الثلاثاء, 23-أغسطس-2011
الميثاق نت -   صلاح أحمد العجيلي -
كنا ومازلنا وسنظل في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه نتعشم ان تعيش قيادات المشترك ولو للحظة واحدة من الزمن الجديد لتتفهم خطأ موقفها التاريخي والعملي الرافض للحوار مع المؤتمر الشعبي العام صاحب الاغلبية في مجلس النواب.
< إن موقف قيادات المشترك الموالي لرغبات وأهواء الارهابيين والانقلابيين ألحق باليمن واليمنيين الضرر البالغ والأذى الكبير حيث تسبب في وجود اختلالات في الامن وضعف في الاقتصاد ونقص في الخدمات الاساسية للمواطنين وقدّم لمتعهدي الازمة السياسية بيئة ملائمة للكسب غير المشروع والمتاجرة بمعاناة الناس البسطاء.
< في الوقت الذي تتكالب فيه قوى الإرهاب والتعدي على الشرعية الدستورية في بلادنا سياسياً وعسكرياً وقبلياً يجد المرء أن قيادات المشترك تتبع خطى محور الشر- الانقلابيين والارهابيين والقبليين الذين ظهروا مؤخراً- وتقدم لهم الغطاء السياسي والإعلامي على الساحات الوطنية والاقليمية والدولية.
< إننا نهيب بالأشقاء في الخليج ولاسيما المملكة العربية السعودية والاصدقاء في العالم أن يقفوا مع الشعب اليمني الذي يئن ويرزح تحت وطأة الأزمة التي افتعلتها احزاب المشترك أن يقدموا له المساعدات الممكنة كي يخرج سالماً ومعافى من موبقاتها.. مع أننا ندرك بكامل الوعي أن الحل ينبغي أن يكون نابعاً من الذات اليمنية أولاً وقبل كل شيء.
< من الثابت أن اليمنيين يعانون في الوقت الراهن معاناة مريرة وقاسية من جرائم الانقلابيين والارهابيين والانعزاليين السياسيين والعسكريين الذين لا يفرقون بين مساعدة وفرض الوصاية.
< إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه يعلمون يقيناً أن عهد الوصاية على الشعوب قد ولّى بلا رجعة وأن عهوداً جديدة حافلة بالإخاء والتعاون قد بدأت منذ هلّ على البشرية العام الاول من العقد الاول للقرن الحادي والعشرين وبالتالي فإن أي قول حول الوصاية مردود على قائله الذي لا يفقه شيئاً.
< وبهذا نقول إن أرضنا وشعبنا قد تصبح نهباً لهؤلاء الانقلابيين والارهابيين اذا استمرت أحزاب المشترك في تعنتها وتسعى لتنفيذ أجندة اقليمية.. لذا لابد من ارغامها على العودة اى طاولة الحوار الهادف الخروج من الأزمة السياسية.
خلاصة القول:
< أما آن للقوى السياسية الوطنية أن تصحو .. وقد حان الوقت لقيادات المشترك أن تتحمل مسؤولياتها وتنظر الى ما يلاقيه أبناء شعبنا اليمني جراء عنادهم وانخراطهم في مخطط الانقلابيين والارهابيين وعدم استجابتهم لدعوات ونداءات الحوار بغية إيجاد حل للأزمة السياسية التي تطحن الجميع.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-22622.htm