محمد علي سعد -
كان فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولايزال قاسماً وطنياً مشتركاً يجمع حوله كل الناس ويثق به وبحكمته كل الناس لهذا يمثل لنا فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وجه القمر.. وجه القمر الذي لطالما أضاء لنا الطريق وبدد لنا عتمة الليل وأزاح عن قلوبنا هواجس الخوف في الليالي الباردة الشديدة الظلمة، لهذا كله نرى أن وجه القمر قد صار أكثر صفاء ووضوحاً وضياء الآن وسيظل كذلك حتى آخر الزمان. إنه علي عبدالله صالح الساكن في قلوبنا الجالس فوق عروش اهتماماتنا النازل في أفئدتنا.. انه وجه القمر لنا في كل عتمة وظلمة، فقلبه الأكثر بياضاً من واقع عظمة الصفح عنده والاشد التماعاً دليل شجاعته والاكثر اتزاناً من فرط رجولته.. إنه وجه القمر لشعب أحبه واحترمه ويثق فيه ويلتزم به ويشعر بالأمان في حضرته والاستقرار معه، فمن يمتلك عظمة هذه الصفات ومن غيره امتلك طواعية ملايين القلوب دونما استئذان. فابقَ لنا قلباً واملاً ومشوار طريق، ابقَ لنا رجلاً وقائداً عظيماً نحقق في ظله أأمن مصير.. ابقَ فأنتم الباقون في قلوبنا يا أشرف الرجال واصدق الرجال واشجع الرجال انتم يا كل الرجال..
كمن يؤذن في مالطا.. نقولها للاخوة في المشترك والأبناء في ساحة التغيير ونختصر قولنا بالتالي: السادة في المشترك: تنتهي الفترة الزمنية لرئاسة فخامة الاخ علي عبدالله صالح في سبتمبر 2013م من واقع فوزه بالانتخابات الرئاسية التي هزمكم فيها ديمقراطياً، هزمكم فيها شرّ هزيمة، فنرجو ان لاتنسوا هذه الحقيقة. ونقول لأولادنا في ساحة التغيير إنه من واقع ديننا الاسلامي وتربيتنا العربية الاصيلة واخلاقياتنا نقول لهم اننا نقدم التربية على العلم والتعليم، وعليه فعليكم ان تعرفوا مايلي : عيب الشتم والصلف وقلة الادب في التخاطب مع من هم أكبر منكم عمراً وعملاً ومسئولية. عيب عندما تكونوا طلبة جامعات ولاتعرفون ان النظام الوطني الديمقراطي في هذه البلاد لايزال قائماً وانتم وبكل سذاجة تقولون بقايا النظام وان النظام قد سقط.. الخ، اصحوا عيب.. متى ستصحون. عيب عندما يكون شباب في اعماركم يمارس التشفي من جراحات الأخ الرئيس.. عيب فالتشفي من العادات السيئة عند بعض «النسوان» ياشباب «الفورة». وفي الاخير نقول : اصحوا فالرئيس قادم ليبقى وسيبقى ليحكم وسيحكم لان الشعب يريد ذلك، فهاتوا رجالكم الى صناديق الاقتراع لنريكم حجمكم ولنؤكد للشعب انكم لستم أكثر من ظاهرة صوتية تسبب الازعاج في الطريق العام.
ننصح المشترك ان يثوب إلى رشده ويقبل بالحوار ويعد لنفسه مرحلة مشاركة تخدم اليمن ارضاً وانساناً. ننصح الشباب ان يعودوا لمنازلهم وجامعاتهم وان يتقدموا بمطالبهم المشروعة الى نائب الرئيس في أسرع وقت ممكن. < ننصح المشترك ان لايعول على الشباب لأنهم في الطريق الى تخوينهم، وننصح الشباب بسرعة تشكيل حزب لهم لان المشترك قد بدأ يخونهم منذ «مساء الخميس». ننصح بعض اعضاء المؤتمر الشعبي العام ان يحددوا مواقفهم لأن مؤتمرهم الشعبي العام قد منع منذ مساء الخميس اللعب بالرجلين. ننصح كل المخبرين من اصحاب اللقاء المشترك وشباب التغيير الذين عملوا وخدموا طوال الفترة الماضية مع المؤتمر الشعبي العام، ان يتوقفوا عن تقديم الخدمات بعد ان ضمن المؤتمر بأن عدداً من قادتهم- في المشترك وشباب التغيير- على استعداد لتقديم خدمات المخبرين ولكن بفعالية أكبر.
حمداً لله على سلامتكم ياسيدي وسيّدي ياحبيبي وحبيب شعب وأمة.. حمداً لله على سلامتكم.. بأبي أنت وأمي ياسيادة الرئيس.