الإثنين, 19-فبراير-2007
الميثاق نت - لاشك بأن تحديد الأهداف والغايات على كافة المستويات يعتبر خطوةً مهمة في سبيل نجاح العمل الإنساني في كل المستويات وبالتالي فإن توظيف كل المتاح من القدرات والإمكانات والطاقات في ميادين العمل يعتبر لازمةً مترابطةً مع القضية الأولى ولانتحدث عن فكرة التخطيط وإنما نتحدث عما صارت تفرضه الحاجة الإنسانية داخل كل مجتمع وفي كل دولة حتى تضمن لنفسها تحقيق الرقي المنشود لها وتوفير المتطلبات والاحتياجات التي تسعى إليها ومجموع ذلك يمثل المنطلق الأول لضمانة نجاح المسئولية في كل مواقعها وإثمار الأعمال في كافة الميادين طالما تم التدقيق في اختيار الوسائل والأساليب وهي المنطلق الثاني في طريق تحقيق الأهداف والغايات وتمثل الشفافية والمصارحة في تناول القضايا.. اليوم هي القوة الروحية والمعنوية والأداة التي تصقل الاخلاص حسن احمد اللوزي -
لاشك بأن تحديد الأهداف والغايات على كافة المستويات يعتبر خطوةً مهمة في سبيل نجاح العمل الإنساني في كل المستويات وبالتالي فإن توظيف كل المتاح من القدرات والإمكانات والطاقات في ميادين العمل يعتبر لازمةً مترابطةً مع القضية الأولى ولانتحدث عن فكرة التخطيط وإنما نتحدث عما صارت تفرضه الحاجة الإنسانية داخل كل مجتمع وفي كل دولة حتى تضمن لنفسها تحقيق الرقي المنشود لها وتوفير المتطلبات والاحتياجات التي تسعى إليها ومجموع ذلك يمثل المنطلق الأول لضمانة نجاح المسئولية في كل مواقعها وإثمار الأعمال في كافة الميادين طالما تم التدقيق في اختيار الوسائل والأساليب وهي المنطلق الثاني في طريق تحقيق الأهداف والغايات وتمثل الشفافية والمصارحة في تناول القضايا.. اليوم هي القوة الروحية والمعنوية والأداة التي تصقل الاخلاص وتدفع إلى المثابرة وإلى تحريك القوى المتعددة في المعركة الحضارية التي تستهدف تلكم الأهداف والغايات وبذلك تتوافر الشروط أو المقومات الأساسية التي لاتترك أية أعذار للمراوحة أو التخلف والقصور أو النكوص عن تحقيق النجاح المشهود في كل مرحلة من مراحل تطور المجتمعات المعاصرة وتقدم الدولة الحديثة.. وبين يدينا اليوم حقيقة وثيقة وطنية واستراتجية مهمة هي البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية بعد أن صارت وثيقةً ملزمة واجبة التجسيد والتطبيق في كل الأهداف والغايات التي ترسمتها وتحددت في المحاور الستة عشرة التي تضمنها البرنامج وصيغت بعناية كبيرة ودقةٍ متناهية وفهمٍ لحقيقة المتطلبات الملحة وحقيقة الإمكانات المتاحة التي يمكن الوصول بها.. إليها ومن خلال استثمار العلاقات اليمنية العربية الدولية والشراكة على نطاق الإقليم والأمة العربية واستثمار المكانة الدولية لبلادنا، وبالتالي فإن انطلاق الأعمال في ميادين الإنتاج والإثمار والبناء ربطاً بتلكم الأهداف والغايات المرسومة هو الغاية الوطنية الاستراتيجية التي تتمحور حولها وبها الحركة التطورية في بلادنا وخاصةً على نطاق الدولة بعد أن قامت كافة الجهات وخاصة في السلطة التنفيذية برصد المهام التنفيذية التي يتعين أن تعمل من أجل تحقيقها وبما يجسد استيعابها وفهمها الدقيق لمحتوى الأهداف والغايات التي حفل بها البرنامج الانتخابي الذي هو اليوم عهدٌ وطني مسئول يخاطب المسئولية الوطنية في كل المواقع وأياً كانت تلك المسئولية كبيرة أو صغيرة لتسير الحركة الوطنية العاقلة بقيادة فخامة الأخ الرئىس القائد علي عبدالله صالح في وتيرة متقدمة في كل ميادين البناء والتطوير والإنتاج والتغيير وتفرز في هذا الخضم المتنامي قدرة الكفاءات وصور العمل الوطني المتميز والريادة في الإنجاز لأن الصورة في ظل الشفافية واضحة وإن كل محاولةٍ لتشويه الصورة الواضحة من قبل أدوات تستغل الحرية والشفافية لأغراض متخلفة يفتضح أمرها وتكون في زاوية مفضوحة على هامش الحركة الوطنية العاقلة للبناء والتطوير والإنتاج والتغيير ولابد أن تتضاعف في هذه المسيرة أرصدة النجاح الوطني بحيث تقدم هذه المرحلة نموذجاً جديداً يؤسس للنقلة القادمة في تحقيق مشروع النهوض الحضاري الشامل لشعبنا اليمني في ظل الوحدة والحرية والديمقراطية وفي خضم الشراكة الإقليمية جنباً إلى جنب مع اخوتنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. نقول ذلك ونحن على يقين بأن قوة الثقة وشجاعة تحمل المسئولية وصدقها في كل موقع وفي كل ميدان هي عنوان واضح لبلوغ‮ ‬الأهداف‮ ‬والغايات‮ ‬كما‮ ‬تضمنها‮ ‬البرنامج‮ ‬الانتخابي‮ ‬لفخامة‮ ‬الأخ‮ ‬رئىس‮ ‬الجمهورية‮ ‬وهي‮ ‬قوة‮ ‬ووقود‮ ‬النجاح‮ ‬المستمر‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2240.htm