسسات الرسمية ويستخدمون مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في قتل المواطنين والاعتراء على مرافق الدولة وهو ما يتطلب على الدولة إيقاف هذه الأعمال.
وفيما أشار الشامي في تصريح لقناة الجزيرة إلى أن الدولة تساهلت وقصرت في التعاطي مع مثل هذه الأعمال ومع تصرفات أولاد الأحمر في الفترات الماضية إلا أنه شدد على أن ذلك لا يعني استمرار هذا التقصير لفترات طويلة ولا يمكن للدولة أن تسمح لأولاد الأحمر لينصبوا أنفسهم دولة داخل الدولة.
|