الميثاق نت -
كشفت مصادر مطلعة ان اللواء على محسن صالح أوعز لتنظيم القاعدة بالاستيلاء على مدينة زنجبار بالتنسيق مع صهره طارق الفضلي القيادي السابق في تنظيم القاعدة ,
وذكرت المصادر ان اللواء علي محسن يقف وراء عمليات الاعتداء على موقع الجيش في نهم وجبل العر بيافع وكذا هجوم الجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة على مدينة زنجبار بمحافظة أبين بهدف خلق اضطرابات في العديد المناطق في إطار خطة لنشر الفوضى والانقلاب على النظام.
وذكرت المصادر بأن اللواء على محسن صالح خطط مع عبدالكريم الشليف لمهاجمة الموقع العسكري في فرضة نهم والذي أدى إلى مقتل العقيد علي بن علي القراني قائد الموقع العسكري في فرضة نهم , وأفادت المصادر ان اللواء على محسن سبق وان أوعز إلى بعض رجال القبائل المتحالف معهم والمحسوبين على حزب الإصلاح بمهاجمة قوات الجيش في نقيل الغيل في نهم .
وحسب المصادر فان خطة نشر الفوضى في البلاد بدأت في تحريض قيادات حزب الإصلاح وكذا قادة الجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة الموالية لعلي محسن على مهاجمة المواقع العسكرية والنقاط الأمنية وكذا قطع امدادت النفط والغاز والتيار الكهربائي لخلق البلبلة واستياء الشارع .
ولفتت المصادر الى ان علي محسن سبق وان وجه القيادات التي يدعمها بمهاجمة الموقع العسكري في جبل العر يافع وأسفر عن ذلك مقتل وإصابة العشرات من الجنود وان ذات الخطة يحاول حاليا على محسن تطبيقها في منطقة الحيمة .
وأفادت المصادر إن علي محسن استغل الأحداث في منطقة الحصبة بصنعاء لينفذ خطة الهجوم على موقع فرضة نهم وفي ذات الوقت أوعز للجماعات الجهادية وخلايا تنظيم القاعدة بمهاجمة مدينة زنجبار ونهب البنوك والمباني الحكومية , ويعد علي محسن صالح احد القيادات الكبيرة لتنظيم القاعدة في اليمن ويتولى الإشراف على الجناح العسكري للتنظيم في اليمن , ويزود الجماعات الجهادية المتطرفة وخلايا تنظيم القاعدة بالمال والسلاح كما تربطه علاقة نسب ومصاهرة مع القيادي السابق في تنظيم القاعدة طارق الفضلي الذي تحالف مع الجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة للاستيلاء على مدينة زنجبار .