الثلاثاء, 13-فبراير-2007
الميثاق نت - إن اليمن التي احتلت مكانة أصيلة وقوية ومرموقة على خارطة الوجود المعاصر لاتطمح في أكثر من الدور الذي يفرضه مواجهة التحدي باستكمال بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.. ومواصلة تطوير الحياة العامة وتنمية المجتمع التعددي والحفاظ على سلامته وزيادة إنتاجيته الاقتصادية.. واستيعاب تطلعاته الاجتماعية الحضارية وهي المهمة التي بدت بشكل واضح ودقيق أن بلادنا مهيأة لها اليوم أكثر من أي وقت مضى لعوامل جوهرية لاتخفى على أحد وفي الطليعة القيادة الحكيمة المجربة والصانعة لأعظم المنجزات والمكاسب والانتصارات ورسخت البناء الشامخ للجمهورية اليمنية على أسس ثورية وتحررية عميقة وقاعدة بناء ديمقراطي متجذر حسن احمد اللوزي -
إن اليمن التي احتلت مكانة أصيلة وقوية ومرموقة على خارطة الوجود المعاصر لاتطمح في أكثر من الدور الذي يفرضه مواجهة التحدي باستكمال بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.. ومواصلة تطوير الحياة العامة وتنمية المجتمع التعددي والحفاظ على سلامته وزيادة إنتاجيته الاقتصادية.. واستيعاب تطلعاته الاجتماعية الحضارية وهي المهمة التي بدت بشكل واضح ودقيق أن بلادنا مهيأة لها اليوم أكثر من أي وقت مضى لعوامل جوهرية لاتخفى على أحد وفي الطليعة القيادة الحكيمة المجربة والصانعة لأعظم المنجزات والمكاسب والانتصارات ورسخت البناء الشامخ للجمهورية اليمنية على أسس ثورية وتحررية عميقة وقاعدة بناء ديمقراطي متجذر ومتطور وكيان مرموق ومحصن بقوة الوحدة وحاكمية الشرعية الدستورية والالتزام الديمقراطي والتمسك الوثيق والمتعمق بالحرية.. وكل واجبات مجتمع الحرية السياسية والاقتصادية ومتطلبات العدالة الاجتماعية، هذه البطاقة جلية الوضوح هي التي تقدم بلادنا اليوم نفسها بها بكل فخر واعتداد لخضم تفاعلات الحياة الإنسانية وتجاذباتها بل ومغرياتها التي لاتقاوم على رحابة كل الجهات شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً وداخل دائرة العولمة التي صارت تتحكم في الجميع وتستوعب حركتهم الحرة وإمكاناتهم وقدراتهم المنتجة إذ أنه بقدر الإنتاجية وحركتها وقوة دفعها تحوز الدول على مواقعها في خارطة العولمة المتحركة التي ترفض الضعفاء فالإنتاجية بكل معانيها هي طريق بلادنا كما هو بالنسبة لكل دول الشراكة مع العالم؟! فهل يمكن أن نجعل من وطننا وفق هذا الفهم لجذب كل أنواع الاستثمار والتمويل؟! وبخاصة من الأقطار العربية التي تمتلك الثروة القابلة للخوض في مجالات الاستثمار في كافة الميادين والمجالات التي تتوافر فيها الإمكانات من أجل الإنتاج والتصنيع المتدرج في التوسع بل وتوطين بعض الصناعات لتلبية الحاجات‮ ‬المحلية‮ ‬والإقليمية؟‮!‬
إن ذلك لاشك أقل ما يمكن التفكير فيه بكل الثقة بالنسبة لقضية النهج الجديد الذي رسمه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئىس الجمهورية والذي يتعين أن تسير عليه وبه علاقات التعاون اليمنية الخليجية والعربية والعالمية والتي تعطي قيمة كبيرة وأساسية لقضية الحرية الاقتصادية بشكلٍ أساسي والشراكة المتنامية مع الجوار الحميم في البيت الواحد في شبه الجزيرة العربية بصورة أقرب وأوثق وكذلك بالنسبة للوطن العربي.. وفي المقدمة استثمار كل طاقات وإمكانات بلادنا والرأسمال الوطني في الداخل والخارج وقد ظل يؤكد فخامة الأخ القائد الرمز علي عبدالله صالح في العديد من خطبه وكلماته بأن بناء الوطن دائماً بحاجةٍ لكل جهود أبنائه لاستثمار طاقاتهم وعطاء عقولهم وتفكيرهم وكل الإمكانات المتاحة المادية والبشرية والطبيعية على أرضنا الطيبة الواعدة.. وتحقيق ذلك بلاشك متاحٌ في ظل شعور الجميع بالمسئولية الوطنية العليا الملقاة على عواتقهم أينما كانت مواقعهم منها داخل السلطة وخارجها لتوظيف كل الجهود التي من شأنها أن تدفع حركة الاقتصاد في بلادنا في الاتجاه الصحيح واستثمار ما هو متاح داخلياً على الأرض اليمنية وما يمكن الوصول إليه من استثمار العلاقات الخارجية وحتى نستطيع أن نحقق الأهداف والمشاريع المرسومة في الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتتوسع قاعدة البنية التحتية في بناء الهياكل الأساسية ورفع وتيرة الإنتاج والفعالية الاقتصادية وتطوير أداء وحركة وفعالية الإدارة داخل الدولة ومؤسساتها المتعددة فالأرض اليمنية مازالت في ريعانها مداراً للخير وحقولاً للخصب وأرضاً للبناء بتعاون وإخلاص أبنائها أولاً وبمد جسور الشراكة مع كافة الأقطار الشقيقة وفي المقدمة منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2196.htm