الإثنين, 15-أغسطس-2011
الميثاق نت -   فائز سالم بن عمرو -
من بركات الشهر الكريم تكشف الأوجه القبيحة لأحزاب المشترك، فلغة السب والشتم والخيانة والتكفير والإقصاء ونبذ الآخر صارت لغة راسخة بين قيادات المعارضة وكتابها ومناصريها في شهر رمضان الكريم الذي ينهى عن الفحش في الأقوال والأفعال ، فقد تركت توكل كرمان ساحات التغرير وتخلت عن دور الزعامة والتحريض الثوري لتتجه إلى الإعلام ولغة الكتابة ، فكتبت مقالة بعنوان “إنا منتظرون!!” متهمة الأحزاب السياسية وزملاءها وقادتها من قيادات الإصلاح والقاعدة بأنهم يبحثون عن مصالحهم ويهرولون وراء الحوارات مع السلطة مخلين بتعهداتهم والتزاماتهم للثورة الشبابية.

وان هذه التصريحات من قبل قيادات المشترك تجري في الظلام ولا نعرف بها إلا من خلال تصريحات الدبلوماسيين الغربيين ، وطالبت الشباب بشن الحرب المقدسة الثورية على أحزاب اللقاء المشترك وقياداتها وعلى الأمريكيين والبريطانيين. وذكرت انه لا تعنيها أزمات المؤتمر والمشترك ولا تفاهماتهم من صعدة حتى المهرة ، فانتظروا إنا منتظرون!.. أظن ان توكل كرمان صارت هذه الأيام كاتبة وشيخة جهادية تشن المعارك على قاداتها وعلى المجتمع الدولي ، ولكن السؤال ما الذي دفعها إلى هذا التحول السريع والعجيب بزاوية تصل إلى 180درجة هل قام المشترك بالانقلاب الثوري على «المناضلة» المذكورة وأرسلها إلى الشارع؟!

> لم تجد وسائل إعلام المشترك من أكاذيب أو أوهام لتروجها لزبائنها والسذج من متابعي قنواتهم سوى تصدير بيان الشجب والاستنكار تارة باسم منظمات شبابية وإنسانية وهمية ليس لها وجود، وتارة باسم أحزابهم وفصائلهم ومن آخر هذا البيان ما جاء في صحيفة «الصحوة» والذي حمل العنوان الآتي: “الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير يُندد بالاعتداء “السافر” على منزل نائب رئيس البرلمان الشيخ حمير الأحمر”.. حينما انقلب هؤلاء على النظام الشرعي المنتخب وفق الدستور وحملوا السلاح على الدولة أين وضعوا الدستور والقانون وأين إعلام المشترك ليندد بهذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم؟! < ومن طرائف إعلام المشترك ما نشرته صحيفة «الصحوة» بان : “شباب الثورة بحضرموت يطالبون بالتحقيق في أحداث الشحر، وبالحسم الثوري خلال رمضان” .. أي شباب في ساحة المكلا لا يوجد إلا ثلاثة شيوخ فوق الستين عاما يحضرون للأكل والشرب بدل الجلوس على المقاهي؟!

< تواصلت موضة الكتابة لدى قادة المشترك وآخرها ما كتبه عيدروس النقيب في التغيير نت بعنوان “إلى شرفاء المؤتمر الشعبي العام “ معترفا للمرة الأولى في صحوة ضمير بان المؤتمر حزب وطني به كثير من الشرفاء لكنه بعد ذلك يكيل التهم لهم ويطالبهم بتطهير أنفسهم والتوبة بالانضمام إلى ساحات الثورة ومناصرتها . عجيب موقف هذا الرجل الذي يتقمص لبوس الطهارة والشرف ويصيّر نفسه وصيا على اليمنيين وعلى شرفاء القوم وقادتهم ؟!



[email protected]







تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-22467.htm