استطلاع: عبدالكريم المدي -
< اعتبر عدد من قادة منظمات المجتمع المدني أن الفترة التي أتت ما بين 17 / 7 / 1978م وحتى اليوم والتي تقلد فيها فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام مقاليد الحكم تعد أزهى مرحلة في تاريخ اليمن وكونها اقترنت بإنجازات عظيمة وكثيرة ومهمة لعل أهمها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م وإشاعة الحرية والنهج الديمقراطي..الى جانب الكثير من الإنجازات على مستوى التنمية والبناء والتعليم والنهوض وكذا الحوار والتسامح والسلام.. مشيرين في حديث لـ«الميثاق» الى أن نهج الحوار والديمقراطية والتسامح وإشراك كافة شرائح المجتمع في صناعة القرار وفي اختيار ما يفيدهم ويمثلهم في مؤسسات الدولة هي من أهم ما أنجزه رئيس للشعب، داعين في الوقت ذاته وبهذه المناسبة كافة القوى السياسية في المعارضة والسلطة العودة الى طاولة الحوار وحل كافة الخلافات والاشكاليات بالحوار وتقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح والاستجابة السريعة للحوار بعد الحادث الارهابي الذي تعرض له في 3 يونيو الماضي هو وكبار قادة الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة.. فإلى الحصيلة:
< بداية قال الاخ عصام العلفي- رئيس منتدى «قوم»- اعتقد أن الفترة التي تولى فيها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم كانت أهم مرحلة في تاريخ اليمن وأفضلها من عدة جوانب وبالأرقام ومنها: الأمن والتسامح، وإعادة تحقيق الوحدة، والبنى التحتية العملاقة التي عمت مختلف اليمن، التنمية والاهتمام بالانسان، والنهج الديمقراطي والحرية وغير ذلك من المنجزات التي تحققت للوطن والمواطن في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رجل السلام والحرية والمحبة والمنجزات.. مضيفاً أن أي انسان منصف حتى وان كان في المعارضة أوغيرها لا يستطيع أمام منجزات ومكانة ودور الرئيس علي عبدالله صالح الا أن يقف إجلالاً وإكباراً وعرفاناً لهذا الفارس الحكيم والمتسامح والزعيم الذي لا يتكرر كثيراً ليس في تاريخ شعبنا وإنما في تاريخ الامة العربية جمعاء.
يوم وطني
< وفي السياق ذاته قال الاخ محمد صالح المنتصر- رئيس الدائرة الشعبية في التحالف المدني للسلام: لم تر اليمن ولم تعش فترة أمن واستقرار وحرية وبناء ونهضة وتعايش مثلما عاشته في عهد فخامة الأخ الرئيس الموحد علي عبدالله صالح الذي أعطى اليمن أرضاً وإنساناً العزة والكرامة والسيادة والعمران والأمن والأمل دون أن ينتظر من أحد أن يعطيه أو حتى يرد له الجميل بالكلمة الحسنة والذكر الطيب والعرفان.. مشيراً الى أن الذكرى الـ33 لتولي فخامة الأخ الرئيس السلطة بعد صراعات وعنف واحتقان تعني للشعب اليمني الكثير وللأجيال الصاعدة واللاحقة ايضاً الكثير من الدروس والعبر والحكم والمفاهيم والقيم، قيم الخير والبناء والانسانية وقيم الوطنية والمحبة والديمقراطية والتسامح.وقال: إن هذا اليوم وهذه الذكرى تستحق ان تكون من أيام التاريخ اليمني الاستثنائية وتستحق أن تكون يوماً وطنياً للشعب اليمني لمئات بل وآلاف السنين اللاحقة كي تذكر الأجيال بمآثر وسلوك وقيم وحكمة وعظمة هذا الرجل حتى يحذو حذوه.
