الميثاق نت -
سخر مصدر مسؤول بوزارة الداخلية مما ورد من مزاعم من البلاغ الصحفي الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك وغيرهم من الانقلابيين على الشرعية الدستورية حول الادعاء بتسليم مدينة زنجبار للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة بهدف الإيهام والتغطية على سير مخططهم التخريبي والعدواني الذي شمل عدداً من المحافظات .
وقال أن من السذاجة أن يتحدث هؤلاء عن ذلك فالجميع يعلم بأن تنظيم القاعدة هو اليوم الحليف الوثيق للمشترك ومن معهم وأنهم من يقومون بالعبث بالأمن والاستقرار لإثارة الفوضى والعنف لتمرير مخططهم الانقلابي على الشرعية الدستورية والانقضاض على السلطة.
وقال إن تنظيم القاعدة خرج عن عباءة الإخوان المسلمين (التجمع اليمني للإصلاح) العضو الأساسي في المشترك وترعرع في أحضانه وهو الأداة الإجرامية التي يتم بها تنفيذ مخططاتهم الجهنمية تقويض أمن الوطن والمواطنين.
مشيراً بأن الادعاءات الكاذبة حول تسلم هذه العناصر الإرهابية تفضحها تلك المواجهات العنيفة التي يخوضها الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وإلى جانبهم المواطنين الشرفاء لمواجهة هذه العناصر الإرهابية ومن يقف ورائهم للتخلص من شرورها وآثامها وإنهاء فسادها وجرائمها.