علي عمر الصيعري -
يوم الأربعاء القادم الموافق الرابع والعشرين من أغسطس يحتفل مؤتمرنا الشعبي العام ويشاركه حلفاؤه وأنصاره وتبارك احتفاله هذا- بذكرى تأسيسه التاسعة والعشرين المجيدة- الجماهير اليمنية العريضة في الداخل والخارج، والأحزاب الصديقة للأمم والشعوب.وإذ يحتفل مؤتمرنا بهذه الذكرى المجيدة يتطلع المؤتمريون قاطبة لأن يكون بين ظهرانيهم مؤسس حزبهم وواضع مشروع ميثاقهم الوطني النهج الفكري والدليل النظري والسياسي، لحزبهم الرائد وغارس بذور الديمقراطية الحقة التي شهدها اليمن لأول مرة في تاريخه المعاصر، فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام - حفظه الله- ليشاركهم فرحتهم ويبادلونه الحب بالحب والوفاء بالوفاء, وليس ذلك ببعيد بإذن الله تعالى.. وتمتاز مسيرة هذا الحزب النضالية بأنها أرست في بداياتها, وفق تعاليم ورؤى وأفكار مؤسسه فخامة الرئيس الرمز مداميك الديمقراطية, وحققت وحدة الوطن، وباشرت في بناء الدولة اليمنية الحديثة. كما خاض مؤتمرنا- ولايزال- يخوض معارك فكرية وسياسية مع بعض الحالمين بإعادة عقارب التاريخ إلى الوراء, ومع أولئك الطامعين في السلطة تجاوزاً لمبدأ التبادل السلمي الذي يعني الاحتكام إلى الإرادة الشعبية عبر صناديق الانتخابات. كما يخوض حاليا مجابهات عنيفة ضد استهداف وحدة الوطن وأمنه واستقراره من قبل جماعات تسعى إلى تحويل يمن الحكمة والإيمان إلى بؤرة دمويه إرهابية تزعزع أمن واستقرار جيرانه, وتزعزع السلم الاجتماعي في المنطقة،والسلم العالمي في هذه المعمورة، وبالمختصر المفيد نقولها بكل فخر: أيوجد حزب كهذا؟! حزب نال ممثلا في رئيسه وقائده احترام وتقدير أنظمة دول العالم أجمع وقد تمثل أبسطها في حيازية فخامة الأخ الرئيس المعلم على العديد من الأوسمة والنياشين والدروع بلغ عددها حوالي (34) مابين وسام ونيشان ودرع ووشاح وقلادة، ونورد أهم النماذج لها من دون الاعتماد على التسلسل الزمني لاستحقاقها وذلك على النحو التالي:
* وسام إكبار العشب الروسي من نادي أصدقاء موسكو، وهو من الأوسمة الرفيعة، وذلك تقديراً وتكريماً لما قام به من جهود قيمة في النشاط السياسي الوطني والإقليمي والدولي والجهود الإنسانية في سبيل خدمة السلام العالمي وذلك بتاريخ 5/7/2008م.
* الجائزة الدولية لمنتدى «حوار الحضارات» بـ « فيينا» عام 2008م.
* درع الاتحاد الأوروبي تقديراً لجهوده المتميزة في مجال التنمية وتذليل الصعاب أمام المستثمرين العرب والأجانب في 21/11/200م.
* وسام حوار الحضارات من قبل مركز مجد روسيا تقديرا لدوره في تبنى حوار بين الحضارات وتطوير علاقات الصداقة في 21/11/2004م.
* وسام منتدى الأديان الثلاثة في بريطانيا تقديراً لدوره في تكريس ثقافة التسامح والاعتدال والتعايش الإنساني بتاريخ 26/8/2004م.
* وسام الصليب الأعظم من جمهورية ألمانيا بتاريخ 27/8/1992م.
* وسام كوريا العظيم وهو ارفع وسام كوري يمنح لزعماء الدول ويطلق عليه اسم « ماقونقي» وتعني وردة تمثل الزهرة الوطنية في كوريا بتاريخ 25/4/2005م.
* وسام « خوسيه مارتيه» من كوبا وهو أعلى وسام كوبي بتاريخ 13/9/2000م.
* وسام « نجمة اندونيسيا» وهو أعلى وسام اندونيسي في 19/2/1998م.
* وسام «زايد» وهو أعلى وسام بدولة الإمارات بتاريخ 30/1/2007م.
* درع منظمة اتحاد الكتاب الأفروآسيوي بمناسبة اختياره الشخصية العالمية لعام 2006تقديراً لجهوده في دعم الكتاب وحرية الكلمة والتعبير بتاريخ 22/3/2007م.
* درع إتحاد الجامعات العربية لدوره في التعليم وتشجيع البحث العلمي في مجالات التنمية بتاريخ 23/4/2007م.
* درع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في 31/7/2006م تقديراً لدوره في الدفاع عن قضايا الأمة العربية.
* وسام المؤرخ العربي في 10/6/1991م، قلادة النيل العظمى من مصر في 22/5/1988م درع اتحاد المستثمرين العرب في 22/4/2007م، درع القوات المسلحة السعودية في 27/5/2008م، وشاح الاتحاد العربي للرياضة العسكرية في 20/6/2008م وغيرها من الأوسمة والقلادات والدروع والنياشين، ناهيكم عن حيازة فخامته لعدد من الدرجات العلمية الفخرية مثل الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من جامعة الجزيرة السودانية في 29/6/2004م, الدكتوراه الفخرية من جامعة تشوسن بكوريا الجنوبية في 1/10/2002م ..
ختاما...
إن كل هذه الأوسمة والقلادات والدروع والنياشين وغيرها التي نالها فخامة الأخ الرئيس إنما تعود في مضمونها ورمزها ومعانيها مفخرة وزهواً لهذا الحزب الرائد الذي أسسه، ولهذه الجماهير اليمنية التي إلتفت حوله فمنحها العزة القعساء بين أمم وشعوب العالم.
قال الشاعر:
سيذكرني قومي إذا جدَّ جِدُهم
وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ
- أبو الطيب المتنبي