بحجم وطن
< وفي ذات الموضوع أكد الاستاذ أحمد السقاف- أحد أدباء وكتاب محافظة حضرموت- أن قيادة الرئيس علي عبدالله صالح لليمن خلال 33 عاماً مضت أكدت بما لا يدع مجالاً للشك عظمة واستثنائية هذا الرجل الذي خط تاريخه وتاريخ الشعب اليمني خلال ثلاثة عقود بأحرف من نور وجعل الجميع يجله ويحترمه بشكل ملفت ورائع وذلك ليس لشخصه فحسب وإنما لما يتمتع به من قيم ومن كارزمية وحكمة وحرص على الوطن وأبنائه ومنجزاته وكرامته وعزته. وقال: الحديث عن الرئيس الزعيم علي عبدالله صالح في الحقيقة صعب جداً، حيث يحس المرء وهو بصدد استدعاء الكلمات والمفردات والعبارات بأنه لا يستطيع أن يوفيه حقه أو ينصفه بل تخونه الكلمات وهذا الشعور ليس فيه مجاملة أو مبالغة، لأنك عندما تتحدث عن الرئيس علي عبدالله صالح على سبيل المثال ماذا ستقول عن أخلاقه وتواضعه ووطنيته وماذا ستقول عن نضاله في سبيل تحقيق الوحدة وتثبيتها وعن جهده في إحلال السلام وإنهاء موضوع الحروب في المناطق الوسطى وكذا حروب الشطرين قبل 22مايو 1990م وماذا ستقول عن منجزاته في البناء والتنمية وتغلبه على مسألة النزاعات القبلية والثارات وإقامة المشاريع وتطوير المجتمعات في تلك المناطق وغيرها؟ وماذا ستقول عن إرساء النهج الديمقراطي والحرية؟ كثيرة هي منجزات وعناصر ومقومات عظمة هذا الرجل العظيم والذي لا نملك ونحن نحتفي بذكرى توليه مقاليد الحكم اليوم الا أن نقف تعظيم سلام له.. وبالمناسبة ندعو أحزاب المعارضة الى احترام دوره ومكانته ومنجزاته والجلوس إلى طاولة الحوار.
صفات العظماء
إلى ذلك قال الاخ عبدالرزاق أحمد دحوان- رئيس مركز التراث العربي: وإن السابع عشر من يوليو 1978م.. هو الفارق في حياة وتاريخ الشعب اليمني، اليوم الذي أتى فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح كمنقذ للشعب من الدماء والحروب والفوضى واللااستقرار.. لابد لنا من أن نشعر فيه بالاعتزاز والفخر كون اليمن أنجبت رجلاً بحجم هذا الرجل.. مشيراً الى أن الرئيس علي عبدالله صالح تصدر لمهمة قيادة البلد في يوم كان الجميع يفرون من كرسي الحكم خوفاً على حياتهم لكنه وهذه دائماً سجية وصفة العظماء فضل التصدي لهذه المهمة العسيرة حباً منه لشعبه وخوفاً عليه.وأضاف: لقد أنجز هذا الرجل للأرض والانسان الكثير في شتى مجالات الحياة سواء على مستوى الحريات والنهج الديمقراطي وإعادة تحقيق الوحدة بين شطري الوطن أو على مستوى الانجازات التنموية المختلفة.. وتمنى الأخ عبدالرزاق دحوان من جميع فرقاء العملية السياسية في بلادنا استغلال هذا اليوم والذكرى الطيبة التي أتت بالأخ الرئيس الى السلطة وما نعم به البلد خلال العقود الثلاثة الماضية من أمن وخير وتحقق لهم من منجزات وأن يأخذوا جميعاً من حكمة وسيرة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ويعودوا للحوار الذي اختطه للجميع في بداية عقد الثمانينات من القرن المنصرم ومشى عليه في حكمه الى اليوم.
نتعلم منه الدروس
< من جانبه قال الاستاذ عبدالملك حسن السياني- رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في محافظة صنعاء: إن هذا اليوم يمثل محطة مهمة في حياة الشعب اليمني وبوصلة وطنية وأخلاقية وإنسانية لكل اليمنيين ومن مختلف الشرائح الاجتماعية والتكوينات السياسية والفئات العمرية، فالأخ الرئيس وبعيداً عن أي مؤثر أو توجه سياسي حكيم بالفعل، لأنه من أسس للحوار ورعى الديمقراطية والحرية والتعددية السياسية ومن جسد مفهوم التسامح والسلام والعفو في سلوكه قولاً وعملاً، وقبل بالآخرين المختلفين معه سياسياً وأيديولوجياً وقرب وجهات النظر بين كل أبناء اليمن قبل الوحدة المباركة وبعدها ولأنه من أرسى مداميك وأساسات وقيم العمل الوطني بمفاهيم عصرية ترتكز على الحوار والحرية والديمقراطية والشراكة الوطنية. مشيراً الى أن الاخ الرئيس كان ولايزال يؤكد على مسألة الحوار والشراكة الوطنية وتقديم التنازلات بعيداً عن أي حسابات، وقد علمنا الكثير من المفاهيم والدروس في الحياة والسياسة من خلال سلوكه وخطاباته ونهجه وعمله، إذ يقول الوطن يتسع للجميع مهما كانت خلافاتنا .. داعياً الى التغلب عليها والعمل بروح الفريق الواحد.ولفت السياني الى أن الوطن اليوم يمر بتحد صعب يتهدد أمنه واستقراره وكيان دولته ووحدته ما يستدعي الاستفادة من نهج الاخ الرئيس والاستجابة لدعواته المتكررة للحوار الذي اختطه في الحياة السياسية اليمنية منذ توليه مقاليد الحكم وحتى اليوم وبالفعل أثبت نجاحه وقدرته على امتصاص كل حالات الاحتقان والخلاف.
|