الإثنين, 19-فبراير-2007
الميثاق نت - ونحن نتابع بكل حزن وأسى الكتابات المأزومة والمريضة التي يسطرها من وقت لآخر »كتبة« أخذوا على عاتقهم مسئولية المساهمة مع أعداء الأمة في إحداث مزيد من التمزيق والتشتيت لأمتهم.. نتذكر مع كل منغصة من هذه المنغصات الكاتب الكويتي الكبير عبدالعزيز المساعيد صاحب القلم الأحمر -رحمه الله- واسكنه فسيح جناته، ونتوقف أمام عظمة ما سطره من كتابات حملت في طياتها رؤى حانية حريصة على حاضر ومستقبل الأمة.. ومثلت محطات أمل كبير في ان نتجاوز كعرب كل ويلات الشتات والفرقة.. ونقف ايضاً بإعزاز واجلال أمام تلك الرؤى الصادقة التي سطرها فقيد اليمن والكويت والأمة الاستاذ المساعيد حول اليمن ومجلس التعاون يحيى نوري -
ونحن نتابع بكل حزن وأسى الكتابات المأزومة والمريضة التي يسطرها من وقت لآخر »كتبة« أخذوا على عاتقهم مسئولية المساهمة مع أعداء الأمة في إحداث مزيد من التمزيق والتشتيت لأمتهم.. نتذكر مع كل منغصة من هذه المنغصات الكاتب الكويتي الكبير عبدالعزيز المساعيد صاحب القلم الأحمر -رحمه الله- واسكنه فسيح جناته، ونتوقف أمام عظمة ما سطره من كتابات حملت في طياتها رؤى حانية حريصة على حاضر ومستقبل الأمة.. ومثلت محطات أمل كبير في ان نتجاوز كعرب كل ويلات الشتات والفرقة.. ونقف ايضاً بإعزاز واجلال أمام تلك الرؤى الصادقة التي سطرها فقيد اليمن والكويت والأمة الاستاذ المساعيد حول اليمن ومجلس التعاون الخليجي ومطالباته المتعددة بأهمية انضمام اليمن الى منظومة مجلس التعاون لما يمثله من أهمية استراتيجية للمنطقة وما يمثله من زخم جديد من شأنه ان يضيف للمنظومة الخليجية المزيد من الحراك والفاعلية‮ ‬باتجاه‮ ‬تحقيق‮ ‬المصالح‮ ‬العليا‮ ‬لشعبنا‮ ‬العربي‮ ‬في‮ ‬الوحدة‮ ‬والشراكة‮ ‬والتعاون‮ ‬والتكافل‮ ‬والتنسيق‮.. ‬الخ،‮ ‬من‮ ‬المفردات‮ ‬الدالة‮ ‬على‮ ‬القوة‮ ‬والوحدة‮ ‬والاصطفاف‮.‬
وكم نتمنى اليوم من بعض »الكتبة« المتهورين ان يستفيدوا من عطاءات هذا الكاتب والمفكر العربي الذي جنَّد قلمه وفكره في خدمة أمته في اطار من المنهجية والوسطية والقدرة الخلاقة على التشخيص الدقيق للمشهد العربي واظهار جوانب السلب والضعف والوهن التي يعاني منها وتفقد‮ ‬بسببها‮ ‬الأمة‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬امكاناتها‮ ‬وقدراتها‮ ‬التي‮ ‬يحرص‮ ‬العدو‮ ‬على‮ ‬ان‮ ‬تظل‮ ‬مشتتة‮ ‬حتى‮ ‬نكرس‮ ‬هذا‮ ‬الواقع‮ ‬العربي‮ ‬المؤسف‮ ‬ونعقد‮ ‬من‮ ‬مشكلاته‮ ‬القطرية‮ ‬القومية‮.‬
وحقيقة ان هؤلاء الكتبة اذا ما استشعروا مسئوليتهم القومية ووقفوا بمسئولية امام رؤى هذا الكاتب العربي الكبير فإنهم لاشك سيدركون فظاعة ما يرتكبونه في حق امتهم وفي حق علاقات اقطارها وسيعلمون ايضاً انهم بهذا المسلك قد اساءوا لتجربة بلدهم المعروفة بالوسطية والاعتدال، والحريصة دوماً على أن تكون منارة واشعاعاً للفكر والثقافة والابداع وساهموا بفعل كتاباتهم المتهورة في تشويه صورة بلدهم امام الرأي العام العربي الذي يحترم وبقدر الصورة المشرقة والحضارية لبلدهم الصغير وينظر لها من خلالها كبلد كبير في آماله وتطلعاته.
وحقيقة اننا اليوم ومع تواصل الكتابات المأزومة والتي تحاول الاساءة لعلاقات الاشقاء في الكويت واليمن ومحاولة الاصطياد في المياه العكرة لتأزيم العلاقات ومحاولات احباط التوجهات الايجابية لقيادة البلدين نحو علاقات متينة وقوية، لا نجد سوى الشعور بالاستياء وكذا التشبث بالأمل الكبير في ان يتوقف هؤلاء الكتبة عن بث سمومهم واحقادهم وان يتقوا الله في حق وطنهم وامتهم وان نجدهم يعودون وبعقلية عربية ناضجة الى الجوانب المشرقة لبلدهم الكويت وان يقرأوا ايضاً وبامعان عظمة ما تحمله الكتب الفكرية والثقافية العربية التي كان لبلدهم ان حرص على طباعتها واصداراتها في اطار جهودها في خدمة الفكر والثقافة العربية وان يستفيدوا من كل حراكات وتفاعلات كبارهم من السياسيين والمبدعين في العديد من المجالات حتى يكونوا امتداداً طبيعياً للكويت الرائعة والجميلة بشعبها وعطاءاتها واسهاماتها الفاعلة في‮ ‬خدمة‮ ‬العمل‮ ‬العربي‮.‬
وخلاصةً‮ ‬رحم‮ ‬الله‮ ‬الكاتب‮ ‬والمفكر‮ ‬العربي‮ ‬الكبير‮ ‬الاستاذ‮ ‬عبدالعزيز‮ ‬المساعيد‮ ‬الذي‮ ‬نتذكره‮ ‬اليوم‮ ‬ونسترجع‮ ‬معه‮ ‬بقلوبنا‮ ‬وافئدتنا‮ ‬وعقولنا‮ ‬رؤاه‮ ‬الحانية‮ ‬على‮ ‬الكويت‮ ‬والأمة‮ ‬العربية‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2241.htm