الميثاق نت -

الإثنين, 11-يوليو-2011
استطلاع : فيصل الحزمي -
أكد عدد من الأطباء المتخصصين ان الصورة التي بدا فيها فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله في أول ظهور له بعد الحادث الجلل الذي تعرض له تؤكد ان صحته في أحسن مستوياتها. مشيرين الى ان الاصابات البدنية مقدور عليها وقد تجاوزها، والحديث عن اصابته بشلل كلام سخيف بعيد عن الواقع.. جاء ذلك في لقاءات اجرتها «الميثاق» مع عدد منهم حول دلالات الصورة التي ظهر فيها فخامته من الناحية الصحية والذهنية والانسانية والسياسية.. الى التفاصيل:
كانت البداية مع د. ياسر عبدالمغني -مدير مستشفى 48نائب عميد كلية الطب والذي تحدث قائلاً: كواحد من أبناء الشعب اليمني لايسعنى إلا ان أبتهل الى الله العلي القدير بالحمد والشكر على سلامة ابن اليمن البار الزعيم القائد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.. وعن دلالات الصورة التي ظهر فيها فخامته من الناحية الصحية أحب أن أوضح اننا كأطباء وحسب ما هو متوقع من عدد العمليات الجراحية التي أجريت له نتيجة الحادث الجلل الذي قامت به أيادي الخيانة والارهاب، أقول لكل مواطن ان صحة فخامة الاخ الرئيس في أحسن مستوياتها، وكل ما هناك عبارة عن حروق، وأي انسان يتعرض لثمان عمليات جراحية متخصصة وفي هذه الفترة القصيرة فإن الجسم من الصعب عليه ان يتقبل مثل هذا الجهد وحقيقة لم أرَ في حياتي مريضاً يتعافى بهذا الشكل وبهذه السرعة وكما هو معلوم فإن نجاة فخامة الاخ رئيس الجمهورية من ذلك الحادث الغادر في حد ذاته معجزة وهذه ارادة الخالق سبحانه وتعالى ان يكون مع هذا القائد كما كان مع شعبه.
خُلُق العظماء
واضاف الدكتور عبدالمغني: ومن الناحية النفسية فإن تسلسل وترابط الكلمات والنفس الطويل في كلمته التي استمرت عدة دقائق كل هذا يبشرنا بنجاح العمليات التي أجريت لفخامته. ومن الناحية الانسانية فإن فخامة الرئيس كان دائماً وأبداً أنموذجاً يقتدى به لما وهبه الله من بنيان جسماني ومع ذلك فقد ظهر وهو في تلك الصورة وهو يمثل أعلى درجات السمو والرقي الانساني في التعامل وهو يلتحم مع الشعب رغم ما أصابه فكان فرداً منهم، وقد تجلى بشموخ وارادة أذابت كل التحديات وفرضت على العالم بأسره ان يقف في تلك اللحظات عند سماع الخطاب اجلالاً واحتراماً وتقديراً لهذا الرجل الشامخ الذي اقتدى بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم عندما آذاه قومه ورجموه حتى أدميت قدماه فنزل عليه جبريل يستأذن منه ان يطبق عليهم الأخشبين «وهما جبلان عظيمان في مكة» فرفض رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. وهكذا بدا فخامة الاخ رئيس الجمهورية وقت الحادث والجراح موجودة والدم ينزف والحريق على جسده وهو يوصي نجله «طارق» ان لايصاب أي مواطن يمني بجرح بسببه واخذ من الجميع عهداً بذلك وهذا خلق العظماء. وعن دلالات الصورة التي ظهر بها رئيس الجمهورية من الناحية السياسية قال الدكتور ياسر ان الرئيس بدا كما عودنا سامياً ومتميزاً في خطابه، مؤكداً ان الرئيس من الناحية الطبية يتمتع بصحة جيدة وفي تحسن مستمر وهذا ما سوف تؤكده الأيام القادمة، وان غداً لناظره قريب. وأما الحروق التي اصابت جسده فهي أوسمة على جبين فخامته والعظماء لاتؤثر فيهم مثل هذه الاحداث وان تركت أثرها على أبدانهم.
