الإثنين, 20-يونيو-2011
الميثاق نت -         كلمة "الميثاق" -
الشعب اليمني شبّ عن الطوق منذ أمد بعيد ويمتلك وعياً أكبر وأوسع وأعمق من أولئك الذين كل ضمارهم وجاهة طوطمية موروثة أو زعامة موهومة اختبرها وجربها في مراحل مختلفة من تاريخ اليمن المعاصر.. فكانت كما هي الآن انتهازية تتنطط على حبال السياسة علها تصيب مصلحة غير مدركة أن تذاكيها هو الغباء بعينه ومع ذلك تصر على تسويق نفسها في بعض وسائل الإعلام والفضائيات التي لا تزيدها إلاّ انفضاحاً أمام الرأي العام، لذا علينا تجاوزهم إلى الحديث عن الوطن في هذه الفترة الصعبة والحساسة التي يمر بها بكل تحدياتها واخطارها والبحث عن الكيفية التي يمكن بها مواجهتها والانتصار عليها بإسقاط كل الرهانات الخاسرة التي شاهدنا ونشاهد اصحابها وهم يحاولون تنفيذ أجندتها ومخططاتها الهادفة إلى الخراب والدمار والفرقة والتمزق التي طالما سعوا إلى الدفع بالوطن للسقوط في هاويتها، ولكن أبناء اليمن الشرفاء المخلصين بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح كانوا دائماً وأبداً لهم بالمرصاد ويتصدون لهم وكما فشلت في الماضي ستفشل في الحاضر والمستقبل، بفضل عزيمة وهمة وإرادة شعبنا العظيم.. الذي سينتصر على كافة المتآمرين والانقلابيين والقتلة والإرهابيين ومن تمرد على شرعيته وخرج على نظامه السياسي الديمقراطي التعددي الذي اختاره اليمانيون ليكون المنجز الرديف للوحدة من أجل بناء دولته الحديثة التي رسخ أسسها وقوى مداميكها وشيد صروحها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي سيعود قريباً بعد أن تماثل للشفاء- بفضل الله- مما تعرض له وكبار مسؤولي الدولة من أيادي الغدر الإرهابية التي جسدت بعملها الجبان والبشع وطبيعة نفسيتها المريضة والحاقدة على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره، تعبر عن عداوتها لله والوطن والشعب وقيمه ومبادئه وتعد خارجة على عاداته وتقاليده وقيمه الوطنية والإنسانية النبيلة ولن يهدأ لأبناء اليمن بال ولن يستكينوا حتى تتحقق العدالة وينال أولئك المجرمون القتلة الإرهابيون القصاص الذي يستحقونه ويكونوا عبرة لمن يعتبر.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-21702.htm