استطلاع: هناء الوجيه - المرأة اليمنية التي أصبح لها دور كبير وفاعل في الوقت الحاضر تعترف بأن العهد المشجع والداعم للمرأة هو عهد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام حيث كان له دور كبير في تحقيق العديد من المنجزات والمكاسب، أتاح أمام المرأة فرص المشاركة في الحياة السياسية بخطى متقدمة نحو تحقيق المزيد من الطموحات والتطلعات.. وها هي المرأة اليوم في هذه المناسبة تسجل كلمات الوفاء للقائد الرمز في ذكرى انتخابه لقيادة اليمن وتتحدث عن المكاسب والمنجزات ودورها وما ينبغي عليها القيام به في ظل الاوضاع الراهنة.. فإلى الحصيلة:
۹ البداية كانت مع الاخت فاطمة الخطري- عضو اللجنة العامة رئيسة دائرة المرأة بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام والتي تحدثت قائلة: ان شخصية الرئيس القائد ونهجه الداعم للمرأة كان له دور كبير في تحقيق العديد من المنجزات والمكاسب للمرأة وفي كافة المجالات والمستويات وهذا الأمر لا يمكن ينكره إلا جاحد، فالذي يريد المقارنة بين وضع المرأة قبل عهد فخامته واليوم يجد الفرق كبيراً والمنجزات والمكاسب واضحة.. حتى في ظل الاحداث والأوضاع الراهنة تظل المرأة صامدة ومتحدية لكل الظروف والأزمات التي فرضت عليها والتي تتحمل جزءاً كبيراً من المعاناة الناجمة عنها، فالمرأة هي من تحاول توفير البدائل للأسرة في ظل الأزمة الراهنة، فالكثير من النساء استخدمن الحطب كبديل للغاز ويحملن الماء ويبحثن عنه في حالة عدم توافره، وكم تعاني المرأة في حالة عدم الاستقرار من القلق على ابنائها وذويها ومع كل ذلك تظل صامدة ووفية تتطلع لعودة فخامة رئيس الجمهورية ليعود معه الامن والاستقرار مجدداً، فلطالما كانت المرأة تنعم بالحرية والأمان والقدرة على التنقل والعمل وإلى أن جاءت هذه الأزمات لتحد من قدرتها على العطاء في ظل عدم توافر الأمان، ورغم كل شيء مازالت المرأة تعبر عن رأيها ومواقفها وتخرج المسيرات والاعتصامات منادية بالأمن والاستقرار ومطالبة باحترام الشرعية الدستورية وداعية أبناء الحكمة للاحتكام للعقل والحوار كمخرج وحيد للخروج من هذه الأزمات.
الأمان قبل الإيمان
۹ وفي ذات الشأن تتحدث الاخت سمر شمسان - من عدن قائلة: لقد استطاع فخامة الأخ رئيس الجمهورية بحكمته وحنكته القيادية ان يحقق المنجزات التنموية الشاملة ومن ذلك ما تحقق للمرأة، والتي وصلت الى مراكز مرموقة وأصبح لها وجود وأدوار فاعلة، فالمرأة اليمنية اليوم تنافس أخاها الرجل في مختلف المجالات وتعبر عن رأيها بحرية كاملة وأصبحت حاضرة في المشاركة السياسية ومكان صنع القرار، وأضافت: أعتقد أن على المرأة دوراً كبيراً خلال هذه الفترة، فعليها أن تعلم أبناءها كيف يكون الوفاء وعدم نكران الجميل، ففي عهد فخامة رئيس الجمهورية تحقق الكثير واليوم يوجد في الساحة من يهدم المنجزات بدون تفكير ولتحقيق مصالح ضيقة، حقيقة نحن نتمنى أن يدرك الجميع ان الهدم من الأمور السهلة وضرره يعم الجميع ومن هذا المنطلق ينبغي أن نعمل جميعاً من أجل الحفاظ على ما تم إنجازه من مكاسب وان نحتكم لصوت العقل في حل أزمات البلاد، فالوطن غالٍ والأمن قبل الإيمان.
روح المسؤولية
۹ وبدورها تحدثت الأخت وفاء السبل- سيدة أعمال- قائلة: إن المرأة اليوم وبدون شك تختلف من حيث الحقوق والمكاسب عن المرأة التي عاشت قبل الثورة أو ما قبل عهد فخامة رئيس الجمهورية، فالمرأة اليوم وخاصة في ظل الوحدة المباركة تقدمت خطوات كبيرة نحو الأمام وأصبحت قادرة على تحديد مسارها واختيار الطريق الذي تريد، وهذا كله ما كان ليتحقق لولا النهج الداعم لها والسياسة المساندة لحقوقها، فها هي اليوم تتمتع بحقها في التعليم والمشاركة في كافة المجالات.. ونحن اليوم وفي ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن يجب علينا أن نستشعر روح المسؤولية ونوحد الصف، فالمعاندة والمماحكات لن تكون في صالح أحد وعلى الجميع أن يدرك أن مصلحة الوطن وأبنائه فوق كل اعتبار ومن أجل ذلك لابد من الاحتكام للعقل والتحاور الجاد البناء الذي من خلاله يمكن أن نخرج البلاد من الوضع المتأزم الذي تعاني منه.
منجزات
۹ ونختتم حديثنا مع الاخت ناجية أبو عريج والتي بدأت حديثها بالإشارة الى حديث الأمهات اللاتي عايشن ما قبل عهد فخامة رئيس الجمهورية واللاتي وصفن ذلك العهد بالمجحف والظالم للمرأة، حيث كانت محرومة من أبسط الحقوق، أما اليوم فقد وصلت الى مراكز لم تكن تخطر في بالها، وهذا يدل على ما تحقق للمرأة منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية مقاليد الحكم.. وقالت: من العيب أن ننكر المنجزات التي تحققت ويكون جزاء المعروف الجحود ومن واجبنا نحن النساء أمهات وأخوات وزوجات أن نعمل على توعية أبنائنا وذوينا حول قيم الوفاء والمحبة والاخلاص لهذا الوطن لأن تغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية والضيقة هو الواجب على كل فرد، فهذا الوطن ملك للجميع وثمار الأمن والاستقرار يحصدها الجميع.
|