مرجفون
من جانبه نفى د. عبدالكريم محمد ثامر- استشاري امراض القلب والأوعية الدموية- ان يكون فخامة رئيس الجمهورية قد أصيب بالشلل كما تروج بعض وسائل الاعلام. مشيراً الى أن علامات الشلل تكون واضحة على المريض خاصة إذا كانت الاصابة ناجمة عن نزيف في الدماغ أو جلطة. مؤكداً انه لايوجد لدى فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله مايؤدي الى هذا الشلل الذي تحدثت عنه بعض وسائل الاعلام التي أبدت عداءها لليمن وقيادته.. كما ان وسائل الاعلام ليست متخصصة طبياً حتى تقول انه أصيب بالشلل او غيره. واضاف: لو كان عنده شلل فإن ذلك سيظهر من خلال علامات بارزة لايمكن اخفاؤها، منها حدة في العين او سقوط في الحاجب او ميلان في زاوية الفم وهذا لم نجده على فخامته ولم يلاحظه المتخصصون، وأي متخصص يستطيع ان يؤكد ذلك بمجرد مشاهدة الكلمة التسجيلية التي ألقاها.. وأجزم ان الحديث عن اصابته بالشلل ليس سوى أماني تروجها المعارضة.. كما ان خطابه المتزن والعقلاني قد حمل العديد من الرسائل والتوجيهات المهمة الدالة على متابعته لمجريات الاحداث في اليمن أولاً بأول وحرصه على اخراجه من الأزمة الراهنة.
قالوا أكثر من ذلك
الى ذلك هنأ د. عبدالرحمن الحمادي- امين عام نقابة الاطباء: الشعب اليمني بسلامة فخامة الاخ رئيس الجمهورية حفظه الله، متمنياً له الشفاء العاجل والعودة السريعة الى أرض الوطن هو وجميع المصابين.. مشيراً الى ان دلالات الصورة التي ظهر فيها فخامة الرئيس من الناحية الصحية فإنه نتيجة للاعتداء الغادر الذي تعرض له كنا نتوقع الأسوأ لأن الاعتداء كان جريمة بكل المقاييس واستخدم فيه أسلحة متطورة وصاروخ حراري بحسب اعتقادي كونه أدى الى احتراق كبير في الجسم وكذا الى اختلالات في الضغط الجوي المحيط بالانفجار مما يؤدي الى عجز في التنفس ويصيب الجهاز التنفسي والرئتين ونتيجة لأن المسجد كان أوسع والاسلحة المستخدمة هي ذات نطاق محدود والحمد لله كانت الاصابة محتملة ونتمنى لفخامته وبقية المصابين في ذلك الحادث الأليم الشفاء العاجل. وأضاف: ظهور الاخ الرئيس بتلك الحالة اعتقد انه أمر طبيعي وقد بدا بكامل قواه البدنية والذهنية، وما تعرض له عبارة عن اصابات مقدور عليها وتم تجاوزها.. وقد أكدت كلمته المهمة التي ألقاها للشعب قدرته على تجاوز تلك الاصابات كما انها طمأنت الشعب اليمني على صحته في وقت حاول البعض الاصطياد في الماء العكر.. وعلى كل حال فإن الاصابات التي ظهر بها فخامة الاخ الرئيس لاتعيب في كل المقاييس.. والحديث عن انه مشلول كلام سخيف لأن الشلل لايحدث إلا إذا اصيب العمود الفقري او الجهاز العصبي المركزي والرئيس ظهر وهو يتكلم وبدا بصحة جيدة ولم نسمع انه اصيب في العمود الفقري، فمن أين سيأتي الشلل، والمعروف أنه أصيب بحروق وهذا أمر طبيعي، ومعلوم عند اطباء التجميل ان علاج الحروق يستغرق وقتاً كبيراً يمتد الى شهور. وليس غريباً ان يطلق الحاقدون مثل تلك الاشاعات فقد سمعت من يقسم بالله انه في الصندوق وانه مات في الحادث بل هناك من قال ان الحادث من تدبير الرئيس وان وجوده في المسجد اشاعة.. وبعض القنوات الفضائية قالت انه اصيب بفشل كلوي.. و ... و.. الخ من الدعايات المغرضة، ولانستغرب مثل هذا الكلام منهم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-21976.htm